6قصائد سوريالية- الزهور النيئة -بقلم : نيل فلاورز

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 20:40
المحور: الادب والفن
    

الترجمه:عبدالرؤوف بطيخ
-بيلوجرافيا:
ولد نيل فلاورز في مونتريال. عاش في أوتاوا تورنتو فانكوفر جزيرة فانكوفر جزيرة الملح تردد على البوكيرك إيطاليا والمكسيك . كان عضوا في ندوة الشعر الأسطوري الحديث / المعاصر التي ألقاها الشاعر الكندي روبرت هوغ في جامعة كارلتون ،يعيش فى أوتاوا. حاليًا وهو غير مستقرو يسافر نيل ذهابًا وإيابًا بين أماكن مختلفة في كندا ولوس أنجلوس ، حيث يعمل كمحرر وطبيب وكاتب سيناريو ومراجع سيناريو لشركات الإنتاج. عمل أيضًا كممثل ومخرج وكاتب في الاذاعه والمسرح والسينما. وكان الجد روبرت فلاورز جندي بريطاني ، ساعد في تأسيس مدينة نيو كارلايل في جاسبي في نهاية القرن الثامن عشر. القصائد التالية مأخوذة من كتابه تحت الطبع بوليفونيك لاير.

-1 لتتعجب
الليلة الماضية
لحظة الحلم:
علامة تجارية جديدة
لكرايسلر سيدان
تقشر طلاء المعدن
أحمر وردي فاتح
فى الجراش الخاص بي
اركنها
عد
ذهب
اليوم

-2يوم الارض:
نترك الضوء مشتعل
المعرض وفيرمونت
انظر الى يساري
بجانبي علامة تجارية جديدة
لكرايسلر سيدان
تقشر طلاء المعدن
أحمر وردي فاتح

-3الرحلة الواقعية
إنها غرفة صغيرة مؤثثة ببساطة ، جدرانها بلون قشرة البيض اللازوردي.
على خليج صغير مقوس ، ونافذة تسمح للشمس بالدخول قليلا
تتزحلق عبر أرضيات البلوط رؤوس الأظافر المصقولة.
بها خزانة من خشب التنوب ، عقدة داكنة تدور في مساحة شقراء
السرير مؤطر بطبعة أرجوانية بنفسجي واخضر
عوضا على إطار الجوز.
مطلة على الميناء: البحر الفولاذي ، العوامات القرمزية
كتلة الركام طويل القامة في سماء الكوبالت
براغي القاطرات تتحرك بعزم إلى المؤخرة والقوس
تنزلق الرافعات عالياً على شكل حرف K في السفن
مكشوفة بالرصاص الأحمر التمهيدي. ممتلئ وفارغ.
ذهاب وعوده. المد والجزر والتجارة.
منازل في الجانب البعيد ، زجاجها يتغير في مهب الريح
تعكس إشارات سرية إلى هذا الشاطئ البعيد.
مثبتة بالجدار خريطة الجبال والوديان
الأنهار والطرق. بعض الرحلات المعقدة هناك تغلف باللون الأزرق
هذا يجعلها ملائكية مكسورة ، والعضلات قوية
أجنحة ممزقة من القتال ، ووحش ذو أنف شائك
مبتهج ، الذي يجعل هذا الملاك مثل كابوس غويا.
فانكوفر ، كولومبيا البريطانية

-4صبي المدينة
عندما فصلت الرأس
عن تلك الدجاجة
كنت بحاجة
للطعام
وانت اردت
مشاهدتى
اقتربت
ليس تلفزيون للمشاهدة
ليس فيلم
شيء ما يموت
الطاقة الأولية

-5أستاذتى
شقراء طويلة في قطعة واحدة بشكل استثنائي
بفستان منسوج متشبث ، حكيم اللون ، ينتهي قليلاً
فوق منتصف الفخذ ، أقدام طويلة مباحة للنسيم
جميلة تعرف ذلك ، بفساتين تعرض ذلك
لقد اقتربت من الرصيف وهى مرتدية اللون الفضي
النظارات الشمسية ،تجعل العيون غير مرئية
كنت أكثر وعيا بالنفس ، لأرسم نظرة الذكور كما أتصور
كيف تدور بهذه الطريقة التي تتطابق و نفسها في المرآة
بعد حمامها ، تتلاعب بلباسها ونحن نمر
ولا بد لي من الاستداره لرؤيتها وهي تشد لباسها للنهاية
هذا الجانب ، ذلك الجانب متخلفًا بمقدار نصف سنتيمتر
تسحبه لأسفل لتجعل مخطط الكرة الأرضية التوأم
رفيع للمؤخرة

-6الجدار الأزرق
أردت فقط العودة إلى الشعور بكتابة قصيدة
ذلك المكان حيث تصب الشمس عبر النافذة الشمالية
حيث تترك كل شيء لتترك كل شيء يأتي
ولكن أكثر من ذلك ، مجرد البقاء على قيد الحياة
هذه اللحظة ، حتى لو لم تكن منطقية تمامًا
أو ربما لا شيء على الإطلاق حتى لو كان ذلك بهذا الشكل
مع العلم أن الطريقة التي تبدو بها مرتبة في مكان ما
من بين عدد لا حصر له. هذه جملة واحدة.
جملة اخرى قد لا تفيد على الإطلاق في القصيدة
تنظيم الأشياء حسنا في النثر ولكن
في الشعر ، دلالات المفاهيم
قد يتم نقلها إلى مستويات مختلفة.
على سبيل المثال ، دعونا نفصل حرف العلة o ونقوم بترديده
من ذلك الجدار الأزرق هناك

[بالنسبة لهذا المقطع الأخير القادم ، يمكن للقارئ المشاركة فيه
غناء الحلق ، والصراخ ، والهمس ، والغناء الفم
نشاز في نغمات مختلفة من الجهير إلى سوبرانو ، والانقضاض
بتناغم أو القفز حول مقطع ، مثل تحريك الجسم
آنا لوسيا ريختر أو ليتل ريتشارد ،
أياً كان هو أو هي
قد ترغب أو تغير النتيجة التي سيتم تحديدها لذلك في الطريق
للكلام يجب مراعاة التدوين التالي ، بعد إجراء التعديلات اللازمة
ما يلزم كاقتراح فقط ، ومن ثم الارتجال
أن نكون الشرط الذي لا غنى عنه للجهد وهكذا بالرغم من أننا
أوصي بفتور نوعًا ما بحرف العلة الواحد
يجب أن تتحرك الروح لذا يرجى الغوص في a ، e ، i ، o ، u ، & y.
قد تضيف الحروف الساكنة على أنها حوادث / مطلوبة.]

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل