أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر إبراهيم - كبرياء الرئيس الفلسطيني المجروح














المزيد.....

كبرياء الرئيس الفلسطيني المجروح


عمر إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن الرئيس الفلسطيني كان يعاني من كبرياء مصاب عندما اتخذ قرارا بوقف التنسيق الأمني ولكن كبرياءه سرعان ما تعافى وانتصر عندما عادت المياه لمجاريها. كان الرفض والشجب والاستنكار لقيام الإمارات بإعلان التطبيع مراوغة ربما يظن بها أن الخطة قد تتغير ولكن مصداقيته المعهودة جعلت الإسرائيليين لا يبالون بتصريحاته يوم أعلن وقف التنسيق ويوم أرجعه.

لا تختلف القيادة الفلسطينية عن القيادات العربية، في الأمس تتحاسد على السلطة واليوم تتحاسد فيمن يخطب ود الكيان الصهيوني وينال رضاه، وعندما يفعل فالتوراة كفيلة بالإفصاح عن المنصب الذي سيتبوؤه العربي الساعي لمرضاة المحتل، عبد خادم لسيده الذي لم تكن له مكانة سيد دون تذلل العبد له.

لا يبالي الصهاينة بالمنددين من القيادات، فهم يعلمون علم اليقين أن التنديد تمثيلية لامتصاص غضب الشعوب وأن ما بين الصهاينة وبينهم عامر وما بين القادة العرب وشعوبهم خراب ينتظر لحظة التهاوي التي سيكون الصهاينة عندها قد تمددوا شرقي العالم العربي وغربه حتى لا تقوم للعرب قائمة بعد ذلك.

الغريب في الأمر أن الصهاينة أنفسهم مستعجبون من هذا الكم من الرضوخ العربي ويتندرون عن أنهم كان لا بد لهم أن يقدموا على الاختراق قبل ذلك، فالطريق سالكة بما لا يدع مجالا للصهيوني ألا أن يقول سبحان الله.



#عمر_إبراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهويد العراق والمنطقة العربية
- إلى حياة الفهد
- محمود عباس لا يمثلني!


المزيد.....




- باراماونت تقدم عرضًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز ديسكف ...
- غياب برلمانيين عن جلسات البرلمان يثير جدلا في المغرب ودعوات ...
- ماذا قال أحمد الشرع في الذكرى الأولى لإسقاط الأسد؟ وماذا أهد ...
- ما مصير محمد صلاح مع ليفربول بعد إبقائه على دكة البدلاء؟
- -العدالة لم تتحقق بسقوط الأسد-.. عائلة سورية لاجئة في بريطان ...
- ترامب: صفقة نتفليكس - وورنر -قد تكون مشكلة-
- ماسك يشعل الجدل: رفع السوريين لأعلامهم في أوروبا خيانة والتر ...
- سوريا: ما الذي تحقق بعد عام من سقوط الأسد؟
- أيهما أذكى؟ النشطاء يقارنون بين -جميناي- و-شات جي بي تي-
- 84 عاما وولاية رابعة.. وتارا يؤدي اليمين رئيسا لكوت ديفوار


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر إبراهيم - كبرياء الرئيس الفلسطيني المجروح