أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سائس ابراهيم - فِي الْمَغْرِبِ يُغْتَالُ الشُّهَدَاءُ مَرَّتَيْنْ الْمَعْطِي مُنْجِبْ يعاود الإجهاز على الشهداء














المزيد.....

فِي الْمَغْرِبِ يُغْتَالُ الشُّهَدَاءُ مَرَّتَيْنْ الْمَعْطِي مُنْجِبْ يعاود الإجهاز على الشهداء


سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)


الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آيْتْ الْجِيدْ بَنْعِيسَى أحد شهداء الحركة الماركسية اللينينية المغربية، اغتالته عصابات الظلاميين الإسلاميين وهو ما يزال طالباً جامعياً في ربيع العمر، من بين قتلته الجبناء "عَبْدُ الْعَالِي حَامِي الدِّينْ" أحد الطلبة الجامعيين المنتمين آنذاك لِـ "جماعة العدل والإحسان" وحالياً لحزب ظلامي آخر هو "حزب العدالة والتنمية" الذي يقود حكومة "محـمد السادس" راهناً، نفس الشخص ترقى منذ 2008، ليصبح عضو الأمانة العامة لنفس الحزب كما أصبح يترأس "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان الإسلامي التابع لنفس الحزب". قاتل همجي يلبس مسوح المدافعين عن حقوق الإنسان. ه
منذ سنوات تراوح محاكمته نفس المكان، ومع كل استدعاء من طرف قاضي التحقيق للقاتل الأجير ترتفع صيحات أعضاء الحكومة وقادة الحزب الظلامي بأنهم لن يفرطوا في "أخيهم حامي الدين" ومن الدلالات أنه ولا واحد منهم صرّح أنه "برئ".
حدث ذلك في يوم 25 فبراير 1993، كان آيت الجيد رفقة رفيقه الْحْدِيوِي الْخَمَّارْ راكبين سيارة أجرة صغيرة حين فاجأهم جمع من الإسلامويين يقدر عددهم حسب شهود عيان بما يقرب من 25 قاتلاً اعترضوا سبيل السيارة وأرغموا السائق على إيقافها وحين توقف السائق مرغماّ هشموا السيارة بالعصي والسلاسل والسيوف وأخرجوا منها آيت الجيد ورفيقه الخمار خيروهما بين الموت ذبحاً أو رجماً بالحجارة، متسابقين فيما بينهم لقتل هذين "الكافرين" أملا في الدخول إلى الجنة. وضع أحد زعمائهم "عَبْدُ الْعَالِي حَامِي الدِّينْ" قدمه على رقبة آيت الجيد، وطلب منه تأدية الشهادة. انتهى الأمر بتهشيم رأس آيت الجيد بإسقاط لَبِنَة معدة لترصيف الطرق على رأسه. ه
حُمل الجريحان "آيت الجيد والحديوي الخمار" الطالبان الماركسيان إلى مستشفى الغساني بفاس وظلا هناك دون عناية طبية وفق بعض الروايات، ثم في الـ27 من فبراير، نقلا إلى مصحة خاصة للفحص بالأشعة، فانتهى الفحص إلى أن آيت الجيد يعاني من نزيف داخلي ومن كسر عميق في رأسه. ه
في الفاتح من مارس 1993، ودع آيت الجيد الحياة فيما لم تودع روحه إلى اليوم قضية اغتياله. ه

الحركتان الظلاميتان المسؤولتان عن فتوي القتل وتنفيذه : ه
جماعة العدل والإحسان
حركة التوحيد والإصلاح

بعض أسماء القتلة : ه
عُمَرْ مُحِبْ : مسؤول القطاع الطلابي لِـ "جماعة العدل والإحسان". حوكم بِـ 10 سنوات سجناً نافذاً بتهمة "المشاركة في القتل العمد"
عبد العالي حامي الدين : حوكم بِسنتين نافذتين بتهمة " المساهمة في مشاجرة أدت إلى الموت"
عمّار‮ ‬الرماش
أخرون : وقال الحبيب حاجي المحامي وعضو هيئة الدفاع عن الطالب أيت الجيد، إن هذا الملف يحمل العديد من المفاجآت التي سيتم الكشف عنها ومن المنتظر أن يتم الإفصاح عن أسماء قياديين بارزين في حزب "العدالة والتنمية" كانوا مشاركين في عملية القتل. وأفاد حاالمحامي أن "حامي الدين" يضغط على القياديين بحزب "البيجيدي : العدالة والتنمية" من أجل مساعدته مقابل ألا يفضح المستور في هذه القضية الشائكة، ويلوح بأسمائهم داخل جلسات المحكمة. ه


الشهداء يغتالون من جديد : ه
اعتذر الْمَعْطِي مُنْجِبْ الذي يدَّعِي أنه حقوقي ومؤرخ عن تصريحات صدرت عنه في حوار صحفي حول قضية آيْتْ الْجِيدْ بَنْعِيسَى أثارت انتقادات لاذعة في صفوف المغاربة وخاصة رفاق الشهيد بنعيسى حيث قال منذ بضعة أيام في تصريح مع جريدة "بديل" الإلكترونية : "إن هناك تقادم في هذا الملف وبأن المواجهات التي كانت تحدث في الجامعة كانت مواجهات يشجعها ما أسماه بِـ "البوليس السياسي". ه
وحين ثار الرأي العام المغربي لصك البراءة الذي أراد الْمَعْطِي مُنْجِبْ إهداؤه للقتلة وبعد أن احتجت أسرت الشهيد بشدة تراجع قائلاً : "إنه أدلى بتصريحات دون أن تكون له ما يكفي من المعلومات حول الموضوع، خاصة في ما يتعلق بالشاهد الرئيسي في الملف الخمار الحديوي". ه

ماذا أقول ولهيب السعار يتملكني لموقف هذا الذي يَدَّعِي أَنَّه حقوقي سوى أن أردد مع "مظفر النواب" : ه
أولاد القحبة لست خجولاً
حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير
أطهر من أطهركم

دور النظام العميل : ما يفضح هذه المؤامرة السياسية ما بين النظام القمعي العميل وكافة تلاوين الظلاميين القتلة هو تعرض الشهيد أيت الجيد لجريمة اغتيال أخرى على يد الأجهزة القمعية التي هَرَّبَتْ جُثَّتَهُ فِي جُنْحِ الظَّلَامِ إِلَى مدينة طَاطَا بجنوب المغرب رغم أن أسرته تقيم بمدينة فاس على بعد مئات الكيلمومترات كما هربت جثة الشهيد المعطي بوملي من قبل حيث دفنوه سراً في مكان لم يعرف لحد الآن وكما دفنوا سراً الشهيد "عبد اللطيف زروال" بعد قتله تحت التعذيب تحت إسم "عبد الله البقالي". ه



#سائس_ابراهيم (هاشتاغ)       Saiss_Brahim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 مارس : النظام الظلامي الإيراني واضطهاد النساء يا نسرين سوت ...
- التضامن الأممي المغاربي 3|3 : مع الفيتنام. جنرال الفيت منه ا ...
- التضامن الأممي المغربي 2|3 مع السالفادور : الطبيب الثائر
- التضامن الأممي للمغاربة 1/3 فلسطين أولاً
- الْمَغْرِب وَإسرائيل اسْتِعْمَارَان اسْتِيطَانِيَان
- هَلْوَسَاتُ كَاتِبِ الْقُرْآنِ فِي قِصَّةِ الْخَلْقِ
- لَا تَرْقُصُوا طَرَباً فَبَايْدَنْ لَيْسَ مَسِيحُكُمُ الْمُخ ...
- مُحَـمَّدْ السَّادِسْ وَنَهْبِهِ الْمَجْنُون لِلشَّعْبِ الْم ...
- النَّهْجُ الدِّيمُوقْرَاطِيُّ الْمَغْرِبِيُّ وَإِلْغَاءِ حُر ...
- تَخْرِيفُ كَاتِبِ الْقُرْآنِ فِي حِسَابِ مُدَّةِ خَلْقِ الْك ...
- حراك جماهيري لكنه مطلقاً غير ثوري
- مَا بَيْنَ زُوَّارُ الْحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ وَحُجَّاجُ الْ ...
- إلى شعب مصر عُمَّالْ وَفَلَّاحِينْ وِطَلَبَة ... دَقَّتْ سَا ...
- فلاسفة الماركسية الكبار، المرأة وإحصائيات الحوار المتمدن (2)
- يا فرج فوده، ها هو الإسلام يخرج مدحوراً من المونديال
- أُسْرَةُ وَسِيرَةُ كَاتِبِ الْقُرْآنِ وَكَذِبِ التَّارِيخِ ا ...
- الأمبريالية تسعى لإنقاذ الدواعش في سوريا
- هل مات قثم بن عبد اللات مسموماً أم منتحراً ؟
- الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات
- دفاعاً عن حق تقرير المصير والإستقلال للشعب الريفي


المزيد.....




- كاميرا CNN تتجول في المكان الذي درس فيه البابا لاوُن الرابع ...
- أول هجوم للحوثيين على إسرائيل بعد إعلان ترامب التوصل إلى اتف ...
- حماس ترد على السفير الأمريكي وتطالب بفتح المعابر أمام المساع ...
- زاخاروفا: الغرب -يصاب بالجنون- لأن الحقائق والتاريخ في صف رو ...
- السفير الأمريكي لدى إسرائيل: تسليم المساعدات إلى غزة سيبدأ ق ...
- ماذا نعرف عن مقاتلة رافال فرنسية الصنع التي أسقطتها طائرة صي ...
- هل هناك تنسيق بين الدماغ والأمعاء؟
- هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حليفتنا – نيويورك تايمز
- عرض عسكري ضخم في الساحة الحمراء بموسكو احتفالا بالذكرى الثما ...
- وزير الخارجية الإيراني في السعودية السبت قبيل زيارة دونالد ت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سائس ابراهيم - فِي الْمَغْرِبِ يُغْتَالُ الشُّهَدَاءُ مَرَّتَيْنْ الْمَعْطِي مُنْجِبْ يعاود الإجهاز على الشهداء