أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا ابو صعب - مسكن العواصف














المزيد.....

مسكن العواصف


رولا ابو صعب

الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 18:22
المحور: الادب والفن
    



حينما يشدني الشوق
من طي صبوتي
لا أسمع غير هبات الريح
المعتادة في هذه الفصول
أعاصير الثلوج الملولبة
تلفني حول رقصات المدفأة
توشك الشموع أن تضمحل
وأنا أقرّب الحرف من الحرف
لا أعرف ترتيب الرفوف
مابين أجنحة الكلمات
لابدّ أن أصف ذاك السكون
في منزلي المركون خلف حدود النسيان
تصهل في شراييني لواعج اللهفة
عند صعودي أدراج النبض المخصص للهوى
هو داخلي وغير مشرف على الفناء
لامأخذ عليه سوى فتحة في زجاجه العقيق
تهب منها نسائم اللظى
كفكرة نزقة تبرعمت بألف توق
تحاول ترتيق السلالم مابين الردهات المرتابة

يغدو الحنين طيفاً منساباً
على شعور المرايا
يلثم رحيق الوله بشفاه شحيحة
ينهمر في خوابي الروح
بقايا أنين
عندما يفاجئك باندفاعه أول طلوع الشوق
تشعر بفرح الأشذاء..والهواء المعطر
يتسربل منتشياً
ليتنشق عطور مايكتبه صدري الشجي
بصوت مختلج

كيف لي أن أشرح !!
بأنني لا أنام بركاكة الروح
وأنني لا أنحر عنق اللهفة زورا !!
آه من صورة تخالط الخيال
عفو الخاطر
تكسر مفاتيح الفجر بصعقات ضبابية
أعود إلى ذات مغلقة
ومنحنياتها الملتوية
زائغة المعالم
لأبرم عهدا مع سهاد جاثم
(أن رفقا ) بحواشي قلب
تتمزق
وليلي الطويل



#رولا_ابو_صعب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفى الزيزفون
- نزيف الحناء
- نوبة عشق
- (مليئة ...بكَ )
- - خيبة أمل -
- حديث الليل
- ليلة الشفق
- أعطني يدك
- السياج الأخضر
- جموح
- حنين الليل
- وعد
- ترنيمة الياسمين
- بين الجفون


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا ابو صعب - مسكن العواصف