أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى عبدي - عيناه














المزيد.....

عيناه


منى عبدي

الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


عيناه يشبهان شوارع عفرين
الف عدو يتمنى احتلالهم
وألف صديق يخونهم
ويملكان حزن عفرين وآلامها
وتبكي أنت كما بكت عفرين
فيها ألف قصة جريحة
وفيك ألف حزن
تتحدث عفرين
قصص اللجوء
وبرد المخيمات
وعيناك يعشقان وطني المسلوب
وطني الجميل من حلم مبهم
كفاك عبودية للحزن
حطم ..وتحرر..
ماذا تنتظر؟!!
هل ضاع الفرح مع الضباب ؟!!
في رحلتك المتعبة
في طرق الحياة الموحلة
كفاك عبودية للحزن
عيناك من بريق وطني
فيهما جميع الألوان
وصدرك كترابه
ينبت عليه الف وردة
ومئات الزهور
ف كفاك خجلا في زمن الغروب
وكفاك التمرد أيها الغجري
عيناك أصفى
ك لون زيتون عفرين
ونكهة الحب تغمرهما
أيها المتمرد العنيد
على شرفات الأسطر
التائهة
لا هدوء ولا سكينة
كقطعة خبز للجائعين
كمدرس لم يكتمل حصته ورحل
لماذا تهب مثل رياح الشمالية
مخيف كصوت الرصاص
بين بساتين عفرين
إبتسم .....
إبتسم ف عيناك نور للحياة
ولا ترى النور!!!
لا تبخر الأشياء الجميلة في مهدها
وتعزف على الوتر الحزين
يا صديقي
مهما دام الحرب
لابد لشروق شمس الأمل
لن نهوى سوى السلام
لأنني أرى في عينيك الف سلام
لن أتحدث عن البدايات
لكن بريق عيناك
هم النهايات الجميلة
أخوض مع روحي ثورتين
ثورة وطني المسلوب
وثورة عيناك
كلاهما في حزن عميق
خلقت من فوهة التمني
لأصنع من قدري لحظات بنور عينيك
لأصنع أملا من المستحيل
كطفلة ترقص لثوبها الجديد
أيام العيد
أركضُ وراء عيناك الحزينة
لأرسم أجمل إبتسامة على وجهك الشاحب
لا أعرف اليأس في نفسي
أرجوك كل الرجاء
كن بخير ...
لأنك وطني ووطني أنت .
26/1/2019






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور
- الكويت تعلن عن اكتشافات أثرية تعود لأكثر من 7 آلاف سنة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى عبدي - عيناه