أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - معركة الأفكار : إن الهدف الأساسي لمعركة الافكار هي زرع الأمل في إمكانية تغيير العالم نحو الأفضل














المزيد.....

معركة الأفكار : إن الهدف الأساسي لمعركة الافكار هي زرع الأمل في إمكانية تغيير العالم نحو الأفضل


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 21:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



إفتتاحية
معركة الأفكار


يكتسي صراع الأفكار أهمية بالغة. ولذلك يجب على المناضلين(ات) الماركسيين(ات) أن (ت)يخوضوه بكل قوة وجرأة.

إن الهدف الأساسي لمعركة الافكار هي زرع الأمل في إمكانية تغيير العالم نحو الأفضل.

ذلك أن الشعوب تناضل، ليس من أجل الدفاع على ما يهدد أوضاعها و من أجل تحسينها فحسب، بل أيضا من أجل أوطوبيا تتمثل في عالم أكثر عدلا ومساواة. وتجيب مختلف الايديولوجيات على هذا المطمح بشكل مثالي. فالبرجوازية تستغل كل الوسائل( الدين وهوس الاستهلاك والأنانية والفردانية…) لتحريف الشعوب عن هذا المطمح النبيل.

إن الماركسية طرحت تصورا ماديا لهذه الأوطوبيا: إنها الشيوعية. وتشكل الاشتراكية مرحلتها الدنيا. لقد ارتكزت هذه الأوطوبيا المادية على تحليل الرأسمالية كنمط إنتاج ينبني على استغلال البرلتاريا، نمط إنتاج سيندثر، بفعل تناقضاته الداخلية، كأنماط الإنتاج التي سبقته وسيؤدي، خلال سيرورة طويلة، إلى الشيوعية حيث انتفاء استغلال الإنسان للإنسان ومرحلة أرقى من تاريخ البشرية يستطيع فيها الإنسان تنمية قدراته وتحقيق إنسانيته وازدهار ملكاته بحرية بعيدا عن إي اضطهاد أو إستيلاب. لكن الماركسية لا تعتبر تحقيق الشيوعية حتمية تحددها قوانين حديدية غير خاضعة لفعل البشر، بل من منطلق ارتكازها للمادية التاريخية، فإنها تعتبر أنها ستكون حصيلة صراع طبقي ضاري تخوضه البرلتاريا لتحرير نفسها وتحرير البشرية جمعاء. هذا الصراع الطبقي الذي تديره الطبقة العاملة بواسطة حزبها المستقل.

سعت الرأسمالية، بواسطة مفكريها وآلتها الدعائية الأخطبوطية، إلى الغرس في عقول الشعوب أن ليس هناك بديل لها. وذلك في محاولة لقتل أي أمل في عالم أفضل. كما أنها تحاول إنكار أي دور للبرلتاريا في التغيير الثوري وأن الطبقات الوسطى هي أغلبية المجتمع وليس الطبقة العاملة.

إن أحد أهم أهداف معركة الأفكار هو إحياء هذه الأوطوبيا المادية من خلال:

1.توضيح أنه من الممكن هزم الرأسمالية:

-لأنها فشلت على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية والبيئية والأخلاقية ولأنها تهدد استمرار الحياة على وجه البسيطة.

-لأن الامبريالية تعيش التراجع ولأن أزمتها على المستوي الاقتصادي والسياسي أعمق مما يمكن أن نتصور.

2.تبيان أن الطبقة النقيض للرأسمالية، أي الطبقة العاملة، هي أهم طبقة في المجتمع لأن الرأسمالية لم تعد تكتفي بأنشطتها التقليدية( الصناعة والناجم والنقل والفلاحة والبنوك وغيرها من الخدمات)، بل اكتسحت جل القطاعات: الخدمات الاجتماعية العمومية( الصحة والتعليم…) وقطاعات كانت البرجوازية الصغرى تحتكرها( تجارة التقسيط وأغلب الحرف) والأعمال المنزلية( المطاعم وغسل الألبسة…) وأنشطة الترفيه( الرياضة والسياحة…) وحولت أغلب العاملين والعاملات فيها إلى برلتاريا.

3.التعريف بتجارب الاحزاب الشيوعية التي قادت ثورات( الحزب الشيوعي السوفيتي والصيني والفيتنامي وغيرها والأحزاب) التي لها تأثير ونفوذ وسط الطبقة العاملة وعموم الكادحين.

4.إبراز أن البشرية خبرت ولا زالت بدائل للرأسمالية يجب الاستفادة من دروسها من خلال:

-تقييم موضوعي لتجارب بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي والصين وفيتنام وكوبا وغيرها من الدول.

-دراسة تجارب تحاول القطع مع الرأسمالية في منطقة جغرافية محددة( تشياباس مثلا) أو في ميدان معين سياسي( تجارب لبناء ديمقراطية تتجاوز الديمقراطية البرجوازية) أو اقتصادي( الاقتصاد التضامني…).

5.إن معركة الأفكار يجب أن ترتكز إلى الماركسية، كمنهج للتحليل ونظرية للتغيير الثوري، منهج ونظرية يغتنيان باستمرار من دروس نضالات الشعوب، وفي مقدمتها نضالات الطبقات العاملة، ونتائج التطور العلمي، ماركسية منفتحة على انجازات الفكر التقدمي العالمي في ميدان حقوق الإنسان وحقوق المرأة والدفاع عن البيئة وعن حقوق كل المضطهدين والمضطهدات لأسباب دينية أو عرقية أو غيرها من الأسباب.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهج الديمقراطي يحمل مسؤولية تفاقم الحالة الوبائية للنظام ا ...
- الكتابة الوطنية دورة ” الفقيد عبد اللطيف الدشيش” : بيان
- بيان لشبيبة النهج الديمقراطي
- لا لدعم الباطرونا وتحميل تفشي الوباء للجماهير الشعبية
- جميعاً ضد تحكم الدولة والباطرونا في العمل النقابي
- من أجل جبهة عالمية ضد الامبريالية الامريكية ومن أجل السلم وح ...
- النهج الديمقراطي يحمل الدولة مسؤولية الأوضاع الكارثية ويدعو ...
- بيان بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة إلى الأمام
- النهج الديمقراطي بين تأجيل المؤتمر الوطني وتعجيل إنجاز المها ...
- نحو استعادة اليسار المناهض للرأسمالية بريقه
- منظور النهج الديمقراطي لفترة الخروج من الحجر الصحي
- الباطرونا تحاول السطو على أموال الشعب واستعباد العاملات والع ...
- وحدة العمال تكسر الأغلال
- بيان النهج الديمقراطي حول مستجدات الأوضاع على الصعيدين الدول ...
- جائحة كوفيد-19 وإعادة البريق للاشتراكية
- معا في مواجهة جائحة كورونا والمخزن والراسمالية وبناء حزب الط ...
- الجماهير الشعبية تؤدي فاتورة جائحة كوفيد-19
- معا في مواجهة جائحة كورونا والمخزن والرأسمالية وبناء حزب الط ...
- بيان بمناسبة الذكرى 25 لتأسيس النهج الديمقراطي
- بيان السكرتارية الوطنية للقطاع العمالي للنهج الديمقراطي


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - معركة الأفكار : إن الهدف الأساسي لمعركة الافكار هي زرع الأمل في إمكانية تغيير العالم نحو الأفضل