أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد زكريا توفيق - أن تقتل طائرا محاكيا















المزيد.....

أن تقتل طائرا محاكيا


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 6833 - 2021 / 3 / 6 - 20:43
المحور: الادب والفن
    


كتبت هاربر لي (1926-2016) رواية "أن تقتل طائرا محاكيا" في وقت متوتر جدا في ولاية ألاباما بسبب العنصرية الشديدة. عندما كان الجنوب يفرق بين البيض والسود. السود مجبرون على استخدام مرافق خاصة بهم غير مرافق البيض في كل أنحاء الولاية.

إلا أن حركة الحقوق المدنية كانت قد بدأت، وبدأ يشتعل أوارها عندما رفضت روزا باركس التخلي عن مقعدها في أوتوبيس في مدينة مونتجومري بولاية ألاباما عام 1955. بعد تحديها الجريء، أصبح مارتن لوثر كينج، الابن، زعيم الحركة، وبدأت قضية التفرقة العنصرية تحظى باهتمام وطني كبير.

لهذا، رواية مثل "أن تقتل طائرا محاكيا"، والتي تعالج الظلم الناتج عن العنصرية وعدم المساواة في الجنوب الأمريكي، قد حظيت باهتمام بالغ من الجميع وقت صدورها.

اختارت المؤلفة أن تكون أحداث الرواية وقت الكساد الكبير في الثلاثينيات. الشخصية الرئيسية في الرواية، هي شخصية سكوت. بنيت على أساس طفولة المؤلفة نفسها.

من خلال وضع زمن أحداث الرواية في ثلاثينيات القرن العشرين، تكون المؤلفة قد قدمت لقرائها خلفية تاريخية للأحداث. بذلك تكشف عن تاريخ عميق الجذور للنضال من أجل الحقوق المدنية في الجنوب.

الرواية تروى على لسان فتاة صغيرة، تدعى سكوت فينش وهي الشخصية الرئيسية. والدها، اتيكوس فينش، محام ذو أخلاق عالية ومبادئ رفيعة. جيم هو شقيقها الأصغر. ديل مجرد طفل صديق لهما. أما بو رادلي، فهو جار عبيط نادرا ما يغادر بيته.

في بعض الأحيان، يحاول الطفلان وصديقهما التسلل إلى منزل بو في الليل والنظر من خلال نوافذه. شقيق بو، ناثان رادلي، الذي يعيش هو الأخر في المنزل، يسمع صوت وقع أقدام، فيطلق النار من مسدسه.

يهرب الأطفال، لكن، يشتبك سروال جيم بسور السك الشائك فيتركه عالقا ويهرب. عندما يعودان في منتصف الليل لاسترجاع السروال، يجداه مغسولا ومكويا ومطبقا بعناية. حتى القطع بالسروال مكان الاشتباك بالسلك، تم حياكته بعناية.

بالقرب من منزلهما، توجد شجرة بها تجويف. عادة يجد الطفلان به بعض الهدايا متروكة لهم، مثل بعض النقود أو شرائح لبان وتماثيل صغيرة مصنعة من الصابون تشبهما في الشكل. لا يعرف الطفلان من وضع هذه الأشياء. عندما أرادا ترك رسالة لواهب هذه الهدايا، وجدا أن أخا بو رادلي قد ملأ التجويف بالأسمنت.

مع فصل الشتاء التالي لهذا الحدث، جاء البرد والثلوج وكانا على غير المتوقع. منزل الآنسة مودي، الجارة، تشتعل فيه النيران. بينما جيم وسكوت يقفان يرتجفان من البرد وهما يشاهدان الحريق بالقرب منزل رادلي، وضع شخص بطانية حول سكوت دون أن تدرك هي ذلك.

عندما عادا إلى المنزل، سألها والدها اتيكوس من أين جاءت بالبطانية؟ هي لا تدري، إذ ربما بو رادلي هو من وضعها عليها بينما كانت هي منشغلة بمراقبة الحريق.

يحاول الطفلان ترك رسالة لبو على نافذة منزله، لكن يراهما والدهما اتيكوس، ويعتقد أنهما يتلصصان على المنزل، فيقوم بتوبيخهما بحزم، ويمنعهما من السخرية من رجل بائس.

في هذه الأثناء، يقبل اتيكوس فينش، المحامي ووالد الطفلين، الدفاع عن رجل أسود يدعى توم روبنسون. اتهم ظلما باغتصاب امرأة بيضاء فقيرة تدعى ماييلا إيويل، من عائلة لها سمعة سيئة، تعتبر من نفايات المجتمع.

تواجه عائلة فينش انتقادات لاذعة في بلدة مايكومب بولاية ألاباما، شديدة العنصرية، لأنه قد قبل الدفاع عن توم الأسود ضد امرأة بيضاء. لكن، يصر اتيكوس على المضي قدما في القضية، لأن ضميره لا يمكن أن يسمح له بأن يفعل غير ذلك.

إنه متأكد من براءة توم، ويعلم جيدا أنه ليست لديه فرصة للبراءة. لأن هيئة المحلفين المكونة من 12 محلفا أبيض، لن تصدق أبداً الرجل الأسود وتكذب المرأة البيضاء.

بالرغم من ذلك، أراد اتيكوس الكشف عن الحقيقة لمواطنيه من سكان البلدة، وفضح تعصبهم، وحثهم على العدل، وإقناعهم بأن المساواة العرقية ممكنة.

وجد الطفلان، سكوت وجيم، نفسيهما هدفين للهمز واللمز أينما يتوجهان. في حفل عيد الميلاد، تضرب الطفلة سكوت قريبها فرانسيس، عندما اتهم اتيكوس بتدمير اسم العائلة، لأنه قبل الدفاع عن رجل أسود وأصبح معروفا ب "حبيب الزنوج". ويقوم الطفل جيم بقطع زهور جارته العجوز بعد أن سخرت من والده.

يقترب وقت المحاكمة، وتأتي ألكسندرا شقيقة اتيكوس للبقاء مع العائلة. انها من الطراز القديم وتريد تشكيل سكوت على النموذج الأنثوي الجنوبي المتعصب. إلا أنها تلقى مقاومة من سكوت.

يهرب ديل صديق الطفلين من منزله. تبدو والدته وزوجها الجديد غير مهتمين به، ويبقى هو في البلدة إلى حين محاكمة توم في الصيف التالي.

في الليلة التي سبقت المحاكمة، يتم نقل توم المتهم إلى سجن المقاطعة. يقف اتيكوس حارسا خارج باب السجن طوال الليل، خوفا من احتمال قتل توم خارج نطاق القانون.

عندما يغيب اتيكوس عن المنزل، يذهب الطفلان للبحث عنه. ثم تأتي مجموعة من الرجال المتعصبين إلى مبنى السجن وهم على استعداد لاستخدام العنف ضد توم، ويقومون بتهديد اتيكوس في نفس الوقت.

في البداية، وقفت سكوت ومعها جيم وديل جانبا. لكنها عندما شعرت بالخطر الحقيقي، انفصلت عنهما وبدأت في التحدث مع والد أحد زملائها في المدرسة. طفولتها وبراءتها نجحا في إخراج الحشد من عقلية الغوغاء، وجعلتهم يغادرون المكان.

أثناء المحكمة، تم فحص أدلة الاتهام المقدمة من عائلة إيويل البيضاء، ومقارنتها بأدلة دفاع المتهم توم الأسود، وسماع شهود الطرفين. حسب كلام ماييلا المجني عليها، لقد طلبت هي من توم القيام ببعض الأعمال اليدوية في المنزل أثناء غياب والدها في الخارج.

جاء توم إلى المنزل، وبدلا من القيام بالعمل المطلوب منه، قام بضربها قسرا واغتصبها، إلى أن جاء والدها فخاف توم وفر هاربا. أما رواية توم، فهي: لقد دعته ماييلا إلى داخل المنزل، ثم احتضنته وألقت بذراعيها حول عنقه وبدأت في تقبيله.

حاول توم دفعها بعيدا عنه. عندما وصل بوب إيويل الأب، استشاط غضبا وقام بضربها، في حين هرب توم وهو في حالة رعب. وفقاً لشهادة الشريف (المأمور)، كدمات ماييلا كانت على الجانب الأيمن من وجهها، مما يعني أنها تعرضت على الأرجح للكم باليد اليسرى.

لكن ذراع توم روبنسون الأيسر كان عديم الفائدة بسبب حادث قديم. بينما السيد إيويل الأب، فهو أعسر يستخدم يده اليسرى طول الوقت. هذا يعني أن الأدلة بها شك معقول يسمح بتبرئة توم وإطلاق سراحه.

لكن بعد ساعات من المداولة، أقرت هيئة المحلفين بأن توم مذنب. أثناء المحاكمة، كانت الأطفال سكوت وجيم وديل يجلسون في الشرفة مع الحضور السود الذين ذهلوا من الحكم، لأن الأدلة كانت واضحة لا تقبل الشك في صالح توم.

بالرغم من أن الحكم كان ظالما ومؤسفا، إلا أن اتيكوس شعر ببعض الارتياح، لأن هيئة المحلفين استغرقت وقتا طويلا في اتخاذ القرار. عادة في مثل هذه القضايا، يتم اتخاذ القرار في غضون دقائق، لأن شهادة الرجل الأسود لا يؤخذ بها وليست موضع ثقة.

كان اتيكوس يأمل في الاستئناف، لكن للأسف قام توم بمحاولة الهرب من سجنه، وقُتل بالرصاص أثناء المحاولة. يجد جيم الطفل مشكلة في فهم قرار المحكمة، وتهتز ثقته في وجود الخير بين البشر.

في الوقت نفسه، يهدد إيويل والد الفتاة، اتيكوس المحامي وأشخاص آخرين لهم صلة بالقضية، لأنه شعر بالذل والعار أثناء المحاكمة.

في أحد الليالي، تأتي له الفرصة. بينما سكوت وجيم عائدان من المدرسة إلى المنزل بعد قضاء بعض الوقت في اللعب هناك بمناسبة الهالوين (عيد الرعب)، تبعهم إيويل في الظلام، ثم ركض نحوهم وحاول قتلهم بسكين مطبخ كبير.

جيم يُكسر ذراعه، وسكوت، التي ترتدي قناع الهالوين، لا تستطيع رؤية ما يجري ولا تستطيع الدفاع عن نفسها. في هذه اللحظة، يأتي بو رادلي الجار ويطعن إيويل وينقذ الطفلين.

أخيرا، تأتي فرصة لسكوت لكي تقابل الخجول بو رادلي. في نهاية هذه الليلة المشؤومة، يأتي الشريف ويعلن أن إيويل، قد سقط على سكينه الخاصة فقتل نفسه. لذا لن يكون بو، بطل الموقف ومنقذ الطفلين، متهما بتهمة القتل.

تمشي سكوت وبو إلى المنزل، وهي تتعجب كيف كان بو يراقبهما هي وجيم كل هذه السنين من داخل منزله ولم يتيسر لهما رؤيته. ثم يذهب بو إلى منزله ويغلق الباب. قالت سكوت أنها لن تراه مرة أخرى.

ملاحظات على الرواية:

رواية "أن تقتل طائرا محاكيا"، هي صرخة ضد العنصرية واستكشافا للأخلاق الإنسانية. تبين الخير والشر المتأصلان في النفس البشرية. اتيكوس فينش، والد سكوت وجيم، يقوم بدور المعلم، لأطفاله وأبناء بلدته، بل للإنسانية جمعاء.

فهو يعتقد أن النفوس البشرية هي مزيج من الخير والشر، لكن النصر يكون دائما للخير. هو يعلم ذلك لأطفاله وللبلدة التي يعيش فيها.

يقوم بالدفاع عن توم روبنسون، الرجل الأسود، البريء الذي اتهم باغتصاب امرأة بيضاء في بلدة مايكومب العنصرية في ولاية ألاباما الأمريكية، وقت الكساد العظيم. وهي مهمة مهولة في ذلك المكان وذلك الزمان.

بالرغم من التحدي المتمثل في قهر العنصرية المتجذرة في البلدة، وإجبار الناس على تغيير عقيدتهم ووجهة نظرهم الاجتماعية، نجد اتيكوس يكافح ويكافح بصبر دون كلل، لأنه يعتقد أنه سيجيئ يوم من الأيام، يسود فيه الخير وينتصر على الشر، وينعم الناس بالمساواة والعدل وكره العنصرية.

في بداية الرواية، ينشأ الطفلان على الإيمان بالخير وبراءة كل الناس. معتقدين أن الجميع يفهمون ويتمسكون بنفس القيم التي يؤمن بها والدهما.

خلال محاكمة توم روبنسون، يشعر الطفلان بخيبة أمل شديدة عندما تدين هيئة المحلفين، التي تتكون من أناس عاديين من سكان البلدة، توم روبنسون البريء بشكل واضح، لمجرد أنه رجل أسود متهم باغتصاب امرأة بيضاء.

إدراك أن هناك شر حقيقي في قلب المجتمع، يهز جيم حتى النخاع. كان يؤمن إيماناً قوياً بطيبة وصلاح كل الناس. لكن بعد هذه التجربة يجب أن يعيد تقييم فهمه لطبيعة النفس البشرية.

إن هذا الصراع الداخلي يسبب له ألماً نفسياً كبيراً، وهو يحاول أن يتصالح مع الحقائق المخيبة للآمال المتمثلة في عدم المساواة والعنصرية والظلم بصفة عامة. سكوت هي أيضا تحاول فهم هذه الأشياء، لكنها، حتى بعد المحاكمة، قادرة على الحفاظ بإيمانها بوجود الخير بين الناس.

في نهاية الرواية، يواجه كلا الطفلين الشر الحقيقي عندما يحاول إيويل قتلهما. لكن الخير الحقيقي، المتجسد في بو رادلي ينقذهما، ويسود الخير أخيرا.

ومن الواضح أن العنصرية هي الموضوع الرئيسي في الرواية. خلال فترة الكساد، كان السود لا يزالون مقهورين بشدة في المجتمع. لا يسمح لهم بالاختلاط بالبيض في الأماكن العامة، كما يتضح من الفصل العنصري بين الأعراق في المحكمة وفي المناطق العامة بالبلدة. علاوة على ذلك، كانت أشياء مثل التزاوج بين البيض والسود، لا يسمح بها أبداً، وينظر إليها باستخفاف شديد.

الشجاعة تأخذ أشكالا عديدة في الرواية. اتيكوس يبدي شجاعة عندما يتطوع للدفاع عن رجل أسود في بلدة متسمة بالعنصرية الشديدة، ولا يخشى مواجهة الانتقادات والتهديدات بالعنف. وعندما يواجه الغوغاء من الرجال خارج السجن.

كما أن اتيكوس يعلم ابنته الشجاعة، بأن تتحكم في نفسها ولا تقوم بالرد على أولئك الذين ينتقدونها هي أو عائلتها. بالنسبة ل اتيكوس، عدم استخدام العنف، هو أعلى مراتب الشجاعة.

اتيكوس محام محترف. تركز الرواية حول دفاعه عن توم روبنسون. بالرغم من خسارة القضية، إلا أنه يعتقد بقوة أن الناس كلها متساوية أمام القانون. هو يبين هذا في دفاعه أمام هيئة المحلفين، وخلال مناقشاته اللاحقة مع طفليه جيم وسكوت.

عندما تلقت سكوت وجيم بندقيتين كهديتي عيد الميلاد، قال لهما اتيكوس الوالد، أنه يفضل التدريب باستخدام علب الصفيح الفارغة. لكن إذا احتاج الأمر إطلاق النار على الكائنات الحية، فيجب ألا تطلق على الطائر المحاكي.

يوضح اتيكوس ويقول، إنه من الخطيئة قتل الطائر المحاكي. لأن الطائر المحاكي، لا يسبب ضررا لأي شخص أو حيوان أو نبات. كل ما يفعله، هو العيش في سلام والتغريد بصوت جميل. لذلك، من الخطيئة قتله لأي سبب. الطائر المحاكي في الرواية يمثل الخير والنقاء الحقيقي.

توم روبنسون، المتهم، هو طائر محاكي في صورة إنسان. عندما يحكموا عليه بالإعدام وهو برئ، هم في الواقع يكونون قد قتلوا طائرا محاكيا. بو رادلي هو الآخر طائر محاكي. لقد أمضى حياته كلها سجينًا في منزله لأن والده كان مفرطًا في معاقبته على خطأ في طفولته.

بو رادلي يلاحظ العالم حوله من النافذة، ولا يسبب أي ضرر لأحد. بل ينقذ حياة جيم وسكوت عندما يهاجهما بوب إيويل. الشريف يقرر أن موت إيويل إثر حادث، لكي يجنب بو رادلي المحاكمة.

اتيكوس يوافق، ويريد التأكد من أن ابنته سكوت تفهم لماذا مثل هذه الكذبة البيضاء يجب أن تقال. فتجيبه قائلة بالطبع أنها تفهم. لأن محاكمة بو رادلي، هي بمثابة قتل طائر محاكي، يمثل الخير والبراءة. وهذا ما يجب حمايته دائما.

تم انتاج الرواية كفيلم سينمائي عام 1960. إخراج متألق من روبرت موليجان. الرواية نفسها قد حصلت على جائزة بولتزر. الفيلم يعتبر من أحب الأفلام التي عرضت على الشاشة.

بطولة الفيلم قام بها جريجوري بيك في دور اتيكوس فينش، وهو دور لا ينسى. فاز بسببه بجائزة الأوسكار عام 1963 لأفضل ممثل. كما أن معهد الفيلم الأمريكي، قام بتكريمه عام 2003. خطابه الختامي لمدة 9 دقائق، هو أحد المشاهد الأكثر تأثيرا في تاريخ السينما الأمريكية.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناقيد الغضب - جون ستاينبيك
- دعوة لقراءة الأفق المفقود
- دعوة لمشاهدة راشومون
- دعوة لمشاهدة الساموراي السبعة
- حكم وحكايات صوفية
- كم من الأرض يحتاجها الإنسان؟
- خطورة تطور الفيروس التاجي
- زواج المسيار وقصة مدام بترفلاي
- مدام بوفاري لجوستاف فلوبير (2)
- مدام بوفاري لجوستاف فلوبير (1)
- سقراط يواجه السفسطائيين
- فيلم أضواء المدينة لتشارلي شابلن
- هل لقاح كوفيد-19 آمن؟
- من دفتر الهجرة، قصة مدينتين
- أسطورة سيزيف
- اضراب العمال والعصيان المدني في مصر القديمة
- الهكسوس
- إن الله يرى الحقيقة، ولكن ينتظر - ليو تولستوي
- دعوة حكامنا لقراءة ماكبث
- المفيش والبح


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد زكريا توفيق - أن تقتل طائرا محاكيا