أيها الطاعون...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 18:55
المحور: الادب والفن
    

ما لك لا تتوالد...
كما يتوالد الكوفيد...
مالك لم تخلف...
أجيالا منك...
حتى يتضاعف الهلكى...
بالطاعون...
كما تضاعف الهلكى...
بأجيال الكوفيد...
فكوفيد فرخ...
ولا زال يفرخ...
وجيله الثاني...
يلعب دوره...
وجيله الثالث...
زاحف....
نحو البشر...
في كل أجاء الأرض...
°°°°°°
لو كنت تعلم...
يا أيها الطاعون...
ما غادرت...
أجواء الأرض...
ولفرخت...
أجيالا...
من الطاعون...
تقاوم...
كل الأمصال...
وتفني...
كل من يتواجد...
على الأرض...
من كل أجيال البشر...
حتى تستريح الأرض...
من مشاكل...
كل البشر...
حتى تستقيم الحياة...
لكل الكائنات...
اللا تتصارع...
إلا من أجل البقاء...
لا من أجل امتلاك...
قيامات الحياة...
ولا من أجل الحكم...
لأن الحياة...
واحدة...
لا يتصارع فيها اثنان...
إلا من أجل الحياة...
لا من أجل الحصول...
على المال...
ولا من أجل...
ملكية الأرض...
ولا من أجل العقار...
ليستقر الكون...
حتى تختفي...
كل أسلحة الموت...
وكل أسلحة الدمار...
في كل مكان...
من العالم...
وفي أي دولة...
تدعي...
امتلاك العظمة...
°°°°°°
لقد غادرت...
يا أيها الطاعون...
وخلفت من ورائك...
طاعون البشر...
اليبيع المعرفة...
اليتاجر...
في كل المعارف...
الصارت له...
اعتمادا...
على أموال الشعب...
المستخلصة...
من أموال الكادحين...
في كل مجالات الحياة...
في كل المصانع...
في كل الحقول...
في كل المزارع...
في كل الوديان...
في كل الجبال...
في ميادين الطب...
في ميادين الصيدلة...
وفي ميادين الهندسة...
وفي باقي...
ميادين العلم...
والمعرفة...
°°°°°°
فيا أيها الطاعون...
مالك...
لا تتسلط...
على غير الكادحين...
ممن يستولون...
على الأرض...
على كل العقارات...
على كل....
سكنيات الكادحين...
اليضطرون...
إلى كراء...
حيث يسكنون...
إلى كراء...
دكاكين الحرف...
إلى كراء الطرق...
إلى كراء الأمكنة...
لماذا كنت تتسلط...
على الفقراء...
على الكادحين...
على العمال...
على الأجراء...
فتخلص...
غير الكادحين...
من الكادحين...
حتى لا يستغلوا...
إلا الأصحاء...
إلا الشباب...
من أبناء الكادحين...
ليزداد الإنتاج...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل