أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عدنان البياتي - البقرة والخنزير














المزيد.....

البقرة والخنزير


هشام عدنان البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 6799 - 2021 / 1 / 26 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عالم الحيوان واسع ومتشعب يشمل انواع لاتعد ولاتحصى من الاسماء المعروفة وغير المعروفة على كوكب الارض .. والتي كان لها دور كبير في ديمومة الحياة البشرية .. من حيث المأكل والمشرب والخدمات المقدمة من بعضها وطرق الاستفادة منها بشتى الوسائل .. و الاعلام كان له نصيب من هذه الاستفادة واستغلالها في برامج ترفيهية وعلمية واكبر مثال برنامج ناشيونال جيوغرافيك الذي نال شهرة واسعة في هذا المجال .. وللعلماء دور لايقل اهمية بأستغلال الحيوانات من حيث الدراسات والتشريح وإجراء البحوث العلمية على الكثير منها ولو اطلنا الحديث في هذا المجال فلن تكفينا موسوعة كاملة للدخول في تفاصيل الفائدة والاستغلال . اليوم سنتطرق لموضوع يخص حيوانات كان لها أثر كبير في عالم السياسة وانعكاسها على الانسان ولماذا تم اختيار هذين الحيوانين بالتحديد واقصد البقرة والخنزير .. ففي خضم انشغال الدول بالحروب والاقتصاد ووسط زحام الامور العقائدية .. وتعقيدات الحياة من تطوير تكنولوجي و امتلاك الأسلحة النووية واعتبارها اهم الاسلحة التي يتم السيطرة بها على العالم او ترهيب الجهة المقابلة لها بألقوة والتسلط ، كانت هناك امور تغافل عنها سكان الارض هي قيام منظمة تعود لجهات سياسية خفية تبنت نشر فايروس خطير تؤثر فيه على مجموعة معينة من المجتمعات التي من المتوقع ان يكون لهادور في التأثير القوي على تلك الفترة وجعلها تنشغل بخطورة الامر . لتبدأ تلك المنظمة بالبحث عن المناطق الاكثر استقرارا في الكوكب وتفعيل نوع من الخطر يختص بهم ويكون الاختيار على مناطق محددة دون الاخرى .. ففي ثمانينيات القرن الماضي كان ظهور مرض جنون البقر من الاحداث الكبيرة والمرعبة التي بدأت المنظمة سياستها بالضغط على مجموعة بشرية خاصة تكون هي المتضررة والمرعوبة اكثر من غيرها وفق مباديء دينية ودنيوية بأعتبار ان مستهلكي لحوم البقر هم من ابناء ذلك المكون .. وعليه اذاً يفترض بهؤلاء الانشغال بهذا الامر واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية والحذر .. ليأتي من بعده بفترة عشرين سنة او اكثر بقليل حدث تاريخي مرعب ولكن للطائفة الاخرى المشاركة بهذا الكوكب من المكون الاخر وهو انفلوانزا الخنازير وينشغل الطرف الاخر بتلك الفاجعة باعتباره هو المستهلك الاكبر لهذا الحيوان فعليه لابد من الانشغال بذلك الامر الخطير .. وليس للطرف السابق تأثير بهذا الحدث .. وبين هذه وتلك تحاول المنظمة خلق امراض وفايروسات اقل خطورة وشمولية لتغطية الموضوع مثل الاسماك والطيور والدجاج .. وفي نفس التوقيت بين الاثنين وبعد اكثر من عشرين عاما يظهر لنا فايروس شمولي لكوكب الارض كوفيد 19 او كورونا .. وتبدأ الصراعات السياسية والقوى الكبرى بأختراع المضاد الحيوي لتلك الخلية والتي لايمكن ان يقال عنها انها لعبة سياسية .. فهي بالفعل فايروس حقيقي ولكن دوره في الظهور وكيفية انتشاره او السيطرة عليه و مبدأ الإستفادة من هذا الموضوع سياسيا هو بيد تلك المنظمة .. حيث جاء دور اللقاح وبدات الاشاعات تتناقل بين الناس وعن طريق العلماء والمكتشفين ان المادة المعطاة للشخص هي عبارة عن شريحة رقابية توضع داخل جسم الانسان تأثيرها وفاعليتها تدوم مئة عام وذلك لغرض المراقبة الشمولية لكل المنتمين للكوكب وتكون هذه المنظمة هي المسيطر الوحيد عليهم استخباراتيا وموقعيا .. وبهذا تكون عملية القتل والاجرام والسيطرة على البشر قد اخذت طابع الحداثة وعنصر الاستيلاء على مقدرات الناس والتحكم بمصير الكوكب .. معتمدة بذلك على مبدأ الصراع من اجل البقاء مأخوذة من عالم الحيوان .



#هشام_عدنان_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان القطاف


المزيد.....




- في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على -خطوا ...
- واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروب ...
- بحكومة شابة.. زيلينسكي يسعى لكسب دعم الشعب الأوكراني وترامب ...
- على خطى الأساطير الكبار.. برشلونة يمنح يامال القميص رقم 10
- سوريا: إلى أين؟
- ردود فعل دولية تدعو إسرائيل لوقف الضربات وسوريا تطالب مجلس ا ...
- حزب -شاس- يستقيل من حكومة نتنياهو دون الخروج من الائتلاف
- وزير إسرائيلي ثانٍ يحرّض على اغتيال أحمد الشرع
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماس ...
- ستارمر يدعو لمحاسبة الضالعين في برنامج سري لنقل آلاف الأفغان ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عدنان البياتي - البقرة والخنزير