أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الإعلام , واحتمالات ضربة ايرانية انتقامية .!














المزيد.....

الإعلام , واحتمالات ضربة ايرانية انتقامية .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإعلام , واحتمالات ضربةٍ ايرانيةٍ انتقامية .!
وِفقَ ما تنقل وتنشر وسائل الإعلام المختلفة , ومن عديد المصادر المختلفة في المنطقة ومن خارجها , حولَ ردِّ فعلٍ ايرانيٍ محتمل بتوجيه ضربةٍ ما ومجهولة الوسيلة والسُبُل , ضدّ اسرائيل او مصالح امريكية او حلفائها ايضا , فالمسألة من الناحية الفنيّة التجريدية ممكنة الحدوث كما معروف , وخصوصاً أنّ الأيرانيين لا ينسون ولا يتجاهلون لما يتعرضون اليه من جهاتٍ خارجية , لكنّ مسألة الرّد الأيراني " وبغضِّ نظرٍ افتراضي هنا عن الأبعاد السياسية لمثل هكذا رد او ضربة انتقامية عنيفة , فالمسألة تكمن في طبيعة ردّ الفعل المقابل على ردّ الفعل الأيراني ! , وكم يغدو مدمّراً وربما مزلزلاً هكذا ردّ سواءً من اسرائيل او من الولايات المتحدة في الفترة المتبقية لولاية ترامب , وكيف يمكن السيطرة والتحكّم في ايقاف رّ الفعل المقابل هذا , وايضاً على تأثيراته وانعكاساته على سياسة الرئيس الأمريكي المقبل " جو بايدن " تجاه الأتفاق النووي مع ايران ومضاعفات ذلك , ممّا قد يقلل احتمالات توجيه ايّ ضربةٍ عسكريةٍ ايرانيةٍ مفترضة الى الحدّ الأدنى وربما الى الأدنى من الأدنى .! , وهذا ما تدركه القيادة الأيرانية بالرغم من الإعتبارات السيكولوجية لهذه القيادة أمام شعبها تجاه ما تعرّضت له من احراجٍ وانكسار لأجهزتها الأمنية في عملية اغتيال العالم النووي " محسن فخري زادة " . وفي المتابعة الدقيقة لهذه المجريات التي غدت ذات أبعادٍ محليةٍ " ايرانية " واقليمية ودولية , فإنّ الإعلام وعموم التصريحات التي تصدر بنحوٍ يوميٍ سواءً من مسؤولين ايرانيين او من اسرائيل وبعض دول المنطقة , بالإضافة الى التحليلات الرصينة التي تنشرها كبريات الصحف ووسائل الإعلام العالمية , سواءً على الصعيدين العسكري والإستخباري , او عبرالمنظور السياسي والدبلوماسي حول التعاطي مع قضية الأغتيال الأيرانية وتشعباتها ومضاعفاتها القائمة , فهذه التركيز الإعلامي المضخّم الى حدٍ ما , فأنما يزيد ويرفع من سخونة الأزمة , ويُفقد امكانات تحديدها والتحكّم في اتجاهاتها . ولعلّه جدير بالإعتبار أنّ نهج وسائل الإعلام الأيرانية ومنذ سنوات الحرب العراقية – الأيرانية في ثمانينيات القرن الماضي , فأنه يميل الى جهة التصعيد في المواقف ولا يمكن اعتباره كإعلامٍ هادئ .! رغم تغيّراتٍ نسبيةٍ او طفيفةٍ عمّا كان او في ما مضى .!
ما وصل اليه وما نجح فيه الإعلام من كلّ الأتجاهات المتباينة , فأنه قد جعل الرأي العام العالمي مشدوداً وفي حالةٍ ترّقبٍ لما هو قادم .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبعادٌ لإتفاقٍ وشيك بين السعودية وقطر .!
- خارج , وتحتَ النطاق .!
- مختصر - محدّد - في الإعلام .!
- معلومة غير معلومة عن تشريع قانون جرائم المعلوماتية !
- قنبلة في ثنايا قانون جرائم المعلوماتية .!
- الفساد السمكي .!!
- التباعد ليسَ اجتماعياً .!
- بعضُ قراءةٍ واستقراء للأحداث الأخيرة .!
- تأمّلاتٌ مشدودة .!
- مطبات وتداعيات في حرق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني !
- معاناةٌ تعاني من معاناة .!
- نحنُ والقضاء من زاويةٍ ما .!
- كلمات بالزيّ العسكري .!
- تداعيات زيارة ماكرون لبغداد .!!
- احرُفٌ مكرّرة .!
- ساسة و عيون .!
- العراق , والدبلوماسية المفقودة .!
- وُجهةُ نظرٍ عاطفيةٍ - شخصيّة .!!
- كلماتُ السنين .!
- طِباع و انطباع و تطبيع .!


المزيد.....




- السويداء.. اتفاق من 3 مراحل وتوقعات رسمية بفض الاشتباكات خلا ...
- ترامب يعيد التأكيد: المنشآت النووية الإيرانية -دُمرت بالكامل ...
- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد عقدين من حضور الجسد وغيا ...
- محامي قائد الشرطة الفرنسية: تبرع مبابي لضباطنا « كان قانونيا ...
- إنذار بأزمة أكفان في غزة ومغاسل الموتى يتهددها الانهيار
- وفاة الأمير السعودي الوليد بن خالد بعد غيبوبة زادت على 20 عا ...
- والدة أسير إسرائيلي: على نتنياهو ألا يسمح بانهيار مفاوضات ال ...
- خبيرة إعلام أميركية: أيها الصحفيون توقفوا عن طرح الأسئلة الم ...
- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام مع روسيا الأسبوع المقبل
- ترامب عن محادثات وقف إطلاق النار: سنستعيد 10 رهائن من غزة قر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الإعلام , واحتمالات ضربة ايرانية انتقامية .!