نبيل هلال هلال
الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 19:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل الكون كله- أو الأكوان- إلى زوال؟ الجواب : لا
وهل القرآن الكريم لمَّا يصف نهاية الدنيا وقيام الساعة يقصد نهاية الكون؟ الجواب : لا
وهل تحدُث النكبات الطبيعية كالبراكين والزلازل لأسباب ميكانيكية تخضع لعلل علمية محضة كما يقول أهل العلم , أم هي ظواهر يسخرها الله للقصاص من المفسدين كما يقول أهل الدين؟
وهل يوجد "إنسان" يعيش في مكان آخر من الكون؟ الجواب : نعم
وهل نحن مجرد كميات خيالية في فضاء تخيلي ؟ وهل نعيش داخل عملية محاكاة حاسوبية أنشأتها كائنات ذات ذكاء خارق من حضارات ذكية أخرى أكثر تقدما من حضارتنا؟ الجواب : لا
وهل الخريطة "الأكاديمية" للزمن الإنساني والبشري والكوني , صحيحة أم هي ظنية ومجرد تقديرات تخمينية؟ الجواب : ظنية في معظمها
وهل استقبل أجدادُنا الأوائل زوارا من كائنات فضائية من أنحاء الكون الفسيح؟ الجواب : نعم بالتأكيد وهل هاروت وماروت المذكوران في القرآن الكريم من الكائنات الفضائية؟ الجواب : نعم
وهل كان لأسلافنا الأوائل في فجر التاريخ البعيد إنجازات علمية وتقدم تكنولوجي لا يُصدَّق على النحو الذي تبدو معه حضارة عصر الفضاء جد متواضعة ؟ الجواب : نعم
وإن كان يوم القيامة هو دمار الكون والوجود كله , فهل يذهب الناس بعد بعثهم الى جنة أو نار خارج هذا الكون المدمَّر, أم يبني اللهُ بدلا من العمارة الكونية الهائلة جنة ونارا فقط؟
ولماذا يوجد الكون , ولماذا لا يوجد لا شيء ؟ تلك تساؤلات مقلقة , لأنها غريبة وبلا أجوبة حاضرة , ونغض عنها الطرف- عادة - وعن أمثالها, لأننا معرضون دوما لغواية التخلي عن التفكير المضنى -يُتبع
#نبيل_هلال_هلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟