تعرف على تاريخ نادي غزل المحلة زعيم أندية الدلتا المصرية

أحمد موسى قريعي
مؤلف وكاتب صحفي سوداني
(Ahmed Mousa Gerae)

الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 12:09
المحور: عالم الرياضة
    

نادي غزل المحلة هو أحد أندية الزمن الجميل التي فقدت بريقها وتوهجها، وتركته يذهب لحال سبيله.
لكنه بلا شك أحد أكبر وأهم الأندية التاريخية في مصر فقد حقق تواجدا كبيرا خلال تاريخه الطويل، وكان أحد علامات نهضة الكرة المصرية.
نادي غزل المحلة وبدايات التأسيس
يرجع تأسيس النادي إلى زمن "طلعت حرب" غول الاقتصادي المصري، الذي أنشأ شركة "مصر للغزل والنسيج" بمدينة المحلة الكبرى، والتي أخذ منها النادي الذي تم تأسيسه في سنة (1936) اسمه وتاريخه وعراقته.
كانت بداية النادي بسيطة حيث لا تتعدى ممارسة كرة القدم بين عمال الشركة، والخبراء الإنجليز الذين يعملون بذات الشركة.
كانت البداية الحقيقية لنادي غزل المحلة كنادٍ محترف في سنة (1947) عندما تم إنشاء إستاد "غزل المحلة" ومشاركة النادي في دوري الشركات، ثم مشاركته لاحقا في الدوري المصري الممتاز.
يعتبر إستاد "غزل المحلة" من حيث المساحة كبيرا جدا، إذ يتسع لأكثر من (29000) ألف متفرج.
يتمتع نادي غزل المحلة بجماهيرية كبيرة خاصة في مدن الدلتا، كما أنه يعتبر أهم رافد لمد المنتخب المصري، والأندية القاهرة باللاعبين المميزين مثل كابتن "شوقي غريب" مدرب المنتخب المصري الأسبق، و"وائل جمعة"، و"محمود فتح الله"، و"أحمد المحمدي"، و"محمد عبد الشافي".
إنجازات وبطولات نادي غزل المحلة
حقق نادي غزل المحلة خلال مسيرته بطولات وإنجازات تتناسب مع تاريخه الطويل مع لعبة كرة القدم، فقد لعب في الدوري المصري الممتاز (44) مرة، وأحرز لقب الدوري العام مرة واحدة في موسم (72/1973).
بينما حصل على المركز الثالث (5) مرات في موسم "78/1979"، وموسم "87/1988"، وموسم "88/1989"، وموسم "91/1992"، وموسم "92/1993".
نادي غزل المحلة وكأس مصر
وصل نادي غزل المحلة لنهائي بطولة كأس مصر (6) مرات موسم "1979" وموسم "1986" وموسم "1993" وموسم "1995" وموسم "2001".
كما وصل لنهائي دوري أبطال أفريقيا مرة واحدة في تاريخه سنة (1974)، ووصل في موسم سنة (1975) لنصف النهائي.
وحصل على المركز الثالث لبطولة الأندية العربية في تونس سنة (1996)، ووصل للمربع الذهبي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية موسم (2002).

#أحمد_موسى_قريعي (هاشتاغ)       Ahmed_Mousa_Gerae#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل