أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رامز مكرم باكير - ويكيليكس وسوريا: تسريبات ودروس















المزيد.....

ويكيليكس وسوريا: تسريبات ودروس


رامز مكرم باكير
كاتب، وفنان تشكيلي

(Ramez Mkaram Bakir)


الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 09:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تضامناً مع جوليان اسانج، وجميع معتقلين الرئي في كل مكان

في يوم ١١ نيسان ٢٠١٩، وفي تمام الساعة ٩ صباحاً، اقتحم ٦ رجال شرطة، ضخام الجثة، السفارة الإكوادورية بحي نايتسبريدج في لندن، واعتقلوا جوليان أسانج بشكل عنيف ومهين، وفيه شيء من لانتهاك لكرامته، وبدى وكأن السلطات عمدت الى إظهاره بهذا المنظر الضعيف الهزيل، بشعره الأبيض وكأنه عجوز لاحول له ولا قوة.
لتكون نهاية الست سنوات والعشرة أشهر، ٢٤٨٧ يوماً بالتحديد، قضاها أسانج في مبنى سفارة الإكوادور، لم تطأ قدمه خارجها، ولم ير الشمس إلا نادراً.
تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، زفت الخبر بعبارة "لا أحد فوق القانون" وقد اقتيد أسانج إلى سجن بيلميريش، وهو سجن يخضع لحراسة ومراقبة مشددة، والمخصص للمجرمين الخطرين، خلافاً لأوغوستو بينوشيه، الديكتاتور التشيلي، والذي كان متهما بجرائم وقتل لخصومه وتهم فساد، والذي كان خاضعاً للإقامة الجبرية في فيلته، يسرح ويمرح، حتى أنه كان يتلقى زيارات من مارغريت تاتشر نفسها، والتي كانت تجمعهما صداقة حميمة وكانت تحرص دائما على أن تحضر له الويسكي الذي كان يحب.
وتمت المماطلة في قضية بينوشيه حتى رفضت بريطانيا تسليمه، وتوفي جراء كبر السن.
في ظهر يوم ٤ كانون الثاني ٢٠٢١، أصدرت محكمة اولد بيلي "محكمة الجنايات المركزية في بريطانيا" قرار الحكم اخيراً بعدم تسليم جوليان اسانج للولايات المتحدة، لمواجهة تهم تجسس، والتعامل مع شيلسي مانينغ لاختراق أجهزة الكومبيوتر الحكومية الأمريكية، وتسريب ما سربوه من تقارير سرية للغاية، ورسائل بريد إلكترونية، أهمها ايميلات هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة الخارجية تحت إدارة باراك أوباما.
ومع ان الحكم قوبل بارتياح كبير من أنصار اسانج وقضيته، فالقلق ما زال موجوداً، حيث ان مفاد حكم المحكمة استند الى مخاوف من ان السجون الأمريكية غير مؤهلة وآمنة بشكل كاف في حال ما حاول اسانج الانتحار.
والحكم كان لصالح الادعاء، بتسليم اسانج الى الولايات المتحدة، والرسالة هنا ان النظام القضائي البريطاني خاضع لأهواء ومصالح الإمبريالية الأمريكية، ومن المبكر اعتبار هكذا حكم بأنه انتصار.
لمحة عامة:
لقطات مصورة تظهر طائرة هيليكوبتر حربية أمريكية من طراز ايربورن، يقوم الطيارون الحربيون بإعدام شخصين مدنيين في بغداد بدم بارد، وكانهم يتسلّون بلعبة من ألعاب الفيديو الحربية.
يتضح لاحقا ان هذين المدنيين كانا موظفين في وكالة رويترز للأنباء.
كانت تلك واحدة من مئات الآلاف، من المواد والوثائق السرية والتقارير العسكرية الميدانية من حرب العراق وأفغانستان والتي سربها اسانج بالتعاون مع صحيفة الغارديان البريطانية، والتي وثقت و فضحت عشرات الآلاف من جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبتها قوات العدوان الأمريكية وشركات المرتزقة الرديفة لها، والتي لولا هذه التسريبات لطواها الزمان، ولبقيت اشاعات ونظريات مؤامرة.
وفي يوم ٥ تموز ٢٠١٢، بدأت وكالة ويكيليكس بنشر الوثائق المتعلقة بالملف السوري، وتزامن ذلك مع بدء تفاقم الوضع في سوريا، حيث بدأت الأزمة تأخذ منحاً دولياً والوضع كان قد خرج عن السيطرة. اكثر من مليونين واربعمائة الف رسالة إلكترونية وتقارير استخباراتية وبرقيات سرية، كانت بعضها رسائل كانت تتبادل بين السلك الدبلوماسي الأمريكي واكثر من ٦٨٠ جهة حكومية سورية، من بينهم سياسيين أفراد، وشركات ووزارات، مكتب الشؤون الرئاسية، مكتب الشؤون الخارجية، وحتى مؤسسات حكومية كوزارة الثقافة والري والنقل.
وقد تم نشر عدد من هذه الوثائق ومقالات ذات الصلة بها من عدد من الوكالات العربية والعالمية، مما اثار ضجة واهتمام والذي لم يدم طويلاً، لما فيها من معلومات حساسة، من أهمها، صحيفة "المصري اليوم"، و "الاخبار اللبنانية".
وقد وصفت هذه التسريبات بالمحرجة، ليس فقط للحكومة السورية وحسب، بل أيضا للجانب الأمريكي.
تكمن أهمية هذه الوثائق، في اتاحة الفرصة لفهم أعمق للإجراءات الداخلية الامريكية ولخفايا سياساتهم وأهدافهم الإمبريالية، ولتكون نافذة على مراكز صنع القرار فيما يخص الملف السوري.
الوثيقة الأولى:
‏"INFLUENCING THE SARG IN THE END OF 2006"
وهي برقية دبلوماسية صادرة عن السفارة الأمريكية في دمشق يوم ١٣ كانون الثاني ٢٠٠٦، والتي كانت تدار بها عمليات تجسس واستخبارات بعيدة كل البعد أحياناً عن الشأن الدبلوماسي.
كاتب هذه البرقية كان ويليام روبوك، القائم بالأعمال في ذلك الوقت، ومن المهم الإشارة الى ان عامي ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ كانا حافلين بالأحداث التي ادت الى تأزم العلاقات السورية الأمريكية بشكل كبير.
ويشرح ويليام روبوك في البرقية بعضاً من نقاط الضعف في النظام بدقة، وكيفية استغلالها والتعامل معها، والتي غالباً ما كانت موجهة لضرب الاستقرار في المنطقة، لخدمة المصالح الإمبريالية الأمريكية، حتى ولو كلف الأمر حمامات من الدماء وإشعال جحيم الطائفية في المنطقة، دون اأي اعتبارات إنسانية.
بعضاً مما جاء في البرقية والنغمة الطائفية:
"نقاط الضعف: التحالف مع طهران: يمضي بشار الأسد بقوة في علاقاته المتزايدة القوة مع إيران، حيث يسعى للحصول على الدعم الضروري، ويحرص في الوقت ذاته على عدم تنفير جيرانها العرب السنة المعتدلين ولكي لا ينظر الى النظام السوري على أنهم يساعدون مصالح الشيعة الفارسية والأصولية.
ويمكن النظر إلى قرار بشار بعدم حضور قمة طالباني أحمدي نجاد في طهران بعد زيارة وزير الخارجية المعلم إلى العراق على أنه دليل على حساسية بشار الأسد"
"الإجراء المحتمل: العب على المخاوف السنية من النفوذ الإيراني: هناك مخاوف في سوريا من أن الإيرانيين ينشطون من خلال حملات التشيّع، مع إشارة الى تضخيم هذه المخاوف ، وهي تعكس وجه نظر شريحة من المجتمع السني في سوريا يشعر بالضيق بشكل متزايد من انتشار النفوذ الإيراني في بلدهم ويلاحظ ذلك من خلال أنشطة تتراوح من بناء المساجد إلى الأعمال التجارية.
تولي البعثتان المحليتان المصرية والسعودية هنا (بالإضافة إلى الزعماء الدينيين السنة السوريين البارزين) اهتمامًا متزايدًا بالمسألة وعلينا التنسيق بشكل أوثق مع حكومتيهما بشأن سبل الإعلان بشكل أفضل وتركيز الاهتمام الإقليمي على هذه القضية."
وهنا تفضح البرقية أيضاً احتمالية عمالة بعض اركان النظام لأمريكا، وخصوصاً كبارهم من آل مخلوف.
فبحسب البرقية، النظام السوري لم يكن محصناً من الاختراقات الأمريكية، ولم يكن ممانعاً بالشكل الذي ما زال الكثيرون يعتقدونه.
"نقاط الضعف: الدائرة الداخلية: تهيمن عائلة الأسد على النظام وبدرجة أقل بشار الأسد، وأيضاً عائلة الأم، عائلة مخلوف، حيث يعتقد العديد من أفراد الأسرة أنهم فاسدون بشكل متزايد. إن العائلة والجماعات العلوية وكذلك الطائفة العلوية الأكبر ليست محصنة ضد الخلافات والمؤامرات المناهضة للنظام، وكان واضحًا العام الماضي عندما اقترب منا مقربون من أركان النظام المختلفة (بما في ذلك آل مخلوف) بشأن احتمالات ما بعد بشار.
الفساد هو الحاجز الكبير والدائرة المقربة من بشار كذلك."
ومن نقاط الضعف التي أشير اليها في البرقية أيضاً هم ثلاثة من ابرز اركان النظام، والذي وصفهم روبوك وصفاً تشبيهياً قد يكون مطابقاً لما كان يتداول عنهم في شارع السوري من اشاعات وأوصاف.
ماهر الفاسد الذي من المستحيل إصلاحه، وشوكت المزعج وغير المرغوب به، وخدام الذي يعرف أين يخفي النظام هياكله العظمية.
"ماهر الأسد فاسد ولا يمكن إصلاحه. ليس لديه رادع في نزاعاته مع أفراد أسرته أو غيرهم. هناك أيضًا خوف هائل في المجتمع العلوي من الانتقام إذا استعادت الأغلبية السنية السلطة.
"تسبب تعيين شوكت انزعاجاً كبيراً، وكان موضوع نقاش كبير في مجتمع الأعمال والدائرة المقربة من النظام".
"خدام: يعرف خدام أين تختبئ الهياكل العظمية للنظام، الأمر الذي يثير استياءً هائلاً من بشار، لا يتناسب إلى حد كبير مع أي دعم يقدمه خدام داخل سوريا. يتابع بشار الأسد شخصياً ونظامه بشكل عام كل خبر يتعلق بخدام باهتمام عاطفي هائل. يتصرف النظام بغضب عارم عندما تستضيف دولة عربية أخرى خدام أو تسمح له بالإدلاء بتصريح علني عبر أي من وسائل الإعلام التابعة لها."
الوثيقة الثانية:
الوثيقة هي واحدة من ٥٠،٥٤٧ وثيقة مأخوذة من اكثر من ٣٠ الف رسالة بريد إلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، يعود تاريخها الى الوقت الذي كانت تشغل فيه منصب وزيرة الخارجية وذلك بين عامي ٢٠١٠٢٠١٤.
أطلقت ويكيليكس ارشيف هذه الوثائق في يوم ١٦ آذار ٢٠١٦، والتي كانت السبب الرئيسي لقتل طموحات واحلام كلينتون الرئاسية للأبد.
الرسالة مصنفة (سرية للغاية) تلقتها كلينتون في يوم ١٨ تموز من عام ٢٠١٢ من مسؤول استخباراتي مجهول، وعلى صلة مباشرة بمؤسسات حكومية وأمنية، واحزاب سياسية، بما في ذلك التركية والاسرائيلية.
وخاصةً منظمة المخابرات الوطنية التركية (TNIO).
إسرائيل تتلاعب وتعبث مع حزب الله، فئران تجارب لاختبار اسلحتها وقدراتها العملياتية لا اكثر، ولا يشكلون أي تهديد حقيقي لأمن إسرائيل، وتفكك سوريا من مصلحة تركيا.
وجاء في الرسالة في هذا السياق:
"وفقًا لمصدر له إمكانية الوصول المباشر إلى منظمة المخابرات الوطنية التركية (TNIO)، الذي تحدث بشرط السرية، فإن استمرار تفكك سوريا سيؤدي إلى تدهور وربما قطع خطوط الإمداد القائمة منذ فترة طويلة بين إيران وحزب الله. سيكون لهذا تأثيران على حزب الله، يجعله أكثر ميلاً لمحاولة اتباع مسار أكثر شعبية في لبنان لتعزيز الشعبية الانتخابية للتعويض عن تراجع القدرة العسكرية وجعله أكثر عرضة للقوات الإسرائيلية (العلنية والسرية) في لبنان، وفي جميع أنحاء المنطقة، التي لا تواجه مشاكل إعادة الإمداد. كجزء من الضغط على إيران، تشعر TNIO بالقلق من احتمال قيام إسرائيل بالتحقيق في دفاعات حزب الله في محاولة لتطوير قدرتها العملياتية. كما تتوقع TNIO ومديرية المخابرات العسكرية اللبنانية أن تصعد إسرائيل من مستوى نشاطها الخطير، بينما تتلاعب باختراقها السري لحزب الله لنشر القلق وإلحاق الضرر بالمعنويات."
إسرائيل ليست مهتمة بالدخول في مواجهة مع سوريا، سوريا كانت تمثل لهم رقعة شطرنج ومكان لحل خلافات بينها وبين تركيا.
وعلى العكس، هدفهم كان دائماً تفادي استفزاز بشار الأسد، وكان دائماً خيار فتح قنوات حوار مع المعارضة المسلحة مطروحاً على طاولة المخابرات الاسرائيلية،
"في الوقت الذي يشعر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقلق إزاء وضعه السياسي داخل إسرائيل، ينصح كبار قادته العسكريين والاستخباراتيين بضرورة تجنب إسرائيل أي مواجهة علنية مع سوريا أو أي استفزاز من شأنه أن يمكّن الأسد من الادعاء بأن إسرائيل كانت تستفيد أو مسؤولة عن المشاكل هناك. وفي الوقت نفسه، يعتقد هذا الشخص أن إسرائيل ستحاول استخدام تصعيد العداء بين سوريا وتركيا لمحاولة إصلاح سياجها مع أنقرة".
"أخيرًا، ينصح أنه إذا كان بإمكان الإسرائيليين استخدام الوضع السوري لإعادة تأسيس درجة من الثقة مع TNIO والجيش التركي، فيجب على الحكومات الغربية أن تتوقع بعض المساعدة السرية للمتمردين السوريين "العلمانيين" ليتم توجيهها إليهم من إسرائيل عبر حكومة إقليم كردستان في العراق وتركيا."
"في الوقت نفسه، أضاف أن ضباط المخابرات العسكرية الإسرائيلية، في مناقشات مع قادتهم العسكريين ومكتب رئيس الوزراء، قد أثاروا إمكانية محاولة فتح روابط سرية مع مختلف القوات السورية المتمردة. سيتم تصميم هذا الجهد لجمع المعلومات الاستخبارية والتأثير على سياسات أي حكومة لاحقة تظهر في دمشق. في الوقت الحالي، ينصحون بإجراء هذه الاتصالات على مستوى منخفض للغاية وسري، دون مساعدة أو اتصال عسكري مباشر، الأمر الذي من شأنه أن يعمل ضد مصالح كل من الحكومة الإسرائيلية والجيش السوري الحر."
زعزعة الاستقرار وتوازن الرعب:
زعزعة استقرار سوريا، وخلق نزاعات طائفية كان، وما زال دافعًا رئيسياً وحاضراً في سياسة الولايات المتحدة لخدمة مصالحها الإمبريالية، لتكون سوريا ساحة لتصفية حسابات الدولة وحروب بالوكالة، لتحقيق نوع من "توازن الرعب" بين القوى الإقليمية.
ومصطلح توازن الرعب هو الأكثر دقة في التوصيف، المصطلح نفسه الذي صاغه كينيدي للتعبير عن السلام الهش الذي كان قائماً بين القطبين الأمريكي والسوفييتي إبان الحرب الباردة في ظل سباق التسلح النووي.
فإيران، والسعودية هما قنبلتين نوويتين قد تنفجر بأي لحظة.
الدرس الثاني، ان النظام السوري مثله مثل الكثيرين في المعارضة، لم يكن بعيداً عن العمالة للإمبريالية بالكامل كما كان يدعي، والفساد والوحشية متأصلة بأركانه ودوائر الحكم فيه ويصعب إصلاحه.
ما الجديد؟ لا جديد!
الوضع لم يتغير حتى قبل آذار ٢٠١١، الذي تغير هو ان أخطاء الماضي قد تراكمت، وتراكمت معها اقساط الضريبة، حتى أصبحت أقساطاً من الدماء والدمار.
والإنسان السوري اليوم ما زال عالقاً بين سندان نظام استبدادي فاسد وقوى ظلامية، ومطرقة المصالح الإمبريالية وعبث دول الجوار.
أفق الحل تكمل في التغيير الجذري للمعادلة، وليس لحلول إصلاحية وترقيعية، فلم يعد هناك ما يمكن إصلاحه أو ترقيعه.



#رامز_مكرم_باكير (هاشتاغ)       Ramez_Mkaram_Bakir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الصحافة والطبقة العاملة - ليون تروتسكي


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رامز مكرم باكير - ويكيليكس وسوريا: تسريبات ودروس