أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ايليا أرومي كوكو - التعليم العالي في السودان متاح فقط لمن استطاع اليه سبيلاً !















المزيد.....

التعليم العالي في السودان متاح فقط لمن استطاع اليه سبيلاً !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 9 - 21:05
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


التعليم العالي في السودان متاح فقط لمن استطاع اليه سبيلاً ! فرص التعليم في السودان تضييق علي المتفوقين و النابغين من ابناء الفقراء و المساكين . بينما الفرص ذاتها تفتح و تتسع لأبناء الاغنياء و الاثرياء. فهل يستوي أصحاب العقول و أصحاب القروش في طني السودان العزيز .
مع اطلالة صباح كل يوم جديد تثبت افعال و ممارسات حكومة الفترة الانتقالية بانها تسير في الاتجاه المعاكس للشعب السودان، و تأكد بأنها تعمل بجهد جهيد ضد تطلعات و أمنيات هذا الشعب الابي . حتي وصل الكثيرين من قطاع هذا الشعب الي قناعة بأن الثورة و الثوار و الشهداء و الجرحي و المعاقين راحوا ضحية و كل الاحلام الأمال الثورية اضحت سراب يباب . و لخيبة الامل الكبير ووئدت الثورة السودانية العظيمة في مهدها ، و اليوم يتجرأ الكثيرين في الشارع السوداني قائلين يا حليل ايام حكم البشير و يا حليل حكومة المؤتمر الوطني .
لا اتفق ابداً ابداً مع الذين أحبطت أمالهم و قتلت احلامهم مبكراً لكنني اتمني و ليس ما ما يتمناه المرء يدركه . اتمني ان تثبت هذه الحكومة الانتقالية و لو في أمر واحدة و هي صادقة انها تهتم بحياة و معاش هذا الشعب او ان تبدي و لو بحسن النية بانها تقف في خندق و صف واحد مع هذا الشعب الذي تلاحقه الابتلاءات و الا ازمات اغلبها بفعل فاعل و قانون رداع و حسيب او رقيب .
و الازمات و الكواراث تلاحق السودانيين يوماً بعد اخر و لا حياة لمن تنادي . فمنذ فجر الثورة و انتصارها بدحر حكومة البشير و زمرته الي الابد بمشيئة الله لا يزال هذا الشعب يلوك الاماني و يجري وراء السراب . صرنا مضحكة الشعوب حولنا و مكان سخريته و تندره و كنينا بالزول السوداني الكسلان او سمينا بالعشب الكسول و أضيف الي نعوتنا الكثيرة صفة الشحدة او الشعب الشحاد .
لكننا لم و لن نيأس ابداً و لن ندفن احلامنا و نحن احياء سنظل نعمل و نحلم و نتمني . فما أضيق العيش لو لا فسحة الامل . فقط نريد ان تتحول هذه الاحلام و الاماني و الامنيات علي افعال و اعمل و واقائع علي أرض الواقع فلا يكفي نعيش علي وتيرة و سمفونية الكلمات و التعابير الحلوة المعسولة الحلامية علي شاكلة ... سنعبر ... سننتصر ... وس .... وس . فقد فقدت هذه الكلمات و الجمل سحرها و معانيها و باتت لا تشبع و لا تغي من جوع ... و كل يوم تأكد الحكومة الانتقالية بأن كل ما تقوله هو محض كذب و أفك .. غلاء فاحش و عيش ضنك كله صفوف في صفوف صفوف رغيف بنزين نقود حتي قضاء الحاجات تتطلب منا الوقوف في الصفوف . و هلمجرا من الصفوف الي الصوف و انتظرونا قريباً اعلان صفوف المقابر الجماعية . و الحكومة الانتقالية ماضية في اكاذيبها و أضحت قاب قوسين من ان تسمي بحكومة الكذابيين و تكتب عند الله الحكومة الكذابة .
في ظل تردي مجمل الاوضاع في السودان فقد الناس الاحساس بالوطن و الوطنية و الانتماء لهذا البلد العزيز و صار السودانيين كالأسماك في البحر الكبير يأكل الصغير و الغني منهم يدوس بأقدامه علي الفقير بلارحمة . و راحت الصفات السودانية من طبية و كرم و جود و كل خصال الغيرة و النخوة أضحت أرث قديم و تاريخ يحكي . فلا نحن شعب طيب او كريم و لا نحن شعب متكافل و رحيم ببعضنا فكلها كلام في كلام و الكلام ما ب قروش و الراهن السوداني يحكي عن نفسه و ما محتاج برهان او دليل .
و خير مثال علي كل ما قيل الكذبة الكبري المدعوة بكذبة مجانية التعليم و ما ادراك بمجانية التعليم هذه هي أم الكبائر في الكذب و الافك و الافتراء علي الشعب السوداني . في عهد هذه الثورة المجيدة الثورة السودانية الحالية التي نادت بمجانية التعليم سيعود السودان القهقري الي مربع الامية الكاملة الشاملة فهنالك الكثير من المدارس قد اغلقت ابوابها لتسرب التلاميذ و تشردهم بهذا السبب او بذلك معظم التلاميذ تركوا قاعات الدراسة و تشردوا و دخلوا الاسواق و امتهنوا العمل في الورنيش او الدرداقات و بعضهم فراشة و تجار متنقلين و اخرين الي مناطق تعدين الذهب و الباقين لا يزالون يهيمون علي وجوههم ما بين المدرسة و البيت لا قادرين علي الاستمرار في المدارس و لا عارفين يمشوا وين . و بعضهم انتحل الاجرام و السرقة و ادمان المخدرات كل بسبب اغلاق المدارس في الفترات الماضية لمختلف الاسباب التي نعلمها جميعاً .
و حكومة الفترة الانتقالية هي الاخري في حيرة و توهان و فقدان بوصلة الاتجاه و انفصام كامل ما بين مجلس السيادة و مجلس الوزراء و صراع معلن و غير معلن بين الثورية و قحت لا قادرين يكونوا المجلس التشريعي و لا قادرين يعينوا ولاة الولايات دومات في الفشل و التشاكس .
و اخر خيبة هي خيبة الخيبات الكبيرة و اعلان نتيجة القبول الاول هذا الاعلان و الصدمة الكبيرة سببتها و أصابت بها طلابنا و فلذات اكبادنا من النغباء و المتفوقين هذه الصدمة التي اصابتهم و اسرهم في مقتل بعدم القبول في الجامعات السودانية بحسب نجاحاتهم و نتائجهم المشرفة جاءات رغباتهم و طموحاتهم و أمالهم و أمنياتهم الكبيرة التي اجتهدوا و سهروا الليالي لتحقيقها . لتروح كل هذا الاجتهادات و النجاحات و النسب الكبيرة يروح المتفوقين شمار في مرقة لجنة القبول و ما ادراك بلجنة القبول . ان مبررات لجنة القبول كلها مبررات واهية و غير ذات مصدقية ابداً فما معني و ما فائدة هذه المبررات و الاعتذارات و الحجج الواهية التي لا تعالج مشاكل كل الطلاب المتفوقين بنسب فوق ال 90 % حتي تجد لهم الفرص المستحقة في قاعات الجامعات و الكليات التي يستحقون عن جدار و استحقاق دخولها لنيل هذا الشرف الكبير . و من جهة اخري تلك المبالغ الخرافية للقبول العام و الخاص هي صدمة اخري لجل الاسر السودانية فالكثير من الطلاب المقبولين في القبول الاول لن تتاح لهم امكانياتهم من دفع الرسوم و تكاليف الدارسة الباهظة في ظل الاوضاع السودانيو المتردية ... علي النخب السودانية التي تجلس و تتربع دكة القصور العاجية النزول الي الشارع السوداني و استجلاء الاوضاع المعيشية القاسية و المعانات اليومية السيئة لشعبن .
لا بد للجنة القبول مراجعة أمر الطلاب و اعادة النظر في قبولهم لو بأضافة فرص خصماً من الفرص التي تركت للقبول الخاص . فلا يمكن ان يكون أصحاب المال هم الاعلي من اصحاب العلم فليس بالاموال و القروش و الجيوب المتغمة وحدها تبني الاوطان و لكنها تبني بالعقول و العلوم و الافكار .
علي الحكومة السودانية اعادة فتح باب القبول العام لجميع الطلاب المتفوقين و الذين حازوا علي نسبة اكبر من 90% فهؤلاء هم النبغاء و العلماء الصغار و هم المستقبل العلمي لبلادنا السودان . هؤلاء المتفوقين النابغين يجب تكريمهم علي جهدوهم و باضعف الايمان ذلك بقبولهم حسب الرغبات التي تقدموا بها للتعليم العالي .
و الله المستعان


احتجاجات على حرمان أكثر من 2000 طالب ناجح من الدخول للجامعاتة سيعود السودان القهقري الي مرع الامية الكاملة الشاملة
الخرطوم ــ طلال الطيب
أغلق عشرات الطلاب شارع الجمهورية أمام مكتب القبول، أمس الإثنين، احتجاجاً على عدم قبولهم في الكليات التي تقدموا لها على الرغم من حصولهم على الدرجات المؤهلة.
وكانت نتيجة القبول للجامعات التي أعلنتها وزارة التعليم العالي، أظهرت حرمان أكثر من ألفي طالب وطالبة من الحصول على مقاعد بالجامعات خصوصاً الكليات العلمية، لأسباب أرجعتها الوزارة إلى درجة النجاح العالية في امتحانات الشهادة الثانوية مقابل محدودية المقاعد بالجامعات.
وقال أحد الطلاب المحتجين لـ(الديمقراطي): “أحرزت 91% وقدمت لكليات الطب في 12 جامعة حكومية بالخرطوم والولايات، بعضها نسبتها أقل من نسبتي، ولكني تفاجأت بعدم قبولي في أي واحدة منها”.
وأوضح أن دراسة الطب كانت حلمه منذ الصغر، لكنه بدأ يتبدد الآن لأن أسرته لا تستطيع تحمل الكلفة العالية لدراسة الطب على النفقة الخاصة.
وكانت وزارة التعليم العالي أقرت التقديم الإلكتروني للجامعات عبر موقع الوزارة على الإنترنت، واشترطت أن يكون أقل عدد للرغبات التي يفترض أن يتقدم بها الطالب 10 وأقصى حد 45 رغبة.
وقال الخبير التربوي، أبوبكر موسى قرشي، إن الجامعات لا تريد أن تستقبل عدداً كبيراً من الطلاب بسبب تراكم الدُفعات التي توقفت دراستها بسبب جائحة كورونا، وأضاف: “لهذا رفعت نسبة القبول من 92% إلى 95% مما أدى لحرمان الكثير من الطلاب المتفوقين من حصاد ثمرة جهدهم”.
وقالت وزارة التعليم العالي في بيان توضيحي، إن ارتفاع نسبة الطلاب الحاصلين على الشهادة السودانية أدى لارتفاع نسب الترشيح للقبول للجامعات، إضافة إلى اتجاهات الطلاب للتقديم لمؤسسات بعينها، نتج عنه عدم ترشيح عدد (2056) طالباً وطالبة لمؤسسات التعليم العالي رغم حصولهم على نسب تجاوزت نسبة 90%.
وأوضح البيان أن تكرار الطلاب الحاصلين على درجة (95%) في العام الدراسي 2019-2020 بلغ (68) طالباً وطالبة، بينما ذات الدرجة بلغ عدد الحاصلين عليها في العام الحالي (527) طالباً وطالبة، بزيادة (459).
وبلغ عدد الطلاب الحاصلين على درجة (94%) في العام الدراسي 2019-2020 (215) طالباً وطالبة، بينما ذات الدرجة بلغ عدد الحاصلين عليها في العام الحالي (1089) طالباً وطالبة بزيادة (874).
وبلغ التكرار التراكمي للطلاب الحاصلين على درجة (93%) في العام الدراسي 2019-2020م (496) طالباً وطالبة، أما العام الحالي فقد كانت جملتهم (1870) بزيادة (1374) طالباً وطالبة، أما تكرار التراكمي للطلاب الحاصلين على نسبة (92%) في العام السابق كان (1099) طالباً وطالبة، بينما بلغ تكرار التراكمي لهذا العام (2866) بزيادة (1767).
أما الحاصلين على درجة (91%) قد كان تكرارهم التراكمي العام السابق (1753) فيما بلغ تكرارهم التراكمي لذات الدرجة للعام الحالي (4002) بزيادة (2249).



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوم شكر العالم و الخبير الجيولوجي الدكتور : عبدالله كودي ...
- الارهاب في تمبول اختطاف و تهديد بالقتل : العدالة ل اسامه سعي ...
- مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية ...
- جمعة كندة مستشار رئيس الوزراء للسلام إن كانت (علمانية الدولة ...
- أروع قصص الحب و الزواج في جبال النوبة المك كمبجو و الاميرة ك ...
- يتم اختطاف الثورة السودانية و خيبة أمل كبير في الشارع !
- اسفين الحرب أثيوبيا السودان الخاسر الاكبر ، فمن المستفيد ؟
- التحية للسواقين الجنود المجهولين
- ولاية شمال كردفان ( الحقوق مهضومة و دولاب العمل معطل )
- بانوراما تداعيات 2020 م
- عندما يتكلم البرهان عن فشل حكومته !!!
- بدعة ما يسمي بشركاء الفترة الانتقالية هو التفاف و وأد للثورة
- مستشار السلام كندة كومي : حمدوك يملك و الحلو يستحق
- من لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس ( شمس الدين الكباشي )
- العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان (3 )
- العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان ( 2 )
- شمال كردفان مرض مستشفي الضمان عربة اسعاف = موت ( 2 )
- شمال كردفان في الانعاش تحتضر! 1
- البرهان يرحب بالشعب للأبتسام في القيادة العامة !
- هنود أبيا يرد صاعة العنصري البغيض الطيب مصطفي بعشرة لكمات


المزيد.....




- وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لمناقشة وضع غزة مع -شرك ...
- السلطات الروسية توقف مشتبهاً به جديد في الهجوم الدامي على قا ...
- حماس تنشر مقطع فيديو يوضح محتجزين أمريكي وإسرائيلي أحياء لدي ...
- حزب الله يقصف إسرائيل ويرد على مبادرات وقف إطلاق النار
- نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب بسام محي: نرفض التمييز ضد ...
- طلبة بجامعة كولومبيا يعتبرون تضامنهم مع غزة درسا حيا بالتاري ...
- كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟
- مظاهرات جامعة كولومبيا.. كيف بدأت ولماذا انتقلت لجامعات أخرى ...
- مظاهرة طلابية في باريس تندد بالحرب على قطاع غزة
- صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإس ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ايليا أرومي كوكو - التعليم العالي في السودان متاح فقط لمن استطاع اليه سبيلاً !