أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر الزعق - صراعنا مع المنظومة وليس مع أعوان الحكومة














المزيد.....

صراعنا مع المنظومة وليس مع أعوان الحكومة


ماهر الزعق

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صراعنا مع المنظومة وليس مع أعوان الحكومة..
1/نبّه الغنوشي الإرهابيين بأنّ الأمن ليس مضمونا وقال عن السلفيين أنّهم يُبشّرون بثقافة جديدة ويذكّرونه بشبابه ، وبعد حملة تحريض وتكفير اغتال الإرهاب شكري والبراهمي ، أمّا قوات الأمن التي نعتها الإرهابيون بالطواغيط وقتلوا منها العشرات فقد واجهت المحتجين على حكم النهضة بالهراوات وأمطرتهم بالرشّ وقتلت بالمفتي في قفصة والراشدي في سبيطلة بقنابل الغاز و وصفت المتظاهرين بالكفّار والملحدين...هكذا!
2/السلطة بأحزابها و أجهزتها تتعامل مع الاحتجاجات بالأسلوب التالي :
*أولاّ، التجاهل والتقزيم والتمييع ،إذ أنّ عشرات التحرّكات لم يقع الحديث عنها ولم تلتفت إليها سلطة الإشراف وإن وقع ذكرها في بعض منابر الإعلام فبعبارة بعض النشطاء وعشرات المحتجين..
*ثانيا،التشويه والتخريب، فمن أجل ترهيب الناس وتنفيرهم من الاحتجاجات وإبعادهم عنها، عمد نظام الاستبداد إلى تكرار واجترار الصيغة التالية "شرذمة ضالّة تصطاد في الماء العكر،تُحرّكها أيادي أجنبية وسنتصدى لها بكل حزم "، بعد الثورة وفي مناخ الحرية تغيرت العبارة فأصبحت"حق التظاهر مكفول،لكن أحزاب و أطراف تعمل على توظيفها والركوب عليها "
في كلّ الأحوال تتسابق وسائل الإعلام المأجورة لنجدة الحكومة بترويج الأكاذيب والأباطيل و بالعزف على وتر المصلحة العامّة والروح الوطنية والتحلّي بروح المسؤولية ... وعند الاقتضاء تلجأ السلطة إلى الاختراق والتخريب، فكلّنا يعلم أنّ البوليس يتبادل الخدمات مع العديد من المنحرفين والمنحرفات ويستخدمهم للبصاصة و الوشاية، وكلّنا يتذكّر كيف وقع عدد منهم في أحضان المجموعات السلفية حيث وجدوا الدعم المالي و"الزطلة" والزواج العرفي وكيف استعملتهم حركة النهضة وروابطها السيئة الذكر لترهيب النقابيين والمحتجين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين ، ويبدوا أنّ السلطة التجأت إليهم في التحرّكات الأخيرة، حيث كان هؤلاء المنحرفين أصدقاء البوليس و روابط حماية النهضة في الصفوف الأمامية للقيام بعمليات التخريب والنهب والاستفزاز ، هذا لا ينفي أنّ بعض الشباب المتحمّس والمندفع والناقم، انساق مع التيّار و قام ببعض التجاوزات ولكن هل نقارن سلاح "الماتراك" و"الاكريموجان" مع هتاف الشباب والرشّ بالألوان ؟!
*ثالثا،القمع والتجريم، ابتداء من الحصار والتضييق مرورا باستعمال قنابل الغاز والاعتقال و التنكيل وصولا إلى المحاكمات السريعة والأحكام القاسية
3/في الأخير تصل السلطة إلى هدفها ،فعِوض الاحتجاج على غلاء المعيشة وفساد المنظومة وفشل الحكومة في التعاطي مع وباء الكورونا يصبح الهدف هو إطلاق سراح الموقوفين و بدل أن تتجذّر التحرّكات وتتوسّع وتصبح جماهيرية يصبح النقاش نخبويا حول تسييس الأمن واستقلال القضاء ، ولكن هيهات، ليس بهذا الطعم يمكن اصطيادنا ولن تخدعونا من جديد ،فبالوضوح ،صراعنا مع المنظومة وليس مع أعوان الحكومة.



#ماهر_الزعق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عار و استحمار في دولة الاستعمار
- رسالة إلى صديق
- الخداع في سبر الأراء
- السماوات المفتوحة:قتل الغزالة , انتهاك السيادة وقبض الريح
- الأليكا : اتفاقية الاستعباد وقطع الأرزاق
- الأليكا: اتفاقية الاستعباد وقطع الأرزاق
- منظومة الدعم ,أي إصلاح نريد ؟
- مجلس نواب الشعب والحصاد المر


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر الزعق - صراعنا مع المنظومة وليس مع أعوان الحكومة