أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهاب السيد عبد الغفار - الحلقة (2) من تاريخ الحركة الفنية في مصر- حول المشروع الثقافي















المزيد.....

الحلقة (2) من تاريخ الحركة الفنية في مصر- حول المشروع الثقافي


مهاب السيد عبد الغفار
فنان تشكيلي وناقد

(Mohab Abdelghaffar)


الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 23:42
المحور: الادب والفن
    


الحلقة (2) من تاريخ الحركة الفنية في مصر
كتب: مهاب عبد الغفار
حول المشروع الثقافي
كنا قد توقفنا في الحلقة السابقة عند رصد وتحليل تجربة الفنان محمود مختار، باعتبار أنه فاعل كحلقة أساسية في سياق استقراء الموضوع البصري الذي أنتجته اللحظة التاريخية، والذي هو أحد المحاور التأسيسية للمشروع المعرفي الفكري الذي بدأ يتنفس ذاته، وخصوصيته، بعد أحقاب طويلة من الإنكار والطغيان بكافة صوره على الروح الشعبية والكيان المجتمعي، وبالتالي على المسألة الإبداعية، وهي تشمل كل مجالات الحركة والتفكير والدراسة.
(سنعود لتجربة الفنان محمود مختار بعد عرض تاريخي مختصر، وجدناه ضروري، للعناصر الدافعة للنهضة الثقافية في مصر والمنطقة العربية، منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين).

نبذة تستوضح تاريخ التأزم الذي قوض الثقافة العربية
لقد كانت العلوم الدينية والمرتبطة بأسس اللغة العربية، هي أول ما شكل التفاعلات الرئيسية للمشروع الفكري المعرفي، وذلك باعتبارها الامتداد الطبيعي للسياق الثقافي في المجتمع، فهي المواضيع التي كانت مؤسسة في أداءات التعليم الديني لدى كافة طبقات المجتمع (دروس الكتّاب)، وتكاد تكون بشكل تقريبي، قبل فترة النهضة /التي بدأت إرهاصاتها منذ أواخر القرن الثامن عشر/ العلوم الوحيدة التي كانت تشكل الموضوع المعرفي، بمعنى أنه لم تكن هناك أية فروع أخرى للعلم قد انفتحت أمامها سبل البحث والتحصيل "ربما فيما ندر"، خاصة إبان الحكم العثماني للبلاد العربية الذي بدأ في 1517 وفرض الخلافة العثمانية، والتي اعتبرت أنها فترة الظلام للثقافة العربية، بما فيها من إقصاء للغة القومية، والتعليم بشكل عام، و قد كان ذلك هو أحد أساليب إحكام الدولة العثمانية قبضتها على الشعوب العربية.
ننقل هنا قول المفكر عبد الوهاب الشعراني، الذي عاش بمصر، في القرن السادس عشر للميلاد "ما ان هل عام 923 للهجرة حتى "اختفى العلم من صدور الناس". والعام 923 للهجرة يوافق 1517 للميلاد، أي العام الذي استولى فيه السلطان العثماني سليم الأول على البلاد العربية في الشرق الأوسط.
من البديهي أن "اختفاء العلم من الصدور" وشلل الحياة الفكرية – الثقافية العربية، باعتبار أنها كانت نتيجة طبيعية للأوضاع المأساوية التي شملت المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فقد أشار الكاتب التركي كوج بك (القرن 17) الى ذلك بقوله: "ان الظلم الذي تعانيه الرعية البائسة لم نر له نظيراً في أي زمان ومكان، ولا في أي بلد من البلدان على وجه المعمورة". ثم أردف بقوله: "إن الأقطار التي تشكل جزءاً من دول الاسلام ليست سوى كيانات اسمية تافهة، مثلها مثل الجسد بلا روح". وقد اعتبر الشعراني أن من واجبه تأكيد "ان العثمانيين جلبوا أعظم الشرور، واستأصلوا الخير والسرور من الصدور" وإن الانسان السعيد هو من لا يملك شروى نقير في ظل سيادة الحكام الأتراك الجشعين المستبدين".
وقد اندفع تيار الرغبة في التحرر من ثقل تلك الطغمة الاستبدادية، يشق مجرى مصيره بكفاح دموي مرير، في ظل الطغيان الأعمى للدولة التركية، التي كانت تتعامل مع أقطار العرب، بشكل غاية في البشاعة وانعدام أقل القيم الإنسانية، من حيث القتل واختراع آلات التعذيب البشعة التي يشهد بها تاريخ الإنسانية جمعاء، ومن حيث اعتبار تلك الأقطار، مصدراً للجزية والضرائب، ونهب خيراتها ومواردها، دون النظر إلى أدنى درجات الإصلاح الازمة للبشر على الأقل.
في إطار ذلك الواقع المضني التعيس، اندفع تيار النهضة متحملا كل الصعاب والعذابات، حتى بدأت نتائجها في الظهور منذ النصف الأخير من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، في إعادة انتشال اللغة العربية مما طرأ عليها من تقهقر، وقدّمت أدبًا عربيًا معاصرًا للمرة الأولى منذ قرون، وأنشأت الجمعيات السياسية، التي بعثت مشاعر الهوية العربية مجددًا، كما ناقشت قضايا الهوية للبلاد العربية المختلفة، و قضية التحرر من الاستعمار العثماني، و رفع أغلب رجال النهضة شعارات مماثلة لشعارات الثورة الفرنسية، بالحرية والعدالة والمساواة، كما تأثروا تأثراً بالغًا بفلاسفة عصر الأنوار الأوروبي. وعارضوا السلطة المركزية للدولة العثمانية، ولعل كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، لعبد الرحمن الكواكبي، يعد أهم كتاب سياسي اجتماعي معارض، تمّ تأليفه في تلك المرحلة.
كان من سمات النهضة أيضًا، انتشار المدارس والجامعات، وتأسيس الصحف والمجلات، والاهتمام بالعلوم؛ كما تزامنت النهضة مع افتتاح مشاريع اقتصادية هامة، كشركة قناة السويس في مصر، وشركة قطار الشرق السريع في بر الشام.
لقد كانت حركة التنوير العربية إذاً؛ هي الحالة الفكرية والاجتماعية التي سادت أساسًاً في مصر ولبنان، وامتدت لتشمل عواصم عربية أخرى كدمشق، بغداد، وفاس ومراكش، في مستهلّ القرن التاسع عشر، وقد ربط بعض المؤرخين أمثال ألبرت حوراني تاريخ بدء النهضة بالحملة الفرنسية على مصر والشام 1798 - 1801 ، وذلك بالتعرف على طباعة الحروف من خلال المطبعة التي جلبها الفرنسيين مع حملتهم ، ويعتبر أن من أبرز مظاهر النهضة، انتشار الطباعة، وظهور الصحافة ودُور النشر، والتوسع في إنشاء المدارس والجامعات، وإحياء التراث العربي وتحقيقُهُ، ونهوض اللغة من كبوتها التي عرفتها في عصر الانحطاط، (فترة حكم الدولة العثمانية) وتفاعلُ الأدب العربي مع الآداب الغربية تفاعلاً عميقاً أدى إلى ظهور فنون أدبية جديدة لم يكن لها في العربية وجودٌ من قبل، كالقصة، والرواية، والمسرحية.
ربما، انتقدت بعض الآراء، ما عرف عن النهضة، بوصفها قد حُصِرت بالطبقات العليا الأرستقراطية في مجتمعات المدن، ولم تمسّ الأرياف والنجوع والأقاليم، وجماهير الشعب العريضة، إلا بشكل هامشي؛ كما انتقدت بوصف منتوجها "إشكالي"، وأيضًا اعتبرت أنها "لم تكن في وجودها المتعين، إلا تمويهًا أيديولوجيًا برجوازيًا للتبعية". لكننا سنشير من خلال تتابع الموضوع، لتأثير الطبقة الأرستقراطية وأبنائها، في سياق النهضة (الأمر الذي يعتبر من منظور آخر له أهميته وصحة وجوده، بناء على نتائجه)
من خلال تلك الديباجة، كنت قد بدأت أشعر بثقل شديد وأنا أكتب الحلقة الثانية حول المشروع الثقافي، باعتبار أن الموضوع معقد بشكل ما، ومتشعب، وبمعنى أن تلك الفكرة تستلزم عرضاً لتاريخ الأفكار التي أنتجت الموضوع البصري، ولو تعرضنا لتلك المسألة من خلال المنتج الثقافي، فإنه يتوجب علينا متابعة إنجازات الحقبة التاريخية، من بوابة السياسة، والعقيدة، والمنتج اللغوي، وبالتالي سيادة الموضوع الاقتصادي باعتباره محركاً أساسياً للمسألة الاستعمارية، وبالتالي التعطش لطاقة الاستقلال فالحرية، وبالطبع كانت مواكبة كل تلك التفاعلات، وعلاقتها بتراكبية الواقع الثقافي العربي، شاملة للمتغيرات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي تفجرت بشكل عنيف منذ مطلع القرن العشرين في كافة أنحاء العالم، وقد دفعت بشكل جبري كل الدول، حتى المحايد منها، أن تكون أطرافاً في تلك الدائرة الضخمة من الصراعات. أن رصد كل أطراف الموضوع بدت لي مبحث هائل لكنه ضروري وغاية في الأهمية، خاصة وإن كان الباحث يتوخى الحذر والتحقق من التفاصيل، لذلك وجدت أنه يجب فرد بحث وربما كتاب خاص يستقصي الموضوع بشمولية ودقة،
ولذلك وجدت أنه، في تلك المقالة، يجب التخفف من ثقل تفاصيل الفكرة، والولوج المباشر نحو الموضوع البصري، وبالتالي محاولة التعرف على أطروحات الأفكار التي شكلت اللحظة الثقافية المعرفية، من خلال رصد التجارب الفنية وحركتها، من ثم أثرها في الواقع الثقافي، ذلك الذي تأثر بها، وأثر فيها من جوانب أخرى، لذلك سنأخذ طريق متابعة المنتج البصري، كموضوع للدلالة على الحراك الثقافي من خلاله.
تدركنا هنا العودة إلى الفنان محمود مختار مرة أخرى بعد ذلك العرض المختزل، والذي كان من شأنه أن يلقي دفقة من الضوء على الطاقة الدافعة للنهضة..
لقد كان عمل محمود مختار، موضوعاً مفصلياً، من ناحية أنه يعيد إلينا طاقة استفهام اللحظة، بمعنى أننا يجب أن نتعرض هنا لمختار، ليس من باب جماليات عمله الكتلي الفذ فقط (حيث أنه قد تم تناول أعمال محمود مختار، في كتابات عديدة وأبحاث كُثُر، راصدة لألمعيته في تناول الخامة، وقدرته على استنطاقها)، ولكن أيضاً من خلال اندماج موضوعة البصري في تفاعلات اللحظة التاريخية بما حملته من كم زخم من التغيرات والتفاعلات على كل الأصعدة والمستويات، فنجد هنا أن عمل محمود مختار قد سار على محورين رئيسيين يرتبطان بسياق الأفكار التي تشكلت في تفاعلات الواقع.
أولاً: تحولات الخامة لصالح الحالة التعبيرية، فقد تعددت خامات مختار ما بين الرخام، والبازلت، وأيضاً الجرانيت. لقد جعل الفنان تلك الخامات على تنوعها، وتنوع صلابتها، تربح في حضورها داخل كتله الخاصة، التي هي في أغلبها تتناول الشخوص كرموز للتعبيرية التي يخوض فيها الفنان، والنسبة الأكبر كانت لكيان المرأة وردائها، الذي كان جزءاً من أساس الكتلة، لقد كان يستنطق الكتلة داخل مادتها، ليحقق من خلال ذلك الاستنطاق طاقات من الحركة والاتزان والحيوية في نفس الوقت.
ليس هناك شك في أنه تعامل بذكاء موهبته وسرعة بديهة تعلمه، فقد كان مختار تلميذا نجيباً للمدرسة الفرنسية الكلاسيكية في النحت، لكنه استطاع أن يحول تلك القيم الكلاسيكية إلى مجال حداثي، حيث حافظ على نسب الاتزان والرسوخ بينما كان موضوعه يتخلل تلك النسب ليحولها لصالحه، أو بمعنى أدق لصالح تلك الطاقة الكامنة في خصوصية كتلته، وقد أشاد أساتذته الفرنسيين بذلك، ليحصل على تقديرات عديدة، لتكون الإشادة به مطروحة من قبل النقاد الفرنسيين حينما عرض تمثال عايدة 1913 بصالون باريس، وبعد ذلك بسنوات، عرض نموذجاً لتمثال نهضة مصر، ثم تمثالي الطاقية، وكاتمة الأسرار. قدم بعد ذلك معرضاً خاصاً بقاعة برنهليم يضم أربعين عملاً من أعماله. لقد كان مختار واجهة لفن النحت المصري الحديث لأول مرة في تاريخ الفن البصري المعاصر في المنطقة، ذلك الوقت. لقد أستطاع صياغة تلك القيم الأوروبية، لصالح جمالياته الخاصة والتي هي إرث المكان وواقعه.
وثانياً: الدلالة المعنية بالضلوع في قضية الخروج من وطأة الحالة الاستعمارية، وبالتالي التحرر من رسوخ دور الضحية، وتحويلها إلى دور التحدي.. فقد تحركت روح مختار بطاقة من التحدي للفكرة الأوروبية، التي هي في الواقع اعترفت به، وهي أيضاً التي شكلت معارفه المقننة لموضوعة.. لقد شكل هنا مختار كمؤسس لحالة التحدي، سياقاً قوياً أثبت خلاله فوقية ذكائه وقدراته الإبداعية التي استنفرتها الطاقة على التحدي وإثبات الذات.. تلك الطاقة التي أصبحت قوة دافعة لدي جيل كامل من فناني فترة النهضة في مصر بعد ذلك.
(بالرغم من تشكيل مختار لجماعة الخيال عام 1928، كأول جماعة فنية في تلك الفترة وقد كانت تضم في طياتها صديقة القريب الفنان راغب عياد، وأيضاً أدباء مثل محمود عباس العقاد، وإبراهيم عبد القادر المازني، ومحمد حسين هيكل، ومي زيادة، إلا أن تلك الجماعة لم تسفر عن أثر يذكر لمكونها، حيث انتقد كلا من المازني والعقاد عمل مختار بعد ذلك على صفحات الجرائد).
نحن نحاول أن نستفهم الفنان محمود مختار، كسياق متضمن في التمرد والندية تجاه الفكرة التي أنتجته في نفس الوقت، لكون ذلك محور هام في حركة المشروع الإبداعي البصري، ولقد تمت قراءة أعمال مختار بأشكال عديدة، باعتبار أن القيم الجمالية لعمله لها من الوضوح ما يجعلها مقروءة، بل ومتاحة، بلا تواري، بينما نحاول رصد تجربته الفاعلة في اللحظة، وامتداداتها، لذلك فإن المنتج البصري لدي مختار، كان دائما ما يطرح تلك الفكرة التي تتعدى مأساة الخنوع، لتجعل طاقة الطموح إلى الحرية هي المتمركزة في دفقات ودقائق عمله، ولقد كانت حياته القصيرة التي عانى في أواخرها مرارة المرض، شكلاً من أشكال التحدي والمجابهة الحرة للحياة .. لقد كان مختار يسعي لأن يكون حراً كإنسان، بتخطيه حواجز المادة التي تلزمه بنطاقات للحركة، ليحولها إلى مكانه الحميم ودفء إنسانيته.. وربما كان موته المبكر تويجاً لحرية ما، تدركها روحه قبل كل الأشياء.
( نكمل في الحلقة القادمة، تتابع النهضة الحديثة في مصر وامتداد أثرها في المنتج الفني )



#مهاب_السيد_عبد_الغفار (هاشتاغ)       Mohab_Abdelghaffar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة (1) من تاريخ الحركة الفنية في مصر - حول المشروع الثقا ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهاب السيد عبد الغفار - الحلقة (2) من تاريخ الحركة الفنية في مصر- حول المشروع الثقافي