أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - السفير - تدهور البيئة توازي الحرب على الإرهاب














المزيد.....

تدهور البيئة توازي الحرب على الإرهاب


السفير

الحوار المتمدن-العدد: 33 - 2002 / 1 / 12 - 09:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


استباقاً لقمة الأرض في جوهانسبورغ
الجمعية الأميركية للبيئة تدعو لإعلان حرب
على تدهور البيئة توازي الحرب على الإرهاب



أكد معهد وورلدواتش التابع للجمعية الاميركية للبيئة في تقريره السنوي حول وضع الكوكب الذي يقدم حصيلة للعقد الذي انقضى بين قمة الارض في ريو والقمة المقبلة في جوهانسبورغ، على ضرورة تخصيص مبالغ لمكافحة تدهور البيئة توازي الاموال المخصصة للحرب على الارهاب.
ووقع امين عام الامم المتحدة كوفي انان مقدمة التقرير الذي يطيل الشرح حول التغيرات المناخية والسكانية على الارض التي ستشكل محور قمة الامم المتحدة للتنمية المستدامة المقررة بين السادس والعشرين من آب والرابع من ايلول في جنوب افريقيا. وكتب ((من الممكن بل من اللازم ان تؤدي قمة جوهانسبورغ الى اعتراف عالمي بضرورة التوصل الى توازن بين الطبيعة والاقتصاد البشري)).
وصرح رئيس معهد وورلدواتش كريستوفر فلافن بمناسبة نشر التقرير ((بعد انقضاء عشرة اعوام على قمة الارض في ريو ما زلنا بعيدين كل البعد عن نهاية التهميش الاقتصادي والبيئي الذي يطال مليارات من الناس)).
وأضاف ((بالرغم من الازدهار الذي شهدته التسعينيات ما زال الشرخ بين الفقراء والاغنياء يتوسع في دول كثيرة ليضعف بالتالي الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي)). وما زالت حماية البيئة تأتي في أسفل لائحة الاولويات العالمية وتخصص لها ميزانية سنوية يصعب على الامم المتحدة ((تثبيتها على مئة مليون دولار))، وهو مبلغ يقارنه معهد وورلدواتش بالانفاق العسكري العالمي الذي فاق العام 0002 مبلغ سبعمئة وخمسين مليار دولار.
وقال ((إن الضغوط على الانظمة البيئية العالمية، بدءا من الاحتباس الحراري في العالم وحتى استنفاد وتدهور الموارد مثل مصايد الاسماك والمياه العذبة، أدت إلى مزيد من زعزعة استقرار المجتمعات)).
وأشار التقرير الى أن ((جميع المؤشرات البيئية العالمية تقريبا تواصل السير في اتجاه خاطئ)). وقد ازداد انبعاث ثاني أوكسيد الكربون بنسبة تسعة في المئة خلال العقد الماضي وانقرض كثير من أنواع الحيوانات والنباتات وأتلفت سبعة وعشرين في المئة من إجمالي الشعب المرجانية بشكل كبير.
وقال إنه يوجد حاليا أكثر من خمسمئة معاهدة واتفاقية خاصة بالبيئة ولكن معظمها يحتوي على القليل من الاهداف وآليات التنفيذ المحددة، وأن كثيرا من أهداف قمة ريو اصطدمت بأهداف منظمة التجارة العالمية التي صاحبتها ((رؤية مختلفة تماما للاقتصاد العالمي في المستقبل))، والتي اعتبرت الحماية البيئية والاجتماعية حاجزا أمام التجارة الحرة.
وحثت الباحثة هيلاري فرنش على إنشاء منظمة عالمية للبيئة تكون مكملة لمنظمة التجارة العالمية، وقالت إن ((في هذه المرحلة من العولمة هناك احتياج ملح إلى بعض القواعد البيئية المنظمة لمسيرة الاقتصاد العالمي)).
وذكرت أن برنامج البيئة التابع للامم المتحدة ومبادرات أساسية أخرى لحماية البيئة ((ليس لديهما موارد مالية كافية، وقد انخفض الانفاق على المساعدات إلى حد كبير)). وقد هبط إنفاق الدول الغنية على المساعدات من تسعة وستين مليار دولار العام 2991 إلى ثلاثة وخمسين مليار دولار العام 0002، على الرغم من أن الناتج الاقتصادي العالمي ارتفع بنسبة تزيد عن ثلاثين في المئة منذ عقد قمة ريو. وفي الوقت نفسه، زادت أعباء ديون الدول النامية والاسواق الناشئة بنسبة اربعة وثلاثين في المئة خلال عشرة اعوام، وقد بلغت الفين وخمسمئة مليار دولار العام 2000.
وأشار التقرير الى ((ان تسديد الفوائد الاضافية يستهلك الموارد التي قد تستغل لوضع برامج اجتماعية وبيئية ضرورية)).
غير ان الصورة القاتمة التي رسمها التقرير للكوكب تخللتها الاشارة الى ((بعض التطورات الاجتماعية والبيئية المهمة في العقد المنصرم، بينها تراجع عدد الوفيات بذات الرئة والاسهال والسل، إضافة الى الالغاء التدريجي للمواد التي تتلف طبقة الاوزون في الدول الصناعية)).
وقال التقرير إن القمة العالمية للامم المتحدة بشأن التنمية المطردة في جنوب أفريقيا ستسهم في تحديد ما إذا كان العالم ((يمكن أن يتضامن في مواجهة المشاكل الملحة أم أننا سنظل على طريق الدمار الذي يؤدي إلى الفقر وتدهور البيئة والارهاب والحرب)).
ويتوقع ان يشارك في قمة الارض الثانية في جوهانسبرغ اكثر من خمسين الف شخص، ومن المنتظر وصول قرابة مئة واربعين رئيس دولة او حكومة في الايام الثلاثة الاخيرة من الاجتماع. (أ ف ب، د ب أ)



#السفير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولى حروب القرن وهزيمة الإسلام السياسي
- كيف أنهت سنة 2001 أيامها... علمياً؟
- سلبيات العولة والإبداع النسوي في مؤتمر نسائي دولي في القاهرة
- محكمة دولية للعنف ضد النساء.. في القاهرة
- في وداع نسيب نمر ..... الصلابة الفكرية والنضالية
- أين العلمانية من مجمل الحلول المطروحة؟
- الفتيات الأفغانيات يعدن إلى المدارس المهدّمة
- اللقاء اللبناني حول العولمة يطالب بنشر اتفاقية الشراكة
- عام سيّئ على قطاع التكنولوجيا
- تعقيب حول فصل أربعة شبان من الحزب الشيوعي اللبناني
- حقوق الإنسان متأخرة في العالم الإسلامي
- تفاقم الاحتجاجات المطلبية في فرنسا جوسبان حاول ((شراء)) الهد ...
- الاتحاد العمالي يتحدث عن خطة للتحرك
- نحو ((ترشويكا)) في وسائل حماية الكومبيوتر
- المنظمات المناهضة للعولمة تدعو لمواجهة تداعيات 11 أيلول
- نساء تركيا يتمردن على التنورة ويطالبن بحق ((ارتداء السروال)) ...
- ثمة عالم آخر ممكن


المزيد.....




- تناول 700 حبة بأقل من 30 دقيقة.. براعة رجل في تناول كرات الج ...
- -كأنك تسبح بالسماء-.. عُماني يمشي على جسر معلق بين قمتين جبل ...
- روسيا غير مدعوة لمؤتمر -السلام- وسويسرا تؤكد ضرورة وجودها -ل ...
- شاهد: موسكو تستهدف ميناء أوديسا بصاروخ باليستي وحريق هائل يص ...
- روسيا تنفي اتهام أمريكا لها باستخدام أسلحة كيماوية في أوكران ...
- بولندا تقترح إنشاء -لواء ثقيل- لأوروبا دون مشاركة الولايات ا ...
- عقيد أمريكي سابق يكشف ماذا سيحدث للولايات المتحدة في حالة ال ...
- سيئول تنوي مضاعفة عدد الطائرات المسيرة بحلول عام 2026
- جورج بوش الابن يتفرغ للرسم.. وجوه من خط في لوحاته؟
- من بيروت.. رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم بمليار يورو ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - السفير - تدهور البيئة توازي الحرب على الإرهاب