أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - عز الدين المناصرة .. وداعًا!














المزيد.....

عز الدين المناصرة .. وداعًا!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


خطف الموت الشاعر والمفكر والناقد والاكاديمي الفلسطيني، ابن بني نعيم، عز الدين المناصرة، إثر اصابته بفيروس كورونا، تاركًا وراءه ارثًا شعريًا وادبيًا ونقديًا، والكثير من العطاءات في خدمة شعبه وقضيته المقدسة.
ويعد المناصرة من سدنة الشعر، وأحد أبرز الرموز الثقافية والوطنية الفلسطينية، ارتبط اسمه بالثورة والمقاومة، واستطاع أن يحول كل ما كان يقوله إلى شعر تمامًا كالملك الاسطوري ميداس الذي يحول كل ما يلمع إلى ذهب. وهو من رواد فن التوقيعات الشعرية وقصيدة الهايكو.
كان القلم والشعر سلاح المناصرة الذي ناضل به إلى آخر رمق في حياته. وكان صاحب مبدأ وموقف، ولم يغير من مبادئه ومواقفه الوطنية والفكرية والسياسية والجذرية أبدًا. عاش ومات شريفًا، نقيًا، ونزيهًا صادقًا، وحافظ على الوصية والأمانة.
في صوته عمل، وفي شعره أمل، وبرزت في أشعاره أبعاد التمسك بالأرض والوطن والهوية الكنعانية والتراث الشعبي الفلسطيني، وكم تغنى بكنعان وجفرا.
رحيل عز الدين المناصرة خسارة فادحة وعظيمة بكل المقاييس للحركة الوطنية الفلسطينية وللمشهد الثقافي والشعري الإبداعي الفلسطيني، لا تعوض.
عز الدين المناصرة، لماذا رحلت؟! ولماذا تركتنا، وتركت الشعر والأرض، والقضية، والقمح، والسنابل، والزيتون، وعنب الخليل..!!
وداعًا.. وداعًا.. وداعًا يا شاعر الوطن وعاشق كنعان، فأنت وإن فارقتنا جسدًا، فإنك ستبقى خالدًا مخلدًا بإرثك العظيم وإبداعاتك الشعرية ودراساتك النقدية ومنجزاتك البحثية التي لا تعد ولا تحصى.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاد نيسان
- مجلة -الإصلاح- في عيدها الخمسين
- إصدار ملحق خاص بمرور 50 عامًا على صدور مجلة -الإصلاح-
- يوم الأرض ذكرى خالدة في التاريخ الوطني الكفاحي الفلسطيني
- في يوم مولدي
- قراءة عاجلة لنتائج انتخابات الكنيست الأخيرة
- تحية للنائب يوسف جبارين
- النداء الأخير
- لزيادة نسبة التصويت للصوت العربي
- عن الخطاب السياسي وجدلية العلاقة بين المدني والقومي
- المشهد الثقافي الفلسطيني الراهن
- صدور -أرْنوبي- قصة للأطفال للكاتبة براءة غسان
- إلى محمود درويش في يوم ميلاده
- الشاعر أحمد فوزي أبو بكر.. رحيل مبكر
- صدور عدد آذار العام 2021 من مجلة -الإصلاح- الثقافية
- هل ستجري الانتخابات الفلسطينية أم لا..؟!
- نحو الانتخابات للكنيست ..!!
- عرين الأسود
- غياب المشروع السياسي الفلسطيني..!
- رأيتُ رام اللَّه- للراحل مريد البرغوثي


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - عز الدين المناصرة .. وداعًا!