أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سام شمو - عراق اليوم , دولة وحكومة ونظام , بلا سيادة وكرامة وشرعية














المزيد.....

عراق اليوم , دولة وحكومة ونظام , بلا سيادة وكرامة وشرعية


سام شمو

الحوار المتمدن-العدد: 6784 - 2021 / 1 / 10 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 2003 كان هناك هدف وخطة موضوعة رسمتها ايران للعراق , تم توكيل هذه المهمات الى عملائها وجواسيسها وذيولها وكلابها وخنازيرها من بعض الخونة العراقيين , هؤلاء الشرذمة الحقراء هم اتباع فاشية ولاية الفقيه وجميع الميليشيات والحشد الشعبي دون استثاء واحدا منهم , هؤلاء المرتزقة والعصابات سيطروا على الدولة والنظام والحكومة بقوة السلاح والمال المقدم لهم من ايران إضافة الى المال المسروق من خزينة الدولة والنفط والصفقات والمشاريع الوهمية ومنافد الحدود وتجارة المخدرات والكرستال والدعارة .

رئيس الوزراء الفاشل ومن معه هم العوبة ودمية بيد ايران أولا وبيد العصابات والميليشيات والأحزاب الإسلامية الفاشية العنصرية النازية , سنثبت بالادلة والبراهين والوقائع بان العراق منتهك السيادة او بلا سيادة وكرامة بل هو مجرد محافظة 32 تابعة لإيران , الصواريخ التي تضرب على السفارات والقواعد والمناطق السكنية , ومن قتل اكثر من 1000 متظاهر و40 الف معوق ومصاب واكثر من 100 الف مختطف من المحافظات السنية , ومن سلم الموصل والمحافظات الغربية الى داعش , وجريمة سبايكر , ومن يأخذ الاتاوات ورسوم المنافذ وتهريب النفط وتجارة المخدرات وغيرها , هؤلاء وهذه الجرائم كلها تقوم بها الميليشيات والحشد الشعبي وقادتهم واتباعهم وبعلم رئيس الجمهورية عديم الفائدة وبعلم رئيس الوزراء الفاشل الذي هو مجرد بوق للكلام والصراخ الفاشوشي .

عندما يحتفلون بعيد الجيش والشرطة والحاضرون من رئيس الوزراء وقادة الجيش والشرطة وينكرون تضحيات الجيش العراقي الباسل في حربه 8 سنوات مع ايران , وضباط طائرات هذا الجيش يرسمون العلم الإيراني في سماء العراق وعلى رؤوس هؤلاء الزمرة العفنة القذرة , وفي البصرة يعزفون النشيد الوطني الإيراني تحت اعين الجيش والشرطة والشعب , وهناك من يمدح في وسائل الاعلام العراقية خامنئي وقااني وسليماني , وعندما يقول وزير الداخلية العراقي بان المخدرات والكرستال تباع في المحلات مثل المواد الغذائية , وعندما يخرج فصيل إرهابي عراقي يقول / سوف نقص آذان رئيس الوزراء , وهناك من هدد رئيس الوزراء بحرق وقصف بيته وحياته الشخصية , وأيضا عندما يدخل فصيل إرهابي الى السجن ويخرج المساجين الذين وضعهم الفاشل رئيس الوزراء في السجن , وعندما يتم القبض على مطلقي الصواريخ ويتم تسليمهم الى امن ما يسمى بالحشد الشعبي الإرهابي وبعد ذلك يطلق سراحهم , وأخيرا وليس اخرا لم يتم محاسبة قتلة الهاشمي والإعلاميين والمتظاهرين الى الان , ولم تتم عملية محاسبة سراق العراق من الحيتان الكبيرة وعلى راسهم مجرم وسارق وفاسد العراق الأول المالكي ! , اليست هذه الدولة والحكومة والنظام بلا اخلاق وكرامة وسيادة وشرف ! .

نناشد الجيش العراق والشرطة ونقول / انقذوا العراق قبل فوات الأوان , اما بثورة عارمة او بحركة تصحيحية للحفاظ على الدستور , والقبض على جميع هؤلاء الذين دمروا وخربوا وسرقوا العراق من عام 2003 ومحاكمتهم واعدامهم وسحلهم واعتقالهم وتعليقهم على مشانق وسط بغداد , الجيش العراقي والشرطة الان انتم أيضا فاقدي الكرامة والسيادة والرجولة , آمال جميع العراقيين الاصلاء بكم لإنقاذ العراق والشعب من ايدي هؤلاء الجلاوزة وجلادي العصر , لاعادة كرامة وسيادة العراق والجيش والشرطة , والا سيبقى الجيش والشرطة اذلاء بيد هذه العصابات وهذا ما تريده ايران لكم .



#سام_شمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرتزق والمقاوم وجهان لعملة واحدة
- لماذا تتحول الصراعات السياسية الى صراعات دينية في الدول العر ...
- لماذا تصر مجموعات من العراقيين او غيرها الدفاع عن ايران !
- ركن الصلاة مصدره خرافة
- الإسلام السياسي اسوا من الفاشية والنازية
- ألعراق إلى جهنم !
- ألفرق بين إرهاب ألاسلاميين وإرهاب ألآخرين , في ألماضي وألحاض ...
- لماذا يخاف الاسلام التنصير او التبشير للعقائد والديانات الاخ ...
- الارهاب والفتاوى والجهاد والاجتهاد قديما وحديثا بين التصديق ...
- الشريعة والحياة والافلاس الديني
- طلب الحماية الدولية للاقباط وللمسحيين في الشرق الاوسط


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سام شمو - عراق اليوم , دولة وحكومة ونظام , بلا سيادة وكرامة وشرعية