أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا ابو صعب - عتاق














المزيد.....

عتاق


رولا ابو صعب

الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 19:18
المحور: الادب والفن
    


_________
أكرهُ أن أكون عجلة حدباء يلوكها الطريق
بفجاجةٍ ويطمس تفاصيل براءتها
تحت إسفلت الغواية الحالك
أو فكرةً عرجاءَ تتماهى في المطلقِ
وتتمرغُ فوق خشونة الاحتمالات المفتوحة
أكره ان أنتمي إلى تلكَ الوجوه التي
لا تنتسبُ لفصيلةِ النداء ..ومايخلفها من زيفٍ يستوطن ظلالَ وهميةٍ تتبع
الخانة ..الاسم ..والعنوان
في بطاقة التعريف الذاتية
مُلزمةً عروق التّاريخ بمسارٍ واحد لينتهي به
المطاف إلى مصبٍّ واحدٍ لا مناهض له
أكره جِلدي حين يَحنُّ لملمسِ الحكايات الناعمة
كلّ مساءٍ ..وللعطرِ الذي يَفيضُ بجرأةٍ من مسامات
الأنوار الخافتة ..يعلنُ وبكل سذاجة
إنكاره لسربِ الحمامِ حين يَهمّ بشراهة الشبابيك
لنَقرِ الحب دفعةً واحدةً
أكرهُ خط النهاية لأنه تنصّل من طليعته
وأرداها يتيمةَ الخُطى تتحسّسُ تجاعيدها
وترهلات خيباتها
عند كل ولادةٍ قسريّةٍ لها
تعقدُ صفقةً مؤقتةً مع مرايَاها العفنة
لتغوي الليل بتعويذةٍ جديدة ..أو ربما حلم
مرصّعٍ بنكهة البريق
كم أكرهني ..حين لا أُشبهني
حين أنزع في منتصف المسافة
بعضاً من تفاصيليَ المحشوة بالضوء
والعطر والمدى
وأطرحهَا على ضفافِ شروقي المؤجل
في طورِ الأساطير والخرافات
متوهمَّة بخريطةٍ تعيد ترتيب النبض
دون ان يفقدَ العقل أنَاتَه
ولا الجسد استنادَه
ودون ان يتلعثَم الكونُ
عند أول نقطة ارتكاز
رولا أبــو صـعب



#رولا_ابو_صعب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما قيدت أمتعتي
- مسكن العواصف
- شفى الزيزفون
- نزيف الحناء
- نوبة عشق
- (مليئة ...بكَ )
- - خيبة أمل -
- حديث الليل
- ليلة الشفق
- أعطني يدك
- السياج الأخضر
- جموح
- حنين الليل
- وعد
- ترنيمة الياسمين
- بين الجفون


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا ابو صعب - عتاق