التفاوت الاجتماعي واثارة الرئيسية على انتفاضة تشرين استعراض في الواقع الاجتماعي العراقي

احمد اعكاشي

الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 20:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

مدخل
عندما نلاحظ التفاوت البارز في المجتمع العراقي ونقرأ الابعاد الاجتماعية التي نعبرها في  القراءات و البحوث سواء كانت بأطر أكاديمية اوغيرها مثل (التهميش  أوالاقصاء ) ويتضمن البعد المناطقي او الاقتصادي اوبالاكثر السياسي _الاجتماعي والغير من الابعاد , فيتوجب لكل باحث بشأن نفسة ان يقدم حلول لتلك المعضلة الاجتماعية ولا يعرض كبحث عام  . فيتطلب الامر عن عرض الاشكالية والبحث عن الاسباب الرئيسية والمعالجة والحل .
فأكثر الامور التي تحدث في الواقع الاجتماعي البسيطة امثال (القتل و السرقة ) لترى الدافع المادي هو من يمثل ركيزة السرقة والقتل وايضا يكشف العلاقة الجدلية بين الذي يمتلك دخل اقتصادي وبين الذي لايملك دخلاً مادي فقط فنتمكن ان نقول الصراع الطبقي في البنية الاجتماعية هو سار المفعول  ! . فلو ننظر نظرة للواقع الاجتماعي في المجتمع العراقي لقلنا الصراع مازال بأم عينه فكل الصراعات السياسية في البلاد هي ذو طابع اقتصادي بحث فبتأكيد الصراعات الراهنة هي تمتلك خلفية الوصول للثروة و السلطة والسلاح والمراكز الحساسة في الدولة وسلطاتها الثلاث  .
بمقتبل ما بعد سقوط النظام البائد وتلاشي الدولة اي القريب من الاضمحلال وسيطرة رجال المافيا وارتباطهم بدول واجندات خارجية  كذلك اشاعه الوعي الطائفي والقتل على الهوية . كان ممن يسيطر على مورد مالي اقتصادي في منفذ حدودي او بحري . هو من يتحكم في البلاد نفسها وقد كانت الاحداث والمواقف فعلا صحيحة والى الان مازالت قائمة فهي اوصلت الى عمق التفاوت الطبقي في المجتمع والتي صدر عنها الباحثون و الكتاب هو تراكمات قد انفجرت بصدر الانتفاضة التشرينية , فلا يمكن ان يكون انفجار شعبي جماهيري لا يتمثل بطابع سياسي لكن بتراكم اقتصادي وتفاوت اجتماعي ايضا .
فالتهميش والبعد للشرائح الاجتماعية على مرور الزمن . امرا  لا يمكن استبعادة واكثر مثال يميز حديثنا هو الشريحة الطلابية والكاسبة لترى من غير الموازين السياسية الآن  , فالقوى الوطنية الديمقراطية فهي مازالت تلعب دوراً هاماً أي بعد انتفاضة تشرين الجماهيرية.
فانحصار الثروة والسلطة بأيادي قليلة  ، وتفقر شرائح مادياًّ واقصاها من المجتمع والتمثيل السياسي هو مولدً تفاوت اجتماعي بالإضافة لأنفجار لذلك التفاوت  !

#احمد_اعكاشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات