توثيق الانتهاكات ، من حوارنا مع د. أسلم الشمري - الحلقة الرابعة – من توثيق جرائم الحرب - في بؤرة ضوء

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 6868 - 2021 / 4 / 13 - 17:29
المحور: مقابلات و حوارات
    

الانتهاك هو تقاعس وعدم التزام الدولة بإعمال الحقوق الملزمة بتوفيرها لأفراد الشعب من دون أن يكون هذا الإلزام مرتبطًا بمدى توافر الموارد المتاحة لها لأن الحق ثابت لا مجال للمناقشة في وجوده وضرورة ونوعية تطبيقه كالحقوق المدنية والسياسية .
وقد تُنتهك تلك الحقوق المدنية عادةً خلال فترات الحروب والاضطرابات المدنية؛ حيث تلجأ الدولة إلى قمع الحقوق السياسية للمواطنين بانتهاك حقهم بحرية التعبير والتجمع السلمي، أو قد تستخدم الدولة أشكال التعذيب، والاحتجاز غير القانوني، أو حتى الإبادة الجماعية، وفي حال تقاطع انتهاك حقوق الإنسان مع خرق القوانين المتعلقة بالصراع المسلَّح؛ فإن ذلك يسمّى وقتها "جريمة حرب"

يجيبنا د. أسلم الشمري المستشار القانوني في مركز توثيق جرائم الحرب، على سؤالنا أدناه.
4. ماهي الخطوات المطلوبة من العراقيين الذين تعرضوا للإنتهاكات لغرض توثيق الجرائم التي تعرضوا لها، وإمكانية تفادي تكرار تلك الجرائم وحماية حقوق الإنسان العراقي وتعزيز السلم والأمن له؟
قائلًا:
الكثير من الخطوات المهمة التي يجب على جميع العراقين القيام بها وتتمثل هذه الخطوات بالتوثيق الدقيق الذي يشمل نوع الانتهاك والجهة التي قامت بها وتاريخ الانتهاك،
وفيما يخص الجهة التي ارتكبت الجريمة فيجب أن تتضمن ملابسهم سياراتهم اسمائهم عددهم إلى أي جهة ينتمون، هل لديهم مذكرات اعتقال أو صفة رسمية أو أي شي يثبت شخصيتهم القانونية،
فكل هذه لها دلالات ولها أبعاد في معرفة الجناة، وأيضا على الضحايا تقديم شكاوى في المحاكم الوطنية المختصة لأن هذا جزء مهم من سير القضية في المحاكم الدولية
إذا ما تقاعست أو تنصلت المحاكم الداخلية في تحقيق الحقوق وانصاف الضحايا وتقديم الجناة إلى العدالة،
فكما هو معلوم أن المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الدولية الأخرى هي محاكم مكملة للقضاء الداخلي،
وتنظر في القضايا إذا ما عجزت المحاكم الداخلية في النظر في الدعاوى المرفوعة إليها،
وهنا نشدد على أن تكون هناك دعاوى داخلية مرفوعة وحفظ هذه الدعاوى بتاريخها ومكانها التي رفعت فيه لأنها تخدم الضحايا في المحاكم الدولية.

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات