مناشدة للمفارقات

مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)

الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 16:34
المحور: الادب والفن
    

افرحُ / كلما/ نخلة / تضعُ / تمرها / في يَدي / ويَديكْ /
وإذا / سعفها / صار في رونقٍ /
في الظلال / خيمة الاتصال /
ودواء المنال /أبدي / للأنام.
..........
أغضبُ / منك يا حسرتي / ان تصدْ / طلبي / طلباً /
من محبْ / وفقير العدم/
تعتلي/ منصباً / كي تعيش الرفاه / في الحرير /
بينما / في السعير / مهجاً/
في الجراحْ /السديمْ.
..........
ادخلُ / غرفتي / اغلقُ / غربتي / اذرفُ / دمعتي
/ كي أعيش / الأخير /في الظلام
ادخلُ / في السكونْ / ارتجلْ
/ قدمي / حذراً / من سقوط.
.........,.
هل اقيسْ / خطوتي / كي انالُ الرضا /
ام انا / في البعاد / صوراً / في السهاد /
هل اقيسْ/ رحلتي / وانال المراد /
هل أردُ السلام / واعيشُ الوئام / افرحُ / كلما /
نحلة / تعطنا / عسلاً صافياً / قبلة /
في الزحام / وعسى / نغماً / في اللقاء / والقيام.
2/ 1 / 2021

#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات