رسائل احتجاجية ضد محاولة حظر الحزب الشيوعي البولندي

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 14:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

سلَّّم الحزب الشيوعي اليوناني يوم 22|12|2020 رسائل احتجاجية إلى ممثلية المفوضية الأوروبية في أثينا و إلى سفارة بولندا في أثينا، ضد محاولة الحظر الجديدة بحق الحزب الشيوعي البولندي التي تجري بناءاً على طلب المدعي العام/وزير العدل في الحكومة البولندية.

هذا و سجلت الرسالة التي سلمها كوستاس باباذاكيس، النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي عن الحزب الشيوعي اليوناني إلى المفوضية الأوروبية، ما يلي: "إن عملية حظر الحزب الشيوعي البولندي من قبل الحكومة البولندية هي غير مقبولة، فضلاً عن تشويهها المنهجي للتاريخ. كما و كبيرة هي أيضاً مسؤوليات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة، حيث أن مساواة الفاشيين -النازيين في الأمس واليوم مع أولئك الذين حاربوا النازية هو اتجاه الاتحاد الأوروبي المسجل في قراراته و تصريحاته المناهضة للشيوعية. إننا بصدد موقف يزيد من تطاول نشاط التشكيلات الإجرامية الفاشية النازية".

و خلال تسليم النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي، لِفتيريس نيكولاو نص الرسالة الاحتجاجية إلى القائم بأعمال السفارة البولندية، Tomasz Wisniewski، أعرب عن احتجاج الحزب القوي و عن إدانته لعملية الحظر الجديدة بحق الحزب الشيوعي البولندي.

و يُدعى الحزب الشيوعي البولندي لمواجهة الاتهامات التي وجهت له في المحكمة يوم 21|12|2020 و هي المستندة إلى الإطار القانوني غير المقبول لبولندا الذي يساوي بشكل قاطع الاشتراكية - الشيوعية مع مسخ الفاشية. هي اتهامات تتذرع بالنظام الداخلي للحزب الشيوعي البولندي و تتحدث عن محاولة لفرض" أساليب شمولية و شيوعية"و ذلك على الرغم من حقيقة انهيار لائحة الاتهام في السنوات السابقة و تبرئة الحزب الشيوعي البولندي في المحكمة".

سيواصل الحزب الشيوعي اليوناني نشاطه و سيشدده، مطالبا بإنهاء الاضطهاد ضد الحزب الشيوعي البولندي هنا والآن، و من أجل قديم ضمانات لمشاركته دون عوائق في حياة البلاد الاجتماعية و السياسية.

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل