أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - هؤلاء المبدعون، والمثقفون، كتبوا، ونشروا في مجلة -البديل-















المزيد.....

هؤلاء المبدعون، والمثقفون، كتبوا، ونشروا في مجلة -البديل-


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 23:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هؤلاء المبدعون، والمثقفون،
كتبوا، ونشروا في مجلة "البديــل"
• رواء الجصاني
------------------------------------------------------------
من المتفــق عليه وبالاجماع على ما نعتقد، أن من اهم وابرز ما يميّز الاصدارات الدورية هو اسماء كتابها، والناشرين فيها.. وهكذا نقيس الأمر على مجلة "البديـل" التي صدرت منبرا نابضا لـ "رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين العراقيين الديمقراطيين" (الرابطة، لاحقا) التي عقدت مؤتمرها التأسيسي في بيروت اوخر كانون الثاني 1980 وضمت في صفوفها عشرات من المبدعيــن، من مختلف الاختصاصات والاهتمامات، الذين أضطرتهم اعتقالات وملاحقة السلطة البعثية الحاكمة في العراق، وارهابها للفرار – المؤقت على الاقل- بسبب مواقفهم وآرائهم، ونشاطاتهم الهادفة للتنوير، والرافضة للقمع الممنهج، وأمتهان الحقوق والحريات الانسانية في بلادهم (1)..
استمر مركز "الرابطة" وتشيكلاتها باصدار مجلة "البديل" التي راحت وعلى مدى سنوات 1980-1991 صوتاً ثقافيا تنويرياً هادفا، ليس عراقيا وحسب، بل وعربياً، كما سيتبيّن ذلك من الأستعراض اللاحق للأسماء اللامعة التي نشرت في لمجلة مساهمات متنوعة: مواقف سياسية، وكتابات فكرية، وبحوثاً ودراسات قصيرة، عنتْ بالعديد من الرواهن الملحة آنذاك ..
لقد جاءت اعداد "البديل" غنية متطلعة، مع التفاوت طبعا، بين محتويات الاعداد الاولى، والاخيرة، ليس في عدد الصفحات والمشاركات وحسب، ولكن ايضا في نوعيات المواد المنشورة، مما يؤشر – بهذا القدر او ذلك- لبعض تراجع في الحماسة لـ"البديل" وبدءا من اواخر الثمانينات، لاسباب موضوعية من بينها توزع الكتاب والفنانين والصحفيين العراقيين في المزيد من المنافي، واستمرار تعقّـد الاوضاع في البلاد، والتغيرات العالمية بعد انهيار الانظمة "الاشتراكية" في بلدان شرق اوربا، وانحسار فعاليات التضامن العربي والانساني .. اما الاسباب الذاتية فمن اهمها – كما نظن- اختلاف وارتباك الاراء والرؤى، والقنوط والتماحك والمناكدات والتشابكات في مواقف الاعضاء من هيكلية "الرابطة" عموما، ومن مسيرتها، والتجاذبات بشأنها ..
وفي عودة لثلاثة عشر عددا متوفر عندنا من مجلة "البديل" من اصل سبعة عشر(2) يمكن توثيق مساهمات سياسية وثقافية وابداعية لجمع كبير نسبيا من المبدعين والمثقفين، منهم العراقيون، بحسب حروف الهجاء، مع حفظ المكانات والمواقع: ابراهيم احمد، ابراهيم الحريري، برهان شاوي، ثابت المشاهدي، جبار ياسين، جمشيد الحيدري، جنان جاسم حلاوي، جواد بشارة، خالد بابان، زهير الجزائري، زهير ياسيـــن شلبية، سالمة صالح، سعدي المالح، سعود الناصري، سلام ابراهيم، سمير سالم داود، شاكر الانباري، شاكر لعيبي، شمران الياسري، صالح كاظم، صلاح الحمداني، ضياء مجيد، عادل العامل، عارف ولي، عامر بدر حسون، عرفان عبدي، على احمد محمود، على كامل، غائب طعمة فرمان، فاضل الربيعي، فاضل السلطاني، فاطمة المحسن، فاضل سوداني، فالح عبد الجبار، فيصل لعيبي، قاسم الساعدي، قاسم حول، كاظم حبيب، كامل شيــاع، كريم دحام، كريم عبد، مجيد الراضي، محمد حسين هيثم، محمود البياتي، محمود صبري، مصطفى عبود، مفيد الجزائري، ممتاز كريدي، منعم الفقير، موسى السيد، نائل الحيالي، نجم والي، هـــادي العلوي..
اما الشعراء الذين نَشروا في اعداد مجلة "البديل" موضع هذا التوثيق فهم: أنور الغساني، حميد الخاقاني، حميد العقابي، جليل حيدر، سعدي يوسف، شوقي عبد الامير، شيركو بي كه س، صادق الصائغ، رعد مشتت، رفيق صابر، عبد الكريم كاصد، عواد ناصر، فائز الزبيدى، فائز العراقي، فاضل العزاوي، كامل الركابي، كريم عبــد، محمد سعيد الصكار، مخلص خليل، مصطفى عبد الله، مهدي محمد علي، نبيل ياسين، هاشم شفيق.
كما كان هناك جمع كبير اخر من المبدعين والمثقفين العرب (او من البلدان العربية) الذين كتبوا، للبديل، وفيها، وهم، وايضا بحسب حروف الهجاء، مع حفظ الالقاب والمكانات: ادونيس، اسماعيل حسن حسو، الياس خوري، براء الخطيب، حميد المازن، حيدر حيدر، حيان السمان، جورج ابراهيم، خلدون زيبو، خيري الذهبي، زكريا شريفي، سعد الله ونوس، سعيد حوراني، شوقي بغدادي، صالح علماني، صبحي دسوقي، عبد الله طاهر، عبد الرحمن بسيسو، عبد الرحمن منيف، عبد المعين الملوحي، على الجندي، علي عبد العال، غالب هلسا، غالية قباني، غسان زقطان، فواز طرابلسي، فيصل دراج، محمد بنيس، محمد دكروب، محمد عزيز ظاظا، ممدوح عدوان مها بكر، نيروز مالك، يمني العيد..
لقد تنوعت المشاركات المنشورة في اعداد مجلة البديل، وتداخلت بين الشأن السياسي والثقافي، والمواضيع الفكرية، والتوثيقات التاريخية، والمقابلات، والنصوص والكتابات الابداعية، والتخطيطات التشكيلية، والترجمات وسواها. (3) الى جانب تغطية وتوثيق نشاطات الفروع في مختلف المدن والعواصم العربية والاوربية وغيرها، وحيثما كان هناك مبدعون ومثقفون وكتاب وفنانـــون وصحفيون عراقيون، ديمقراطيـــون، يقيمون او يعملون أو يــدرسون..
ان التوقف عند اسماء المشاركين في الكتابة لمجلة "البديل" والنشر فيها، المشار لهم في ما سبق من سطور - وجمعٌ منهم له اكثر من مساهمة بل ومساهمات - نقول: ان لذلك التوقف والتوثيق اكثر من مؤشر ومغزى، ولا سيما حين يتبيّن التنوع، وما يحمله اصحابه من آراء ومواقف ومفاهيم محتلفة، وربما متقاطعة حتى، حول مهمات المثقفين، وادوارهم التنويرية والسياسية، والاطر التي يجب على منظماتهم تبنيها، وسبل متابعتها، وشفافيتها وما الى ذلك. وقد حملت بعض اعداد "البديل" مناقشات وتصورات جدية، وملموسة، حول تلكم الشؤون..
وبرغم الاعلان والتوجه والسعي بأن تكون "البديل" مجلة فصلية الصدور، الا ان واقع المنفى، وظروف التحرير، واسباب اخرى حالت عدة مرات دون التمكن من الالتزام بمواعيد صدورها، الفصلي كما هو مقرر.. وهكذا لم يصدر منها غير 15 عددا في 10 اعوام. مع تباعد الفترة الزمنية بين عدد وآخر لعدة شهور احيانا، برغم الجهود المبذولة..
ان كل الحديث اعلاه عن "البديل" ليس بأحتسابها مجلة فقط، بل انه يؤشر ويشير الى جملة مجطات في تاريخ ومسيرة تلك "الرابطة" الثقافية العراقية في المنفى وبلدان الأغتراب الأضطراري، وغيره، والتي لعبت دورها المناسب والممكن في ما هدفت اليه (4).. ومن الطبيعي انه كان من الافضل لو جاءت هذه التأرخة بشمولية اكبر، وتفاصيل اكثر، مثل تبويب المواد المنشورة بحسب محاورها، وتسلسلها الزمني، واماكن اقامة الكتاب والمساهمين، بل وحتى فهرسة المواد المنشورة وتبوبيبها. وعسى ان يسمح الوقت، وتتوفر الظروف لأتمام ذلك في فترة قريبة قادمة،الا اذا سبقنا الأنشطون في ذلك المنحى، والمسعى ..
ختاما وبرغم التصور بأن موادا عديدة ضمتها صفحات "البديل" قد أعيد نشرها في العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003 ولكن بقيّت هناك في ذات الوقت مساهمات وكتابات ذات اهمية تاريخية، وجدلية، من المهم ان تتصدى لأعادة نشرها مؤسسات معنية، ولربما أولها الاتحاد العام للادباء والكتّاب في العراق، لأنه الاقرب واقعا للرابطة، ولمجلتها "البديل" . ومع كل التقدير للانشغالات برواهن أخرى، غير ان في التراث - كما هو معروف- تجارب لا غنى عنها، وذلك ما يدفع للتأكيد على اهمية اعادة النشر، وعلى الاقل للمساهمات الأكثر تميزا، وما أكثرها في المجلة التي نعني: "البديل" ..
* هوامش واحالات: ----------------------------------------------------------------
1/ أطلقت الرابطة بأسم "رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديقراطيين العراقيين" في مؤتمرها التأسيسي ببيروت عام 1980 وبعد عشرة اعوام، وفي المؤتمر العام الثالث للرابطة (برلين 1990) تم تغيير الاسم الى "رابطة المثقفين العراقيين الديمقراطيين"..
2/ ثمة عددان ناقصان في هذا الاستعراض، هما : السادس والحادي عشر. كما ان العدد الاخير جاء مزدوجا وحمل الرقمين ( 16- 17) وصدر عام 1991 دون تثبيت شهر الاصدار. اما العدد الرابع فهو عدد مفترض، كان جاهزا للصدور صيف عام 1982 وقد أحتسب شهيدا بعد احتراقه خلال الغزو الاسرائيلي للبنان في ذات الفترة ..
3/ غالبية اعداد المجلة كانت بنحو 180 صفحة، من القطع المتوسط، وبحروف صغيرة في الاعداد الاولى خاصة، بينما صدرت اعداد اخرى بحدود 140 صفحة..
4/ وهنا دعوة اضافية للرواد والمؤسسين، خاصة، بأتجاه السعي لتوثيق محطات عن مسيرة "الرابطة" ونشاطاتها، والادوار التى لعبتها في التأطير والتحريك، ونشر الثقافة الوطنية المضادة للـ"ثقافة" البعثية..



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر الجواهري، ومنجزه الحياتي، في اربعٍ وثلاثين اطروحة دكتورا ...
- الجواهري.. شعرٌ وزيارات، واحتفاءات حميمة في أربعة عشر بلدا ع ...
- مابين السيرة والذكريات // الجواهري في سنوات التسعين (1990-19 ...
- -بابيلون- ثلاثون عاماً على طريق الثقافة والاعلام
- الجواهري في عقد الثمانينات (1980-1989).... مابين السيرة والذ ...
- بهاء الدين نوري، مواقف واجتهادات.. لها ما لها، وعليها ما علي ...
- من هو -أبا مهند- الذي خاطبه الجواهري، في ميميّته الغاضبة عام ...
- رواء الجصاني: طبعة فريدة لديوان الجواهري، بحسب أحرف الابجدية ...
- الجواهــري في عقــد السبعينــات (1979-1970).... مابين السيـر ...
- الجواهــري في عقــد السبعينــات (1969-1979) ... مابين السيـر ...
- رواء الجصاني: عراقيون من هذا الزمان (*) 26/ محمد الاسدي (ابو ...
- من بينهم : ابو تمام، طرفة ابن العبد.. وشكسبير// شعراء في قصي ...
- من بينهم احمد شوقي، البحتري، ابو نؤاس، والاخطل الصغير // شعر ...
- من بينهم الزهاوي المتنبي والمعري والرصافي/ شعراء في قصيد الج ...
- رواء الجصاني: عن الجواهري والامام الحسين، بعيداً عن -طلاء ال ...
- رواء الجصاني: رأيٌ في بعض مؤلفات السيرة، والذكريات، السياسية ...
- الجواهري عن لبنان، وحوله: إفتتانٌ وشعرٌ.. ومصاهرة!
- الجواهري : فيّا لكِ امةً قُسِمتْ ثلاثاً وعشريناً، وتسأل هل م ...
- يتفاءلُ الجواهري، فيعود الى بغداد عام 1968... ولكن؟!
- نصوص ... وأصداء


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - هؤلاء المبدعون، والمثقفون، كتبوا، ونشروا في مجلة -البديل-