أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم الجوهرى - العبور الجديدة بين القرار 142 والمذكرة الرئاسية














المزيد.....

العبور الجديدة بين القرار 142 والمذكرة الرئاسية


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بداية سبتمبر الماضي خرج قرار مجلس إدارة هيئة تنمية المجتمعات العمرانية في جلستها رقم 142، فيما يخص العبور الجديدة مؤكدا على المذكرة الرئاسية التي صدرت بخصوصها.
تحديدا فيما يخص أحقية الأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي (السكني موحدة المساحات بالقادسية والمتنوعة بالأمل- والاستثماري المباني بالقادسية – والاستثماري التجاري بالقادسية)، في أن تكون قاطرة لتعمير أرض صغار الملاك، خاصة أن القرار أكد على أنها لن ترتبط بمواعيد تقديم الأرض الزراعي أو وضع اليد.
لأنها لن تدفع تغيير نشاط، ولن تنتظر مرافق حكومية لأن عقود شركاتها بالفعل مع جهة الولاية السابقة تنص على ترفيق الأرض، وبالفعل الأرض بها المياة والكهرباء والعديد من الكمبوندات، تحديدا في أرض الاستثماري خلف سور الطلائع حتى مصر للطيران والبترول، وفي أرض الفيلات موحدة المساحات والأدوار بالقادسية أيضا.
لكن المشكلة أن جهاز العبور الجديدة يفتقد إلى الأولويات، والرغبة الجادة في تعمير أرض صغار الملاك، فلم يخاطب ملاك الأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي بالمدينة، بإجراءات منح تراخيص البناء والاشتراطات، واعتماد التقسيمات المقدمة من الشركات لتدور عجلة التعمير والبناء في المدينة.
بدلا من ذلك قام بإشغال الناس واختراع أشياء لا طائع من ورائها سوى التعطيل، منها طلب ما يسمى بكشف بكارت مساحي غير رسمي ومبهم! من ملاك الأرض الزراعي ووضع اليد في المرحلة المقبلة في أرض الأمل، دون مثلا أن يقدم للناس صورا رسمية من الكشوف المساحية الأصلية لخطوط المدينة، او يحدد جهة رسمية لإجرائها! وكان الهدف هو التسويف والتأجيل والإشغال دون طائل!
وأيضا دون أن يعلن لصغار ملاك الأرض المرخصة زراعي عن سعر تغيير النشاط! ليبادر صغار الماك بالطعن على القرار ونظل ندور في حلقة مفرغى منذ عام 2008م، وصدور قرار ضم جزء من المدينة الحالية لنطاق العبور القديمة!
حقيقة يفتقد جهاز العبور الجديدة للإرادة الكافية لدفع عجلة التعمير في أرض صغار الملاك، والسؤال هنا لماذ إشغال الناس دون شق الطريق مباشرة.. وأين الجهات الرقابية، ممثلة في وزارة الإسكان (د.عاصم الجزار)، وأين مجلس الوزراء (د.مصطفى مدبولي)، وأين متابعة تنفيذ المذكرة الرئاسية!

من الذي يريد تعطيل أرض صغار الملاك وتعميرها، ويريد أن تصل الصورة للناس أن المذكرة الصادرة من رئاسة الجمهورية يتم الضرب بها عرض الحائط، وكأنها لم تكن!

هل هناك جهة ما فوق القانون، تعمل في الخفاء في مؤسسات الدولة المصرية؛ ومن المسئول عن هذه الجهة التي تسيء لصورة الدولة المصرية، وتستفز الناس ضدها!؟

بكل يسر وسهولة يمكن للجهاز أن يقوم بالتالي وفق القرار 142 والمذكرة الرئاسية التي يضربون بها عرض الحائط، والقانون 2422:

- اعتبار الأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي (سكني- استثماري مباني- استثماري تجاري) ، مرحلة أولى تبدأ فورا لتعمير أرض صغار الملاك، والإعلان عن إجراءات منح التراخيص وشروط البناء، واعتبار الطريق الفرعي بين الواصل من أمام الاستثماري بالقادسية حتى السور الخلفي للأمل أولوية لأرض صغار الملاك.
- الإعلان عن سعر تغيير النشاط للأرض الزراعية يراعي البعد الاجتماعي للغاية، تقليل الحد الأدنى للأرض إلى 150م، إلغاء الكارت المساحي واعتماد جهة رسمية لتنزيل عقود صغار الملاك على كشوف المساحة الرسمية، وتسليمهم قطع الأرض الخاصة بهم.
- سرعة إدخال المرافق للأرض المرخصة زراعي، ليشرع صغار الملاك في البناء هناك، كمرحلة ثانية تلي الأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي، تحديدا في القادسية حيث تتوفر المياة والكهرباء بالفعل في منطقة الاستثماري، بما ييسر ضخ الاستثمارات فيها لتصل للأرض الزراعية في عمق المدينة.
- اختصار الطريق على الناس في الشكاوي والتظلمات والقضايا، عن طريق سعر تغيير نشاط رمزي يراعي الظروف، والتوقف عن اختراع مواضيع لإشغال الناس كما كان يحدث طوال الأربع سنوات ماضية، وتجاهل الجهاز لتنفيذ المذكرة الرئاسية.
أربع طلبات مختصرة وعادلة وبسيطة وليست في حاجة لكل هذه المماطلة التي يقوم بها الجهاز.
لكنها تتطلب الرقابة والضرب بيد من حديد على من يخالف القانون
ويسيء لصورة الدولة المصرية
وتتطلب حضور الإرادة والمسئولية السياسية من وزير الإسكان د.عاصم الجزار

ولا يفوتني أن أتوجه لأسرة السيدة "نورهان عبد الله"، من صغار ملاك المدينة بمربع خمسة، بخالص العزاء لوفاتها مؤخرا، رحمها الله رحمة واسعة، وغفر لها وإيانا.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطل الشعبي مشوها: محمد رمضان وتيار الاستلاب والإمارات
- المواطن الشريف الانتهازي متحدثا عن رئيس العبور الجديدة
- الاستلاب للآخر وتسريبات هيلاري: لا الجمهوريون أصدقاء ولا الد ...
- مصر بين صفقة القرن وخطاب الاستلاب: محددات، ومتغيرات، وبدائل
- خطاب الاستلاب: بين الحرب بالوكالة والهيمنة بالوكالة
- الاستلاب السلطوي: القدس والمنسلخون عنها باسم السلطة
- الاستلاب العلماني: القدس والمنسلخون عنها باسم العقلانية
- الاستلاب الديني: القدس والمنسلخون عنها باسم الدين
- في تفسير الاستلاب للصهيونية: بين الدوافع الدينية والعلمانية ...
- من التطبيع إلى الاستلاب: صفقة القرن والخضوع لرواية الآخر الص ...
- علمانية السودان: استحقاقات ثورية أم ثورية مضادة!
- أماني فؤاد وخطاب الاستلاب: تهافت منطق الجزرة
- ورقة استشرافية: سردية كبرى بديلة لمصر لعبور المأزق الحضاري
- تفكيك الذات العربية: بين السلب الخشن والاستلاب الناعم
- اتفاقية إبراهيم والإمارات: خطاب الاستلاب من النخب إلى الدول
- سبتمبر 2020: استمرار تجاهل الجزار للمذكرة الرئاسية في العبور ...
- خطاب الاستلاب بين يوسف زيدان ومراد وهبة: مقاربة التحديث بين ...
- أزمة القوة الناعمة والخشنة لمصر في لبنان والسودان
- من الأرض مقابل السلام.. إلى السلام مقابل تجميد ضم المزيد أرض ...
- لبنان من استعادة الذات إلى استدعاء الآخر


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم الجوهرى - العبور الجديدة بين القرار 142 والمذكرة الرئاسية