أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة / بأي حالٍ عُدتَ ياعيدُ














المزيد.....

قصيدة / بأي حالٍ عُدتَ ياعيدُ


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


=====================================
يقال ٲن عيد ميلادى 28 ديسمبر المجيد
لذا من واقع الألم  ٲقول بأى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
وبلادى تَغرِقُ فى الجهل والتخلف ويومً عن يومٍ يزيد
والحرية والإنسانية غائبة ً عن بلادى فبٲى عيدً عُدتَ ياعيد
بالله عليكَ لمَا عدت تُذَكرِنى بعمرى الوهمى الغير سعيد
فالعمر رقمً وهمي في الأوراق  لن يؤخر أو يقدم ٲو يزيد
فٲمس واليوم وغدآ  نكتة ً وٲكبر وَهمً يتخيله كل وليد
فملايين الأعوام تمضى بكل بسيط ٲو جباراً عتيد
وحياة الإنسان لحظة فى عُمرِ الكون المديد بلا تحديد
فاجمع مالا كما شئت سترحل عريانا كما جئت
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
وانا اشعر بٲنى مُكبّل بِٲغلاَل من حديد
وأعيش وحيدآ بعد فراق الأبناء فبأي حال عدت ياعيد
والقلب منكسر حزين من ظلم الناس يتألم وحيد
بعد أن اصبحت الندالة من القريب قبل البعيد
والخائنة يدعمها مئة الف معرض منبطح عربيد
يباركون الخيانة والإنتصار علي الشرف الشهيد
فهذا حال كل المتشددين الأوغاد بأخلاق العبيد
يدعمون الإنحطاط ويكرهون المباديء وكل  حميد
وهناك من يَكره ٲن أَقْوَلَ أو أكتب شيئاً جديد
وينشرَ عَنى الإشاعات والأكاذيب وكل غث مَعِيبٌ
لينال منى لمجرد ٲنى قُلتُ أو كتبت  رٲياً مختلفاً جديد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
والأشْرارِ فى بلادى أمْتَلَكُوا الصحافة والإعلام البليد
فى غفلة من الحكومة او متواطئة -- يَعْلَمُ اللَّهُ ياعيدُ
وانتَ تعلم أن نار السلفية تحرَّقَ كل فِكْرٌ أو عَلِمَ جديد
فالمستقبل والعلم بالنسبة لهم -- حرام الشر بره وبعيد
والحَرام للناس حَلاَلٌ لهم -- لٲنه شَرْع حسان و عبد الحميد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
والناس فى بلادى محرومة تشعُر بَقَهرٍ وَذُلٍ وفَقرِ العبيد
وكٲن العدل والمساواة والسعادة ليست من حق بلدى العتيد
و رِجَالٌ الدِّينُ العتاه الخطاه عُصَاةً على التصحيح والتجديد
يخشين على مصالحهم والمنافع والسيطرة بكل تٲكيد
ليظل هناك اسيْادً وعبيد
فوضعوا شَرِيعةً بَشَرِيةً تعُطيهم الحكم الأبدي السرمدي  المديد
وشَرعوا الإجرام فأصبحت الناس تكرهَ وتفخرَ بالعنفِ الشديد
فالحُبِ والسلمِ ليسا من طبعهمِ لكن للإجرامِ والعنف هل من مزيد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
بالله عليك لَمَا تَعُودَ وشعبى وقلبي حزين محروم غير سعيد
فقد بنو الْمَسَاجِدَ والكَنائِس بالمليارات ليدعون الله من بعيد
كَى يُساعد الفقراء المحتاجين وهم  مثل  العبيد
يَالاَ سُخرية القدر فهؤلاء أشر من الشيطان الرجيم الصنديد
فبٲى حالٍ عٌدتَ ياعيدُ
والناس فى بلادى لا تجد الطعام أو من يشعُر بهم حتى فى العيد
وكرامة الإنسان سَداَح مُباح لكلِ جلفٍ مخنث رعديد
والبلطجة انتشرت وسادت بعد ان غاب الٲمن العتيد
ومازلنا نحارب الإرهابيين وتركنا الإرهاب الٲصل والعميد
فقتل الناموس لا يكفى وعلينا ردم المستنقع بٲرادةً من حديد
فحماية الوطن تستحقُ الجرٲة بالقرار الحاسم الشديد
مع الشكر للحكومة لإهتمامها بالمشاريع والإقتصاد الجديد
لكن تنمية البشر والديمقراطية الٲهم والٲمل ياعيد
فالحفاظ علي الحجر يحتاج لإنسان حر ليبرالي فريد
فبٲى حال عدت ياعيد
والطفل فى وطنى مهان ومحروم حتي من لبس العيد
ويشق على الناس العلاج والطعام الصحى اللديد
وعَادت الطَبَقية بوجهِها القبيح  تطل علينا من جديد
فهذه مناطق فقط للقضاة والجيش والشرطة والاعلام المجيد
وتلك للمهندسين والاطبا وأعضاء المجلس الخايب الموقر الفريد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ وشعبى وقلبي مازال محروم غير سعيد
فارحل ولا تعود ياحزين حتى يعود أبنائي  ويشعر الناس بفرحة العيد
وقتها فقط ساقيم المحافل وأستقبل معهم العام الجديد
لو كان في العمر بقية ومساحة للعيد
وأن لم يكن اذكرني بالخير والرحمة في كل عيد
----------------------------
كلمات د مصطفى راشد للنقد ت وواتساب    61478905087+



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة النساء ناقصات عقل ودين
- يجوز شرعا حرق جثة الميت المصاب بمرض معدي
- قراءة الطالع لعام 2021
- الإسلام يبيح زواج المسلمة من المسيحى واليهودى
- بالٲسماء سرقة أبحاثى المسجلة
- علامات إستفهام يعجز أمامها المشايخ
- إنها مصر التاريخ
- مناهجنا الأزهرية تخرج إرهابى
- كذبة القضاء والقدر
- ليس للرسول ص أوغيره شفاعة عند الله
- حديث مزور تسبب فى نشر الزنا وإختلاط الأنساب
- بخصوص قانون التصالح المصرى
- أمين شرطة يعتدى بعنف على طفل أمام الناس
- التفسير الغبى لسورة التوبة والذى رخص للإرهابيين أفعالهم
- أحاديث كانت سببآ فى انتشار الإرهاب
- اتفاقية الإمارات إسرائيل
- 50 قاعدة لتعلم قبول الآخر
- لأول مرة تٲسيس منظمة للتنويريين العرب تابعة للٲم ...
- للرئيس السيسى ومجلس النواب
- صيام العشر الأوائل من ذى الحجة لا سنة ولا فرض


المزيد.....




- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة / بأي حالٍ عُدتَ ياعيدُ