ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 16:34
المحور:
الادب والفن
الروح؛
نسمةٌ،
لا تعجزها العاصفة
الرداء؛
بعضٌ،
للعورة كاشفة
الليل؛
همٌ،
لعيون ذارفة
الليل ثانيةً؛
إشراقةٌ،
أدمنت الملاطفة
القمر؛
أبٌ،
لنجومٍ تهوى المجازفة
الشمس؛
أمٌ،
ديدنها المكاشفة
أنتِ همُ،
أنا همُ،
قبلة في الحب،
وفي الحرب؛ القاذفة
ماضوي
أراني عشبة يابسة تتقاذفها الرياح
حتام أرقب أخشابا تسمّرَت على جذورها،
وطيورا تخلّت عن أجنحتها طواعية؟
عيناي زجاجتان لا تجيدان فنّ الإختباء
***
مراراً قلتُ: لا تطرقي بابي، فأنا درويشٌ، لا أصومُ شهراً، ولا أصلّي خمساً، أفلا يكفيه عذابي؟؟
حملتني أمي تسعاً وأبي عشراً في شبابي، ليس زهداً، إنما لشحٍ قصّرتُ ثيابي، إكتفيتُ من الطعامِ ببعض تمرٍ ، وإتخذتُ من الخلقِ الشريفََ لا المرائي، ....
***
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟