أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيقة عثمان - قراءة في قصة الأطفال -فوق الغيوم-














المزيد.....

قراءة في قصة الأطفال -فوق الغيوم-


رفيقة عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


صدرت قصّة الأطفال "فوق الغيوم"عام 2020 2020، للكاتبة مريم احمد، مكتبة كل شئ للنشر

قصّة فوق الغيوم، قصّة أطفال نسجتها الكاتبة مريم حمد؛ لتُشبع خيالهم الطّفولي، وتُحلّق بهم عاليًا فوق السّحاب؛ كما هو معلوم لدينا، بأنّ الأطفال يرغبون بسماع قصص من وحي الخيال، فهي تُدخلهم إلى عالم غير العالم الذي يعيشونه في الواقع اليومي؛ فيبعث في قلوبهم المتعة والتماهي مع الشّخصيّات فيها. هذه القصّة مناسبة للأعمار قبل الست سنوات؛ لأنّه ما بعد السبع سنوات تبدأ مرحلة الواقع، ومن مواصفات النمو النفسي لدى الأطفال ما تحت هذا الجيل، هوالانغماس بالخيال، كما فسّره علماء النّفس التربويّون. مثل: "بياجية" وغيره.
تناولت الكاتبة فكرة علميّة هامّة، حول عدم سقوط المطر فوق الغيوم، وما تحت الغيوم ينزل المطر؛ إلا أنها لم توضح الفكرة العلميّة حول انعدام سقوط المطر فوق الغيوم.
هذه القصّة لم تكن من وحي الخيال فحسب، بل توجد قرية في اليمن باسم "حطيب" فوق السّحاب، وهي فريدة من نوعها على مستوى العالم، ولا يسقط فيها المطر؛ يبدو أنّ الكتبة استوحت قصّتها من هذه الصورة، والظاهرة العلميّة التي تفوق الخيال. هذا الأمر لصالح الكاتبة، ولا يُعيبها أبدًا.
عمّت البهجة عندما تعرّضت الطفلة مريم تحت زخّات المطر، عندما رافقها الطائر الطنّان الى تحت الغيوم والالتقاء بالأطفال الذين يستمتعون بزخّات المطر.
نجحتِ الكاتبة في التعبيرعن مشاعر الأطفال عند هطول الأمطار وفرحتهم العارمة بها، بتبلّلهم وملامسة حبّات المطر، كذلك باختيارها للطائر الطنّان، الذي يمتاز بجماله؛ "لكن المعروف عن هذا الطّائرلا يستطيع السير او القفز بالرغم من أنه يملك أقدام كباقي الطيور، ولكنها تستخدم للطفو على المياه أو الحركة الجانبيّة، لا أكثر" وفق مصدر "حقائق شيّقة عن طائر الطّنّان" ثقّف نفسك، النت. بعد معرفة هذه الحقائق حول طير الطّنّان، لا يُعتبر هذا الطّائر مناسبًا للقصّة؛ لأنّ الطّائر في القصّة كان يُحلّق فوق الغيوم.
لغة القصّة ذات مستوى عالٍ، احتوت على كلمات فوق مستوى الأطفال مثل: (ثقة واعتزاز - طنّات – ابتلّ – قهقه – حيّاهم – فضوليين – يغطّ – قاع – حلّق – رفرف – منتعشًا – قرّر دهشة – لنهل -اللّهو – متقاطعة – حركات عشوائيّة – لولبيّة – حركات بهلوانيّة – طنّات - انصتت – اصغت - ملّت). هذه المُفردات تساهم في إثراء القاموس اللّغوي للأطفال، بمساعدة المعلّمات والأهالي؛ بتفسيرها وتجسيدها.
ورد صفحة 14 جملة، السجع فيها متكلّف " حلّق وغطّ، ولقاع غيمة وصل، وبزخّات المطر لأوّل مرّة في حياته شَعَرَ. رفرف طنّان للأمام وللخلف، وكان فرحًا ومنتعشًا، وقرّر أن ينزل لقاع الغيمة أكثر وأكثر".
"مرّة ومرّة وأخرى مرّة". هذا النوع من السّجع ليس ضروريّا، وليس بأي ثمن.
وردت بعض الأخطاء اللّغويّة في القصّة، من الممكن تفاديها عند طباعة القصّة مرّة أخرى.
امتازت الصور بالوضوح والتعبير الجميل عن النصوص في القصّة.



#رفيقة_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية -قبل أن يأتي الغرباء-
- قراءة في قصّة -القبّعات المُلوّنة-
- الذاكرة الفلسطينية في روايتين
- قراِءة في رواية -هناك في شيكاغو-
- قراءة في رواية: -السّت زبيدة-
- قراءة في رواية يافا تعد قهوة الصباح
- قراءة في رواية كنان يتعرف على مدينته
- قراءة في قصة الأطفال -ميسا-
- قراءة في رواية الخاصرة الرخوة
- قصة البطة المستاءة وسيادة القانون
- قصة الأرجوحة والخيال
- وقفة مع كتاب: -من بين الصّخور- مرحلة عشتها-
- رواية تايه والسيرة الجمعية
- قراءة في كتاب المرأة الفلسطينيّة واقع وتحديات
- رواية-كرنفال المدينة- وواقع القدس
- رواية عند باب السماء والأخوة بين الشعوب العربيّة
- قراءة في قصّة أطفال: -دقدوق لا تُزعج أبوك-
- رواية ليت ما لها وما عليها
- قراءة في قصص-عين الحب كفيفة-
- قراءة في كتاب قضيّة في المدينة المقدسة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيقة عثمان - قراءة في قصة الأطفال -فوق الغيوم-