زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 13:30
المحور:
الادب والفن
قد أتعثَّرُ...
وقد أكبو في وسطِ الطّريق
وقد يذبُلُ حلمٌ راودني مرّةً
ويخبو أملٌ لفَّعَ أُمنيّاتي
وقد...
يغزو وباءٌ حُجرتي الدّافئةَ
ولكنّني لن أستسلمَ
سأبقى واقفًا في داخلي
أُغرِّدُ مع قيثارةِ السّماءِ
أنشودةَ الصُّمود.
" فلا تشمتي بي يا عدوتي
فإذا سقطتُ أقومُ "
أقومُ ...
وأُلملمُ نفسي وأنفاسيَ
وأُتابعُ المسيرَ
ويدي على المحراثِ
ترافقُهُ عيناي بشغفٍ
وأروحُ أحرثُ في كرميَ الجميلِ
دوالي الرّوابي
وأصبو ..
الى عناقيدَ شهيةٍ
تتفيّأُ ظلالَ الآتي من بعيدٍ
وتحتمي بأسدِ الأمجادِ
وبوطنٍ
لا يعرفُ الظلمَ والألمَ.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟