أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - غياب المشروع السياسي الفلسطيني..!














المزيد.....

غياب المشروع السياسي الفلسطيني..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم: شاكر فريد حسن
منذ نصف قرن، وتحديدًا بعد اتفاق اوسلو المشؤوم، وشعبنا الفلسطيني بلا مشروع سياسي، هذا الشعب الذي ضحى كثيرًا من أجل الحرية والاستقلال بات يفتقر لمشروع سياسي جامع بين كل الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية، ويواجه منذ 14 عامًا حالة انقسامية مدمرة وخطيرة تركت أثرًا سلبيًا بالغًا على الكفاح التحرري الفلسطيني.
يجب الآن، وليس غدًا، أن يفرض مسارًا آخر لإنقاذ القضية الفلسطينية، التي تتزايد المؤامرات الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية لتصفيتها ووادها وقبرها إلى أبد الآبدين.
ومع ترحيبنا بما أفضت إليه اجتماعات القاهرة من التوصل إلى اتفاق بإجراء انتخابات فلسطينية، ولكن هذه الانتخابات باعتقادي لن تغير من الواقع شيئًا.
إن الاجيال الفلسطينية القادمة لن ترحم القيادة الفلسطينية طالما بقيت القضية الوطنية والإنسانية الفلسطينية تراوح مكانها بين الانقسام والاحتلال.
على جميع القوى الفلسطينية بكل مكوناتها وتشكيلاتها إعادة القضية الفلسطينية لمركز الصدارة، والمسار الصحيح، والعمل على لملمة الصفوف وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس برنامج سياسي واضح منبثق من المشروع الوطني الفلسطيني، ويحقق أهداف وأحلام الفلسطينيين بالعودة والتحرير والاستقلال والخلاص من الاحتلال.
لقد قدم شعبنا التضحيات الجسام حين كان في مقدمة الصفوف قيادة ناكرة لذاتها، تقدم نفسها قربانًا للقضية والدرب الوطني، وترفض المراهنات وتفرض المعادلات، وتفشل المخططات التآمرية.
من الضروري تصحيح المسار وإعادة القضية للشعب الذي ثار وانتفض وقاوم الاحتلال وقدم آلاف الشهداء والجرحى دفاعًا عن وطنه وقضيته الوطنية، فبالمقاومة الشعبية المشروعة وليس بالتنازلات والمساومات يتحرر الوطن وتستعاد الارض المغتصبة السليبة.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيتُ رام اللَّه- للراحل مريد البرغوثي
- رثاء شاعر الوطن المرحوم زياد المبسلط
- لأجل تنظيم مجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل
- نزيه أبو نضال وحال المثقف الثوري ..؟!
- لِمَاذَا تَرَكْتَ رَام الله حَزِينَةَ؟!.. إلى الْمُرْتَحِلِ ...
- -حياة جديدة-: مجموعة قصص من واقع الحياة للكاتبة حوا بطواش
- في عيدِ مِيلَاد ابْنَتِي -آلاء-
- حاجتنا إلى التسامح
- مع قصة -أزهارُ البنفسج- للأطفال للكاتبة د. روز اليوسف شعبان
- ترجل الفارس، رجل المواقف البروفيسور عبد الستار قاسم
- المسافرُ في ضوءِ القمرِ
- الباحث والناقد الأردني من أصل فلسطيني، الراحل د. حسني محمود ...
- هموم ثقافية .. في حال الأدباء والمثقفين
- العراق والمستقبل
- عن -مبادرة إبراهيم-
- حرب البيانات
- الأحزاب الصهيوينة والصوت العربي..!!
- أين نحن من مجتمع المعرفة..؟!
- ترامب لغير رجعة ..!!
- هل تنجح الجهود لرأب الصدع في المشتركة؟!


المزيد.....




- لافروف: موسكو تتحرّك بناءً على توجيهات بوتين لبحث إمكانية إج ...
- لقطات بطائرة مسيّرة تظهر دمارا واسعا بعد إعصار قاتل يضرب الب ...
- تركيا: حريق ضخم في مستودع عطور يودي بحياة ستة أشخاص
- ماذا تعني تهديدات ترامب لنيجيريا؟
- -استغراب- يتساءل.. هل تقتل المدرسة الإبداع وتصنع نسخا متشابه ...
- ما رمزية استخراج جثة هدار غولدن وتأثيره على ملف مقاتلي حماس ...
- مراقبون سوريون يشرحون دلالات رفع العقوبات عن الشرع وخطاب
- نشر مذكرات ملك إسبانيا السابق يحيي الجدل حول إرثه السياسي
- الرجل أم المرأة.. من المسؤول عن حمل التوائم؟
- إسرائيل تتسلم جثة -رهينة أرجنتيني- من حماس


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - غياب المشروع السياسي الفلسطيني..!