ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 17:01
المحور:
الادب والفن
المُتَشَيّء
تَبَعْثَرَتْ أَنْفاسَهُ في رِئَةٍ مِن الحَديدِ الصُّلبِ.
أَطْعَمَها مِن لَحْمِه، وسَقاها مِن دَمِهِ.
أَماتَها الهَرَمُ، وأَماتَهُ الوَهَنُ.
أَعادوا تَصْنيعَهُما مَعاً.
هو الإبْنُ، وهي الكفنُ.
جاهليّة
إشتكيتُ الفيروسَ التاجيَّ إلى الشاعر الصعلوك ثابت بن جابر الفهمي؛ فنهرني.
قلت: لِمَ تردُّني عن شكوايَ؟
قال: تأبطَّ شرّاً في مخادع التيجان ، وأنا في القواحل.
شجرة الزقّوم
قطف وجْهَاً من طَلْعِها وجعله في قفاه.
إستقبل القبلة ؛ فأخطأ الإتجاه.
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟