أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أنجار عادل - مفهوم الإيديولوجيا















المزيد.....

مفهوم الإيديولوجيا


أنجار عادل
طالب

(Adel Anejjar)


الحوار المتمدن-العدد: 6774 - 2020 / 12 / 29 - 02:08
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


رسخت العديد من الظواهر السياسية خاصة في القرن العشرين الإعتقاد بأهمية الإيديولوجيا في صناعة متغيرات عدة و أحداث التاريخ الكبرى، نظرا لقدرتها التعبوية في الدفع بالوعي الجماهيري نحو الفعل، كصعود النازية والفاشية والنزعات الدينية المتطرفة، وليزال مفعول الكثير من الإيديولوجيات بإختلاف مرجعياتها ومضمونها مؤثرا في صنع الأحداث رغم ما تعرضت له من نقد وإدعاء بؤسها و نهايتها، كما أن الإيديولوجيا كأداة للتحليل Ideological Analysis لزالت حاضرة لدى بعض الباحثين. ولعل أول ما تثيره الكلمة في الذهن هو التفكير والأداء بطريقة محددة، إنطلاقا من رؤية موضوعة سلفا، أو كما يقول أندرو هيوود، هي :« وعاء ورداء»، وثمة إتفاق بين الباحثين حول الأصول التاريخية والإستخدامات الأولى لكلمة « أيديولوجيا » التي يرى البعض أنها قد تعود إلى العصر اليوناني مع ظهور حركة الفلسفة على أيادي سقراط وأفلاطون وأرسطو، وإن كان آخرون يرون أن الاستخدام السياسي للكلمة بدأ مع قيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر.
تحاول هذه المقالة الموجزة، الإمساك ببعض عناصر مفهوم الإيديولوجيا «The Ideology» والإشارة إلى بعض إشكالاته، لما خلقه من جدل واسع في ميدان المناظرة السياسية والفكر السياسي المعاصر، فتارة نجده (مفهوم الإيديولوجيا) يكتسي صبغة إيجابية وتارة آخرى سلبية، حسب هوية المستعمل ومرجعيته الفكرية، فبقدر ما نلمس الحضور المكثف لهذا المفهوم في بعض التصورات الفكرية والفلسفية و الأدبيات التنظيمية الحزبية، بالإضافة إستعملاته النضالية، نجد مفكرين كبار يمتنعون عن إستعماله ويقدمون التبريرات الفلسفية للتخلي عنه ونبذه، مما يفرض البحث عن أصوله وتقصي ما أمكن جوانب من المرجعيات الناضمة التي تشكل في قلبها وبعض التأويلات المعاصرة التي أعطيت له، مع الإشارة الموجزة إلى بعض إشكالاته كأطروحة نهاية الإيديولوجيا، ودعاوى فك الإرتباط بها، وما يرتبط بذلك من جدلية حول علاقة الإيديولوجي بالأخلاقي والعلمي.
ولتجاوز مأزق الصعوبات التي عددنا سنبني عمل هذه المقالة إنطلاقا من المحاور الآتية:
1. حول مفهوم الإديولوجيا
2. أطروحة نهاية الإيديولوجيا
ويتوخى هذا التقسيم مقاربة مفردة الإيديولوجيا المتسمة بالكثير من الغموض والتقرب من بعدها العلائقي وما يشكله من تنائيات مركبة مع مفاهيم اخرى كالعلم واليوتوبيا والواقع والأخلاق، دون الوقوف كثيرا على ما يطرحه ذلك من إشكاليات تستدعي مقاربتها أبحاثا متعددة ومعمقة.

1. حول مفهوم الإديولوجيا

- الإيديولوجيا و الماركسية
يربط ماركس وإنكلز في كتابهما الإيديولوجيا الألمانيةL’ideologie Allemande ، بين إنتاج الأفكار والتمثلات والوعي ولغة القانون والأخلاق والدين والميتافيزيقيا، وبين النشاط والتبادل المادي للبشر، فهذه العناصر المشكلة للإيديولوجية، إنما تتولد عن مجرى حياتهم التاريخية، حيث ينتقدان (ماركس وإنكلز) التصور المثالي للفلسفة الألمانية، خاصة عند هيغلHegel ، ما يتجى بوضوح في قولهما : « خلافا للفلسفة الألمانية التي تنزل من السماء نحو اللأرض، فنحن هنا نرقى من الأرض إلى السماء وبعبارة آخرى ، إننا لا ننطلق هنا مما يقوله الناس أو يتخيلونه أو يتمثلونه كما أننا لا ننطلق مما يكونون عليه في كلام الاخرين وفكرهم وخيالهم وتمثلهم كي نصل بعد ذلك للبشر، الذين هم من لحم ودم، كلا ... » ، فالأفكار والإنطباعات والأوهام والتصورات الفلسفية الخاصة تقوم كلها على أسس مادية، أي الأشكال المختلفة من الملكية وظروف الوجود الإجتماعي، وبالتالي فإن الطبقة التي تشكل القوة المادية السائدة للمجتمع هي التي تسود أفكارها، حيث ليس لهذه الأفكار أي قوة مستقلة عن سلطة هذه الطبقة، وفي نفس الإطار أي داخل المنظومة الفكرية الماركسية، نجد لوي ألتوسير كأحد مجددي الفكر الماركسي، ينفي أن تكون الإيديولوجية شدودا أو شيئا زائدا عرضيا في التاريخ بل هي : « بنية جوهرية أساسية بالنسبة للحياة التاريخية للمجتمعات، وإن وجودها والإعتراف بضرورتها هما وحدهما اللذان يسمحان بالتأثير على الإيديولوجية وجعلها وسيلة واعية وفعالة في التاريخ »، كما أن الإيديولوجية عند ألتوسير لا تنتمي إلى منطقة الوعي كما في الفلسفة المثالية قبل الماركسية، بل تتعلق بعلاقة المعاناة المركبة التي تربط الناس بعالمهم، حيث تتداخل علاقتهم الواقعية والوهمية بتلك الظروف، فهي تعبر عن إرادة وحنين وأمل أكثر من مما تصف واقعا معينا.

- الأدلوجة عند عبد الله العروي
يستعمل عبدالله العروي بدلا من ذلك مفردة أدلوجة، جمع أدلوجة أو أدلوجات، وأدلج إدلاجا ودلج تدليجا، وأدلوجي جمع أدلوجيون، ويعتبر أن كلمة إديولوجيا دخيلة على جميع اللغات الحية، وتعني لغويا في أصلها الفرنسي علم الأفكار، لكنها لم تحتفظ بمعناها اللغوي، وصارت دخيلة في اللغة الفرنسية بعدما إستعارها الألمان. مؤكدا أن الكتاب العرب عجزوا عن ترجمتها بصيغة مرضية، والعبارات التي تقابلها هي: المنظومة الفكرية؛ العقيدة؛ الذهنية…، تشير فقط إلى معنى واحد من معانيها، بالرغم من وجود لفظة الدعوة في العلوم الإسلامية، التي لعبت نفس الدور الذي تلعبه الإيديولوجية، إلا أنه لايمكن الإستعاضة بها عنها، وقد ميز العروي بين خمسة إستعمالات رئيسة للإديولوجيا كما يلي :
- إستعمال القرن الثامن عشر حيث تعني الأدلوجة الأفكار المسبقة الموروثة عن عصور الجهل والاستعباد والإستغفال. يتقابل في هذا الإستعمال التقليد الجاهل مع العقل الكاشف عن البديهة، وهو عقل لا يختلف في الفرد وفي الإنسانية جمعاء، فينظر إلى الأدلوجة إنطلاقا من العقل الفردي.
- إستعمال الفلاسفة الألمان، هيغل والرمانسيون بوجه خاص، حيث تعني الأدلوجة منظومة تعكس بنية النظان الإجتماعي، فينظر إلى الأدلوجة انطلاقا من التاريخ كخطة واعية بدذاتها.
- الاستعمال الماركسي حيث الأدلوجة منظومة فكرية تعكس بنية النظام الاجتماعي، فينظر الى الأدلوجة انطلاقا من البنية الباطنة للمجتمع الإنساني الذي يتميز بإنتاج وسائل إستمراريته.
- استعمال نيتشه حيث الادلوجة مجموع الأوهام والتعديلات والحيل التي يعاكس بها الانسان/الضحية قانون الحياة. فينظر إلى الأدلوجة إنطلاقا من الحياة كظاهرة عامة تفصل عالم الجماد عن عالم الحياة.
- استعمال فرويد حيث الأدلوجة مجموعة الفكرات الناتجة عن التعاقل الذي يبرز السلوك المعاكس لقانون اللذة والضروري لبناء الحضارة، فينظر إلى الأدلوجة انطلاقا من اللذة وهي ميزة الحيوان وبالتالي ميزة الانسان الأولى.
ورغم إختلافات المدارس السابقة، إلا أنها حسب العروي تتداخل على مستوى المناظرة السياسية وإجتماعيات الثقافة، فالأدلوجة عنده مفهوم إجتماعي تاريخي، يحمل في ذاته آثار تطورات وصراعات ومناظرات إجتماعية وسياسية عديدة. إنه يمثل « تراكم معان »، مثله في هذا مثل مفاهيم محورية أخرى كالدولة؛ الحرية؛... يصعب أن يعطى لها تحديدا قطعيا بدون الرجوع إلى التاريخ والإجتماع والإقتصاد والنظريات السياسية.

- كارل منهايم: الإيديولوجيا الجزئية والإيديولوجيا الكلية.
يذهب كارل منهايم في كتابه : الإيديولوجيا واليتوبيا «Ideology And Utopia» إلى القول بتأثير الماركسية في مفهوم الإيديولوجيا وما يرتبط به من مشكلات، لكنه يقر بأن للكلمة أبعاد أكثر غورا في التاريخ، ومن أجل تحديد أكثر دقة للمفهوم، اقترح التمييز بين معاني الإيديولوجيا كما تستعمل الان، وهما : معنى جزئي ومعنى كلي :
- المعنى الجزئي : ويقصد به إتخاد موقف مشككا تجاه الأفكار والتصورات التي يتقدم
بها الخصم، وإعتبارها مجرد تمويهات تخفي الطبيعة الحقيقية للواقع التي لا تتفق مع مصالح هذا
الخصم، حيث يركز هذا التصور الجزئي للإيديولوجيا على تحليل الأفكار على مستوى سيكولوجي محض، فيفترض أن إختلاف الإهتمام هو سبب إختلاف وجهات النظر دون تجاوز ذلك إلى مستوى الوصف الموضوعي للإختلافات البنيوية في العقول التي تعمل من أوضاع إجتماعية معينة، فالمرجع في التحليل هنا هو الفرد الحامل للإيديولوجيات.
- المعني الكلي: « ونحن في الحالة الأخيرة نشير إلى ايديولوجيا عصر ما أو إيديولوجيا
جماعة تاريخية – إجتماعية محددة، كإيديولوجيا طبقة مثلا، عندما يكون هدفنا هو أن نوضح سمات وتركيب البناء الكلي لعقلية ذلك العصر أو هذه الجماعة ».
إلا أن هذا التقسيم، لا ينفي وجود عنصر مشترك بينهما، يتمثل فيما أسماه كارل منهايم ب « الإرتداد إلى الذات »، أي أن الصفات الخاصة بالذات ووضعها الحياتي تؤثر على ارائها وإدراكها فهي نتاجا لوجودها وبنيتها الإجتماعية.

2- أطروحة نهاية الإيديولوجيا

إرتفعت في العقد الأخير من القرن العشرين موجة الحديث عن النهايات، كعبارة نهاية التاريخ و موت الإنسان...خاصة بعد أن نشر دانيل بيل كتابه « نهاية الإيديولوجيا » عام 1961. ويفترض النقاش الدائر حول نهاية الأيديولوجيا، أنه عند مرحلة ما من النمو الصناعي في بلد ما، يسير النظام الاقتصادي – الاجتماعي وفقا لهذا التطور بمنأى عن أي أيديولوجيات سياسية، ما وقف عليه إدوارد شيلز على أنه « نهاية الأيديولوجيا »، وقد دار النقاش حول هذا المفهوم في مناسبتين: الأولى عام 1950 حين عرض النقاش حول المسألة على أنه أطروحة نهاية الأيديولوجيا، والثانية حيث عرضت أطروحة نهاية التاريخ والتي ظهرت للمرة الأولى عام 1989، ولا زالت مثيرة لجدل حاد.
ولعل أبرز أنصار نهاية الأيديولوجيا هم : سيمور مارتن ليبست صاحب كتاب « السياسي Political Man » عام 1959، ودانيال بيل صاحب كتاب « نهاية الأيديولوجيا : عن استنزاف الأفكار السياسية في الخمسينات The End of Ideology: On the Exhaustion of Political Ideas in the Fifties »، فليبست عرض للمرة الأولى أطروحة «نهاية الأيديولوجيا » والتي تبناها لاحقا : دانيال بيل؛ إدوارد شيلز وريمون آرون.
بالنسبة لليبست، فإن مجتمعات ما بعد الحرب في الغرب قضت على الحاجة الوظيفية للأيديولوجيات؛ لأنها حلت المشاكل السياسية الأساسية للثورة الصناعية التي أفضت لهذه الأيديولوجيات أساسا. وقد أشار دانيال بيل إلى أن هناك إجماع شديد بين المثقفين في الغرب حول عدد من القضايا السياسية وهي: القبول بدولة الرفاة؛ الرغبة في السلطة اللامركزية، نظام اقتصادي مختلط وتعددية سياسية، وبهذا الشكل فإن عصر الأيديولوجيات قد انتهى. حتى أن رالف دارندوف وجد أن المجتمعات التي كانت رأسمالية في ما مضى قد أصبحت مجتمعات ما بعد رأسمالية حاليا. وفي هذه المجتمعات لا تتجاوز الصراعات حدود عالمها القويم، فلا تؤثر لا على السياسة ولا على مجالات الحياة الاجتماعية الأُخرى، وقد أكد دانيال بيل في كتابه نهاية الأيديولوجيا على أنهم عرضة لمثل هذا التطور بغض النظر عن اختلافاتهم الأيديولوجية. في كتابه السياسي : القواعد الاجتماعية للسياسة، يلاحظ ليبست أن الديمقراطية ليست فقط الوسيلة التي تستطيع مجموعات مختلفة من خلالها بلوغ غايتهم أو الوصول لمجتمع سليم، بل هي أيضا الممارسة الفعلية لفكرة المجتمع السليم. فالمثقفون الآن يدركون أنهم لم يعودوا بحاجة لأيديولوجيات أو يوتوبيهات كمحفز ودافع للعمل السياسي.
ومن جهة آخرى نجد أن مشيل فوكو يتحفظ في كتابه « نظام الخطاب » عن إستعمال مصطلح إيديولوجيا لثلاثة أسباب أساسية، يمكن وضعها كما يلي:
- أن الإيديولوجيا في حالة تعارض ضمني دوما مع شيئ هو بمثابة الحقيقة.
- أن مصطلح الإيديولوجيا يحيل ضرورة إلى شيئ هو بمثابة الذات.
- الإيديولوجيا في موقع ثانوي بالنسبة إلى شيئ ينبغي أن يشغل بالنسبة إليها دور بنية تحتية أو محدد إقتصادي، مادي ...إلخ.

تعرضت أطروحة نهاية الإديولوجيا لنقد لادع من طرف عدة مفكرين ولعل الماركسيين من أبرزهم، فألتوسير يعتبر الإيديولوجيا بمرتبة العنصر والمناخ الضروريين للحياة التاريخية للمجتمعات البشرية، و« جزءا عضويا في وحدة مجتمعية...فالمجتمعات البشرية لم يكن في إستطاعتها أن تستمر في البقاء دون أن تكون هذه الأشكال النوعية التي هي الإيديولوجيا»، فالتصورات التي استطاعت أن تصور المجتمعات من غير إيديولوجيات هي بدوراها تصورات إيديولوجية عن العالم، كما أنه الفكرة التي تذهب إلى القول بإمكان إحلال العلم مكان الأخلاق حسب ألتوسير هي بدورها فكرة طوباوية متهافة، لأن الأخلاق في جوهرها إيديولوجية، كما هو الشأن لباقي اللأفكار التي تتصور الدين وقد حل محله العلم، أو أن الفن قد يصبح مطابقا للمعرفة أو للحياة اليومية.

إن الهدف الأساسي من هذه المقالة الموجزة كما أعلنته بداية، هو محاولة للتقرب من مفهوم متشعب ومتشابك حد الغموض والإشارة إلى بعض من إشكالياته، عند بعض المفكرين، يعتقد كاتب هذه المقالة أنها مصادر مجرعية، مع ما يتركه ذلك من أسئلة كثيرة عالقة، يحتاج كل منها الكثير من البحث الجاد وهو ما لا يسع هذه المقالة.

المراجع:

- كمال عبد اللطيف، المعرفي، الإيديولوجي، الشبكي: تقاطعات ورهانات، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت،2002.
- محمد سبيلا وعبد السلام بن علي، الإيديولوجيا، ذفاتر فلسفية: نصوص مختارة، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء،الطبعة الثانية، 2006.
- عبد الله العروي، الإيديولوجيا العربية، مفهوم الإيديولوجيا، بيروت، المركز الثقافي العربي، الطبعة الخامسة،1993.
- كارل منهايم، الإيديولوجيا واليتوبيا : مقدمة في سوسيولوجيا المعرفة : ترجمة محمد رجا عبد الرحمان الديريني، شركة المكتبان الكويتية، الكويت، ‍1980.
- مشيل فوكو، نظام الخطاب، ترجمة : محمد سبيلا، بيروت، دار التنوير، 1984.
- خليل العناني، « مأزق علم السياسة بين الأيديولوجي والمعرفي »، سياسات عربية، نوفمبر 2019، عدد 41.
- هند مسعد محمد، نهاية الأيديولجيا أم نهاية السياسة؟، موقع إضاءات، (اخر تصفح يوم 23/12/1995) .
- Andrew Heywood, Political Ideologies: An Introduction (London: Palgrave Macmillan, 2007).
- .Marx – Engels, L’idéologie allemande, E.S, Paris, 1968.
- .Louis Althusser, For Mark, FM, Paris, 1972



#أنجار_عادل (هاشتاغ)       Adel_Anejjar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الثورة؟ ( قراءة في كتاب : في الثورة والقابلية للثورة للدك ...
- « الإسلام و أصول الحكم » وعلي عبد الرزاق
- في التأصيل الثقافي لحقوق الإنسان عند المفكر محمد عابد الجابر ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أنجار عادل - مفهوم الإيديولوجيا