أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجاد حسن عواد - مشهد علق بالذاكرة _ سجاد حسن عواد














المزيد.....

مشهد علق بالذاكرة _ سجاد حسن عواد


سجاد حسن عواد

الحوار المتمدن-العدد: 6799 - 2021 / 1 / 26 - 05:22
المحور: الادب والفن
    


صوت التلفاز العالي: (حصل انفجار في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد وتلاه انفجار آخر...).
- اتصلوا بحاتم...
دخل حاتم البيت واطمأنت جدته، قال لها: هل رأيتي الانفجارات؟
قالت: "يمه گلبي ما ينطيني أشوف الناس تموت وتتطشر أحشائها، وكلبي ظل يمك"
جلس حاتم مشاهدا ما ينشر في مواقع التواصل من الفيديوهات المصورة من كل جانب، ليرى الأكثر وضوحا ودقة.
- :"يمه حاتم شوفني الانفجار".
وهي تنظر إلى الناس تتجمع حول المصاب في الإنفجار الأول الذي نقلوه بالعربة، رأت بائع الشاي يتوسط الجمع، قالت وهي لا تتحكم بنفسها وإرادتها:" يمه أبو الجاي أبو البنطرون الأزرك وخر وخر.. هذا اليمك لابس حزام وراح يفجر نفسه، بسرعة ولك وخر، بس يحرك أبو التكتك ينفجر عليكم. وتموت أنت، اني شفت صورتك وجايك متبدي بالكاع، وخر ورد لهيلتك سالم هسه أمك تنتظرك".
تحرك سائق التكتك مبتعدا، كأنه أخذ نصائح جدتي وابتعد بها عن بائع الشاي، فجر الانتحاري نفسه، وتفجرت معه عيون جدتي بالدموع، تصاعد الدخان معاكسا الدموع، لكن تساوت سرعة صعود الدخان وسرعة سقوط الدموع.
لتنتهي أحلام الأمهات بعودة أبنائهن.



#سجاد_حسن_عواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البديع في قصيدة الشاعر المصري السيد زكريا ( عيناك أم وجع الق ...
- الإملاء في قصيدة الشاعر الدكتور عارف الساعدي _ سجاد حسن عواد
- فوق الزهور يموت الجبل
- الخلّف مات والألف ما مات


المزيد.....




- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجاد حسن عواد - مشهد علق بالذاكرة _ سجاد حسن عواد