أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عقيل الموسوي - الذكر والأنثى: بين الحقيقة والإضطراب النفسي














المزيد.....

الذكر والأنثى: بين الحقيقة والإضطراب النفسي


حسين عقيل الموسوي
(Hussein Aqeel Almusawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 02:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يخلق الله تعالى الإنسان (إنس الذكر وإنس الأنثى) بهيئة بشرية متزنة لها هرموناتها وكروموسومات خاصة بها. وفضل الله تعالى هذا الإنسان عن المخلوقات الحيوانية الأخرى، إذ يجب أن يعي ويزن الإنسان هذا التفضيل الإلهي ويعطيه حجمه الذي قد نعجز نحن البشر عن حصر المدى الخاص به!

إن الجنس هو جانب بيولوجي وجانب فسيولوجي في الإنسان، ويتم التمييز بين الذكر والأنثى في هذين الجانبين عن طريق الرحم والإخصاب، فالأنثى تميز بوجود الرحم، والذكر يميز عن الأنثى عن طريق الإخصاب، فضلا عن إختلاف الأعضاء التناسلية بين كل منهما.

نأتي الآن إلى النوع أو ما يسمى إصطلاحا "جندر"، وتعني الأدوار الإجتماعية المختلفة التي يؤديها كل من الذكر والأنثى. فهذه الأدوار هي التي تحدد الهوية الإجتماعية للإنسان، أي تعطيه تسمية الأنثى أو تسمية الذكر!

إن الله تعالى فصل الإنسان تفصيلا في كتابه الكريم، وأعطى البراهين التي لا يشكك في صدقها، فنجد أن الباري تعالى سمى الذكر والأنثى من خلال مصطلح "الجنس" ولم يتطرق إلى أي تسمية أخرى، إشارة إلى أن تمييز الذكر عن الأنثى يتم عن طريق الخصائص الجسمية المتمثلة بالجوانب الفسيولوجية والبيولوجية.

في بعض المجتمعات الغربية، نجد أن الحكم على الهوية الإجتماعية للإنسان يكون عن طريق "النوع الإجتماعي"، أي أن المجتمع الغربي الفلاني هو الذي يحدد الذكورة أو الأنوثة في الشخص، فنجد أن بعض الذكور يؤدون أدوارا إجتماعية أنثوية، وبعض الأناث تؤدي أدوارا إجتماعية ذكرية، ولهذا قد برزت ظاهرة "المثليين" في بعض الدول الأجنببة ومنها أميركا، فزواج الذكر من الذكر لديهم أصبح أمرا طبيعيا ولا غبار عليه، نظرا لأن أحدهم إختار أن يكون أنثى وفقا لأدواره الإجتماعية. وقد أشار لذلك عالم النفس التحليلي "كارل يونج" من خلال مصطلحين هما "الأنيما" التي تشير إلى الخصائص الأنثوية لدى الذكر، و"الأنيموس" التي تشير إلى الخصائص الذكورية لدى الأنثى.

لا نستبعد أن مثل هؤلاء لديهم أمراضا نفسية بدرجة عالية، سواء كانت أفعالهم عن دراية وقصد أو لا، فالعقل يحكم أن سير الإنسان بخلاف كلام القرآن الكريم والذي هو كلام الله، يعني أن هذا الإنسان مضطرب نفسيا.



#حسين_عقيل_الموسوي (هاشتاغ)       Hussein_Aqeel_Almusawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاذب الأرواح: يحبني أو يكرهني الآخرين بلا سبب
- دورنا في صناعة شخصيات الآخرين
- دوافع الإحسان لدى المسهمين في مؤسسات التكافل الإجتماعي وفقا ...
- الترتيب الولادي في الأسرة ومخاطر الصحة النفسية
- التعلق بالأشخاص .. ليس حبا!
- غير تفكيرك ... تكسب سعادتك
- الغيرة عند الأطفال


المزيد.....




- -لسنا مكب نفايات لترامب-.. دول أفريقية غاضبة بعد وصول مرحلين ...
- غرائب المطبخ الأميركي.. كرات لحم خنزير وإعصار الزبدة يتصدران ...
- تسعة اختراعات لا نعلم أن وراءها نساء
- مقتل ثلاثة أشخاص في -حادث- بمركز تدريب للشرطة في لوس أنجلوس ...
- ترامب يقاضي مردوخ و -وول ستريت جورنال- ويطالب بتعويض -خيالي- ...
- التحدي والاستجابة
- عبد القادر الشهابي خطاط فلسطين الأول
- الأمين العام لحزب الله: نواجه خطرا وجوديا ولن نسلّم سلاحنا ل ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: هبوط مروحيات إجلاء إسرائيلية شرق خان ي ...
- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عقيل الموسوي - الذكر والأنثى: بين الحقيقة والإضطراب النفسي