أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صابرين فقهاء - رسالة للمرأة العربية














المزيد.....

رسالة للمرأة العربية


صابرين فقهاء

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة إلى نساء الوطن العربي
صابرين فقهاء*
إلى نساء الوطن العربي القابع في ظلمات الزمن، رافضاً أن يخطو خطوة واحدة نحو الضوء، في حين تحتفل نساء العالم بانجازات المرأة ، وحقوق المرأة على كافة المستويات وفي مختلف المجالات... ولا زلن يحاربن للحصول على مزيد من الحقوق والمساواة, لا زال هناك ثلة من الذكور يتناقشون فيما إذا كانت الكوتا النسائية (quota) في الانتخابات حلال أم رجس من عمل الشيطان، وإذا ما كانوا سيعطون المرأة الحق بالسفر دون محرم.
هناك أسيرات لا زلن يقبعن في سجون العدو الصهيوني، بانتظار العدالة والإنصاف من عدو لئيم لا يرحم ومن عالم لا يرى الأمور إلا من ثقب إبرة المصالح والمنافع الذاتية.
ما زالت نسبة ضحايا "جرائم الشرف" من النساء بارتفاع مستمر بينما يترك الرجل المشترك في نفس الفعل (أو كما تسمى الجريمة) ليسرح ويمرح كما يشاء.
ما زالت بلادنا تفتقر لملا جيء تحمي المرأة المعنفة والمهددة بالموت، أو توفر لها العناية اللازمة والدعم المادي والنفسي والقانوني لتخرجها من براثن الظلم.
ما زال الرجل الشرقي يمارس حقه "الشرعي" في الزواج المتعدد، ويخترع كل يوم أنواعا أخرى تتيح له الزنا تحت مظلة الشرعية، فمرة باسم زواج المسيار ، ومرة باسم زواج المتعة، ومرة، ومرة، ومرة.....ضارباً بعرض الحائط مشاعر الإنسانة التي استنفذ زهرة شبابها ورضيت به بحسناته وسيئاته وكله في إطار الدين والحلال.
ما زالت المرأة تتقاضى أجورا أقل من الرجل مع انها تقدم نفس الخدمة وتعمل نفس عدد الساعات وتساهم في تكاليف الحياة مثل الرجل وأكثر.
وللأمانة لن القي اللوم على الرجل في كل هذا...
فأنت يا سيدتي مقصرة بحق نفسك أيضا...
احترفتِ الضعف وركنتِ إليه وتوارثتيه عبر الأجيال ...
ومع اختلاف مستويات التعليم والتفتح على العالم إلا انكِ أبقيتِ على نفس القالب الذي صُبّت فيه جدتك وجدة جدتك من قبل، ولم تحاولي كسره ، وتصنعي لنفسك قالبا يناسبك ويناسب تفكيرك وثقافتك وظروف الحياة المستجدة. بل انك تحاربين كل من تحاول أن تخرج من هذه البوتقة وتقفين ضدها في صف الرجل.
لا زلتِ يا سيدتي تقفين ضد نفسك في كثير من المناسبات والمواقف، وتساندين الظلم والقهر الذي يوضع على مثيلاتك من النساء، وكأنه لن يأتِي الدور عليك في يوم من الأيام وتكونين أنتِ نفسك ضحية...
لازالت اهتماماتك مقتصرة على الأكل والشرب والأولاد والمجوهرات والأزياء، وتسريحات الشعر أكثر بكثير من العلم والثقافة والتوعية وتحسين الذات.
لا زلتِ تضعين نفسك تحت رحمة الرجل اقتصاديا ولم تدركي بان تحررك الاقتصادي يعني أن تكوني صاحبة قرار وصوت مسموع.
يا أيتها المرأة العربية انهضي... ويا أيها الرجل العربي كفى!
شكراً للمبدعات اللواتي نزعن عنهن عباءة النظرة التقليدية والقوالب التقليدية وشققن طريقهن رغم كل العثرات والصعوبات
مع أمنياتي بالصحوة والعدالة للمرأة في كل أماكن تواجدها.
وكل عام وانتن وجميع نساء العالم بخير.



#صابرين_فقهاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة للمرأة العربية


المزيد.....




- ليس دينيًا فقط.. إليكم سبب النزاع التاريخي بين الهند وباكستا ...
- البابا لاوُن يرد على سبب اختياره هذا الاسم ويبين ما هو أكبر ...
- فرنسا تُحيي ذكرى العبودية وبايرو يدعو إلى مواجهة -تاريخ رهيب ...
- كولومبيا تمنح اللجوء السياسي للرئيس البنمي السابق مارتينيلي ...
- أمسية نارية تتحول إلى لغز.. رموز غامضة على قبعة هاري تكشف تف ...
- -بلومبيرغ- : ترامب يهمّش مجلس الأمن القومي
- ترامب يشيد بقيادتي الهند وباكستان ويتعهد بالعمل على حل أزمة ...
- رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق يقبل قرار حزبه عدم ترشيحه ل ...
- نائب بوليفي: المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا ستنتزع ا ...
- فيدان يحدد أولويات تركيا في سوريا ويدعو لدعم غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صابرين فقهاء - رسالة للمرأة العربية