أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - إبراهيم ابراش - فوضى (الربيع العربي) تطبيق للجيل الرابع للحروب















المزيد.....

فوضى (الربيع العربي) تطبيق للجيل الرابع للحروب


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 6827 - 2021 / 2 / 28 - 16:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لو كانت شعوب دول ما يسمى (الربيع العربي) تعلم أن خروجها للشارع لأول مرة قبل عشر سنوات من أجل الحرية والتغيير ومطالبتها بـ (اسقاط النظام) سيؤدي إلى ما هي عليه اليوم، ولو كانت تعلم أن ثوراتها الوليدة سيتم سرقتها من تحالف الثورة المضادة، ولو أتيح للشعوب اليوم أن تعبر عن رأيها بحرية ودون مكابرة ... لقالت النسبة الأكبر منها ليتنا بقينا على ما كنا عليه.
ليس لأن الحياة السياسية آنذاك كانت ديمقراطية ولم يكن استبداد وفساد، بل لأنه ثبت أن الغرب الاستعماري وحلفائه في المنطقة لن يسمحوا للشعوب العربية بأن تتسلم مقاليد الحكم ويؤسسوا لديمقراطية حقيقية، وأن دعم هذه الجهات في البداية للتحركات الشعبية لم يكن دفاعاً عن الشعوب العربية ومواجهة أنظمة مستبدة، بل لإفشال التحركات الشعبية وحرف مسارها لتتحول لحالة فوضى لتدمير الأمة العربية واجهاض فرص الانتقال الديمقراطي السلمي .
وهكذا وبالرغم من مرور أكثر من عشرة سنوات على بداية ما تواترت وسائل الإعلام على نعته بـ (_الربيع العربي) إلا أن فوضاه ما زالت مستمرة في تونس ومصر حيث كانت البداية والمراهنات الواعدة والتدخل الخارجي محدوداً، إلى اليمن وليبيا وسوريا حيث التدخل الخارجي الفج والمفضوح، كما أن الجدل والنقاش ما زال محتدماً ما إن كان ما يجري ثورات شعبية و ربيعاً عربياً أم مخططاً يندرج في سياق (الفوضى الخلاقة أو البناءة Creative Chaos)‏) التي بشرت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس منذ 2005 في سياق مشروع الشرق الأوسط الكبير والجديد؟.
لا نقلل من دوافع التحركات الشعبية في أيامها الأولى ولا في الأحزاب والقوى الوطنية التي شاركت فيها، كما لا نقلل من حجم المعاناة بسبب ممارسات أنظمة مستبِدة والحاجة الملحة للتغيير، إلا أن حجم وسرعة التدخل الغربي في مجرى الثورات العربية يؤكد أن الغرب لم يكن بعيداً عما يجري سواء من خلال التخطيط المُسبق موظِفاً شعار دمقرطة الشرق الأوسط ونشر الحريات وصناعة شرق أوسط جديد الخ، أو التدخل اللاحق كما جرى في ليبيا حيث قامت طائرات حلف الأطلسي باستهداف الجيش الليبي والرئيس القذافي مباشرة، أيضاُ من خلال تحريك الجماعات والدول التابعة للغرب كجماعات الإسلام السياسي وخصوصاً الإخوان المسلمين الذين كانوا يراقبون الوضع ويديرونه في البداية من مواقعهم ومراكزهم القيادية في عواصم الغرب، ومن بعض دول الخليج العربي وتركيا التي قدمت كل التسهيلات اللوجستية بالإضافة إلى تدخلها العسكري المباشر في سوريا والعراق وليبيا.
هذا التدخل الخارجي الفج اعترف به رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني في برنامج "الحقيقة" في تلفزيون قطر في أكتوبر 2017 حين اعترف أنه وفي السنوات الأولى للأحداث تم انفاق أكثر من 13 مليار دولار لإسقاط نظام الاسد ودعم المعارضة في ليبيا واليمن، وعن التدخل في سوريا تحديداً قال : " أي شيء يذهب إلى سوريا كان يتم عبر تركيا ويُنسَّق مع القوّات الأميركية وكان توزيع كل شيء يتمّ عن طريق القوات الأميركية والأتراك ونحن والأخوان في السعودية، كلهم موجودون عسكرياً في سوريا".
ربما يقول قائل كيف يُعقل أن هذا التحالف الكبير الذي تقوده أمريكا وهذه المليارات التي أنفِقت لم تستطع اسقاط نظام الأسد وتنهي الحروب المتواصلة حتى اليوم في اليمن وليبيا والعراق بحيث تستلم قوى المعارضة الديمقراطية المدعومة غربياً زمام الأمور؟ وهل استمرار الحروب الأهلية يعني فشل الغرب وحلفائه في تحقيق أهدافهم؟ وهل هناك فعلاً نظرية تسمى الفوضى الخلاقة؟.
نفس التساؤلات يمكن استحضارها عندما قامت قوات التحالف الثلاثيني بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في بداية 1991 بحرب تحرير الكويت من الاحتلال العراقي وتم آنذاك تدمير الجزء الأكبر من الجيش العراقي وكان في استطاعة التحالف الاستمرار بالحرب واسقاط نظام صدام حسين ولكنه لم يفعل، وحتى بعد احتلال العراق 2003 وانهاء حكم صدام حسين استمرت الفوضى والحرب الأهلية إلى اليوم؟. ولا يخرج عن هذا السياق ما جرى ويجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث قام جيش الاحتلال الصهيوني بحصار قطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس عليه في يونيو 2007 كما شنت ثلاثة حروب مدمرة على القطاع دون أن يصل الأمر لإعادة احتلال قطاع غزة وانهاء سلطة حماس ولا مساعدة السلطة على استعادة القطاع؟. أيضاً استمرار النزاع مع إيران دون الدخول في حرب مباشرة معها.
فهل كل هذا يعني فشل أمريكا والغرب وإسرائيل في تحقيق أهدافهم؟ أم أن هناك قراءة أخرى لكل ما يجري ملخصها أن استمرار الحروب الأهلية وحالة الفوضى والانقسام الفلسطيني وتجزئة دول المنطقة كان الهدف الرئيس لأمريكا وتحالف الثورات المضادة ؟ وبالتالي فإن أمريكا وحلفاءها لم يفشلوا بل يحققون أهدافهم كما خططوا لها .
في محاولة لفهم ما يجري في المنطقة العربية وما سيكون عليه الحال في عهد الرئيس جو بايدن الذي يبدو أنه سيُحيي ويجدد سياسة الفوضى الخلاقة، يجب معرفة ما طرأ على الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في العقود الأخيرة حيث تم اعتماد ما يسمى (الجيل الرابع من الحروب (Fourth-generation warfare. وذلك بعد صدور كتاب بهذا الاسم عام 1989 للمؤلف الأمريكي وليام ليند William S. Lind ، ومن بعده شاع المصطلح وتعددت الكتابات عنه، ويمكن تعريف هذه الحرب بأنها تجاوز للأشكال أو الأجيال الثلاثة السابقة للحروب إلى نوع جديد تتميز بأنها حروب بالإكراه تهدف إلى إفشال الدولة القومية المستهدفة وزعزعة استقرارها وإفقادها سيطرتها شبه الكاملة على القوات العسكرية وعودة أنماط الصراعات التقليدية من طائفية ومذهبية وقبلية، ثم فرض واقع جديد يراعي المصالح الامريكية، وفي هذا الواقع الجديد يصبح المواطنون مرتزقة عند عدوهم أي أمريكا أو من يدير هذه الحرب.
كان البروفسور “ماكس مانوارينج” MaxG.Manwaring أستاذ و باحث في الاستراتيجية العسكرية في معهد الدراسات الاستراتيجية والعسكرية التابع للجيش الأمريكي أهم من تحدث عن هذا النوع من الحروب وكانت غالبية محاضراته مغلفة وقاصرة على القيادات العسكرية والأمنية الأمريكية والإسرائيلية ، إلا أن مضامينها تم تسريبها ومنها المحاضرة التي ألقاها في إسرائيل في الأول من ديسمبر 2018 أمام عدد من كبار الضباط من حلف الناتو والجيش الصهيوني، حيث وضح أهداف الجيل الرابع من الحرب وملخصها كما قال “ليس الهدف تحطيم المؤسسة العسكرية لإحدى الأمم أو تدمير قدرتها العسكرية، بل الهدف هو الإنهاك، التآكل البطيء، لكن بثبات..!فهدفنا هو إرغام العدو على الرضوخ لإرادتنا... الهدف زعزعة الاستقرار، وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة، وهنا نستطيع التحكم، وهذه العملية تنفذ بخطوات ببطء وهدوء وباستخدام مواطني دولة العدو" .
أما لماذا لا يتم الانهيار السريع بدل التآكل الهادئ والبطيء؟ لأن التآكل البطيء يعني خراب متدرج للمدن، وتحويل الناس الى قطعان هائمة وشل قدرة البلد العدو على تلبية الحاجات الاساسية، بل تحويل نقص هذه الحاجات الى وجه آخر من وجوه الحرب، وهو عمل مدروس ومنظم بدقة..!!
خلاصة حروب الجيل الرابع أو ما يُطلق عليها أيضاً الحرب غير المتماثلة Asymmetric Warfare)) فصلتها بشكل أشمل النسخة الإنكليزية من موسوعة Wikipediaحيث ذكرت بأنها تتميز عن الحروب السابقة ببعض أو كل العناصر أدناه :"
1- مُعقّدة وطويلة الأجل.
2- تستخدم الإرهاب.
3- لا تستند إلى قاعدة وطنية، فهي متعددة الجنسيات وغير مركزية.
4- تشهد هجوماً مباشراً على المبادئ والمثل العليا الأساسية للعدو.
5- حرب نفسية متطورة ومعقدة للغاية، لا سيما من خلال التضليل الإعلامي وشن حرب قانونية.
6- استخدام جميع الضغوط المتاحة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً.
7- عدم وجود تسلسل هرمي.
8- تعتمد على عمليات صغيرة الحجم وشبكة ممتدة من الاتصالات والدعم المالي.
9- استخدام حركات التمرَّد وتكتيكات حرب العصابات."
هذا التحول في مفهوم واستراتيجية الحرب يكمن في جوهر الفوضى الخلاقة أو البناءة التي قررت الإدارة الامريكية تبنيها للتعامل مع منطقة الشرق الأوسط مع حرب الخليج الثانية ثم بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
إن من يتمعن بتفاصيل وعناصر ما يجري في المنطقة العربية منذ حرب الخليج الثانية وفي ظل ما يسمى بالربيع العربي وما جرى ويجري في العراق ومناطق السلطة الفلسطينية سيجد إجابة عن كل التساؤلات التي سبق أن أشرنا إليها. الجيل الرابع من الحرب هو الوجه الآخر أو التطبيق العملي لسياسة الفوضى الخلاقة التي تحدثت عنها كونداليزا رايس عندما أشارت إلى أن هدف الولايات المتحدة هو تفكيك الشرق الأوسط وإعادة تركيبه من جديد بما يشمل إسرائيل – وهو ما جرى مع التطبيع الأخير- وبما لا يتعارض من المصالح الامريكية.
الولايات المتحدة وإسرائيل ومن يتم توظيفهم من حلفاء لم يكونوا يستهدفون زعيماً عربياً بعينه أو دولة عربية محددة بسبب غياب الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان، بل الأمة العربية ومشروعها القومي وإمكانية نهضتها وتوحدها، وبالتالي فإن العدو أو الخصم الذي يجب تدميره وتفكيكه هو الأمة العربية والزعماء والدول الذين يمكنهم أن يشكلوا قاعدة منطلق لنهضة الأمة العربية .
ما يؤكد نجاح أدوات الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لتحقق أهدافها من خلال تطبيق الجيل الرابع من الحرب نلمسه من خلال مقارنة ما ورد حول أهداف هذه الحرب مع نتائج فوضى الربيع العربي حيث آل (الربيع العربي) إلى:
1- إثارة النعرات الطائفية والعرقية والمناطقية
2- صعود جماعات الإسلام السياسي المتطرفة وتراجع القوى المدنية والديمقراطية .
3- تهديد وتفكيك الدولة الوطنية وما تم مراكمته من انجازات تم تحقبقها بمعاناة ونضالات الشعب.
4- انهيار الروابط القومية العربية أو ما يسمى المشروع القومي العربي.
5- تراجع مسار الانتقال الديمقراطي السلمي .
6- تدخل دول الجوار وخصوصا تركيا وإيران والكيان الصهيوني.
7- تزايد النفوذ الغربي والروسي.
8- استنزاف الثروات والمقدرات المالية العربية.
9- تغُّول إسرائيل وغياب أية مصادر تهددها.
10- تحويل دول ما يسمى الربيع العربي إلى دول فاشلة.
وأخيراً فإن ما صدر من تصريحات عن الرئيس الأمريكي بايدن وفريقه تجاه المنطقة يؤشر إلى العودة لتوظيف الجيل الرابع من الحرب أو الفوضى الخلاقة تحت شعار الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان أو حل الدولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية، ولا يوجد لدى الإدارة الأمريكية الجديدة أية نية أو توجه لحل مشاكل دول المنطقة بل إدارة للصراعات والحروب .
[email protected]



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعريف الانقسام الفلسطيني: وفرص وسيناريوهات انهائه
- حركة فتح في مواجهة تحديات غير مسبوقة
- ما الذي جرى في لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة؟
- العلاقات المغربية الفلسطينية: مقاربة سسيوتاريخية
- انتخابات فلسطينية مثيرة للقلق
- المشكلة في أمريكا وليس في رئيسها
- تساؤلات حول الانتخابات الفلسطينية
- آفة العدمية السياسية في العالم العربي
- الأفتراء على منظمة التحرير الفلسطينية
- جنون ترامب وحكمة الرئيس أبو مازن
- حتى يكون العام الجديد منطلقاً للأمل
- الفلسطينيون أولى بالاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح
- القضية الفلسطينية في زمن التطبيع العربي
- التطبيع لن يضمن أمن واستقرار الأنظمة المطبعة
- الصهيونية غير اليهودية بنسختها العربية
- الفلسطينيون وتحدي العودة للمفاوضات مع إسرائيل
- هوامش على إشكالية الانقسام والمصالحة الفلسطينية
- الفلسطينيون في مواجهة استراتيجية الإلهاء والتدمير الذاتي
- من يقف وراء التصعيد في مشكلة الصحراء؟
- إسرائيل كيان هش بالرغم من قوته الظاهرة


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - إبراهيم ابراش - فوضى (الربيع العربي) تطبيق للجيل الرابع للحروب