أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عبد الأمير - 18 عاماً على رحيله: عبد الغني الخليلي شخصية عصيّةٌ على النسيان















المزيد.....

18 عاماً على رحيله: عبد الغني الخليلي شخصية عصيّةٌ على النسيان


طالب عبد الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 19:09
المحور: الادب والفن
    


---------- Forwarded message ---------

في الخامس عشر من نوفمبر، تشرين الثاني، من العام 2002 حمل «شيخ الشباب» ، كما سماه صديقه الشاعر الراحل مصطفى جمال الدين، على اكتاف محبيه نحو مقبرة في شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ووري ثرى ارض غريبة، حاملاً معه ذكرياته عن المخزومي وحسين مروة والجواهري وعلي جواد الطاهر وغيرهم. كان وحتى اللحظة الأخيرة من حياته يمني بنفسه بالعودة الى الوطن ليسمع "هديل الحمام الخافت الرقيق عند الغبش، فتنبهج لمنظرها البهي المآذن"» تلك الصورة التي كان الخليلي يحملها في ذاكرته الطرية عن «النجف» مسقط رأسه.

الخليلي وعشق الصداقات

كان الخليلي وهو يتحدث عن الناس والصداقات، يعيش حالة من السعادة والتلذذ بذكرهم، وهذا الاحساس، يستمد صيرورته من طبيعته الإنسانية، إذا ما أخذنا، بوصف الفيلسوف الأغريقي أرسطو، حين تحدث عن مفهوم الصداقة ودلالاتها الأخلاقية والإجتماعية. حيث أشار الى أن الانسان يعرف الحياة من خلال الإحساس والفكر، اللذين يظلان محصورين عند الناس في الذات، لكنهما عند الإنسان الفاضل يتوجهان نحو الصديق. وهذه مواصفات كان الخليلي عبد الغني يحملها في دواخله. ولم أجد دليلاً أكثر حضوراً على حب الإصدقاء لدى الخليلي، وتجسيداً له من هذه الحكاية التي يستذكر فيها وصايا جدته له في إحترام معلمه، ووالديه وأطاعتهم، وأن يحب الجيران ويقوم برعاية أخوته الصغار، وأن يكون رفيقاً بالطبيعة والحيوانات، ولا يأخذ حاجة ليست له. فهذا السلوك الطيب الحسن يحبه الله، فيدخل صاحبه الجنة وما فيها من بساتين وأنهار من عسل وغير ذلك... لكن الخليلي وهو مبهور بالوصف الجميل الذي تحكيه له جدته وكل هذه المغريات التي يحسب الكبير أن الطفل يمكن أن يفرح بها، وأن يُرشى من أجلها، نجده يقول لها انه لايريد هذه الجنة اذا كانت تبعده عن اصدقائه:
."....... مادامت الجنة تبعدني عن كل ما أحب، وعن كل من أحب، فأنا لاأريد الدخول إليها".
هذه الأصالة، نجدها في كل محطات حياة عبد الغني الخليلي التي عاشها طفولة وصبا، في بيئة وصفها صديقه المفكر هادي العلوي بالمفتوحة للقِرى "يراها المدلج من بعيد فيهتدي الى اهلها" أنها مدينة النجف، حيث ولد الخليلي وظل يقيم فيها "تحت ظلال النخيل ويتجول على ضفاف الفرات، وقد نهل من مائه صبياً وشاباً وكهلاً ...." والخليلي ليس الوحيد الذي نهل من ماء الفرات، فـ " للفرات أبناء كثيرون" يكتب الراحل العلوى، مواصلاً " وانما اتخذت من عبد الغني مثالاً دون غيره، لأنني أجد في سيرته، كما في كلماته رذاذاً من ماء الفرات، قلّ أن أجده في كلمات من يكتبون هذه الايام".
وصف العلوي هذا ينضح بالصدق والوفاء. فهذا الرذاذ الفراتي الذي نثره الخليلي وهو ينبش ذاكرته المرهقة بسبب الغربة وهموم الوطن وأوجاعه التي كانت تعذبه.، كما قال، متحدثاً عن ذاكرة "لم يبق منها الا القليل"، حسب تعبيره، ليرسم صوراً لمدينته، وهو في منفاه السويدي البعيد. فالنجف المدينة التي عاش فيها حتى سن الشباب، ثم خرج منها وأقام في بغداد، لم يتنكر لها، وظل في صلة بها وبأهلها وبأغانيهم وحكاياتهم وبتراثهم الفكري والأدبي، وبكل البيوت والأزقة والمدارس والمساجد التي آلفها في صغره حميمة دافئة، حملها معه في رحلاته الى مدن وبلدان أخرى، كانت الأولى بغداد، ثم طهران التي سُفِّر اليها، وستوكهولم محطته الأخيرة.
في كل هذا السفر الطويل، كانت النجف في قلبه فقد كان يزورها كلما هزه الشوق إليها، إذ لم ينقطع عن زيارتها مطلقاً، لكنه وقد أصبح خارج بلاده عنوة، باتت ليالي السويد، هذا البلد الذي يقع على الحواف الإسكندنافية، تحمله إليها، فيمر بالبيت الذي ولد وترعرع فيه، يفتش في زواياه عن بقايات ذكريات، ورائحة الطفولة وأحضان الأهل الدافئة، وعبق الألفة وصداقات الصبا. يُنزل الزمن من رفوف التاريخ، يزيل عنه غبار الأيام ليعيده الى حيث الأماكن التي تسللت الى مسامات تكوينه، والاشخاص الذين وشْموا ذاكرته، جيراناً وأهلاً وأصدقاء، كباراً وصغار ظلوا في ذاكرته كما هم، وكأن الزمن قد توقف على عتبات البيوت، التي ألفت لحن المآذن ونداءات الديكة عند الفجر تحث المدينة على الاستيقاظ وتدشين يوم جديد.. ليظل هذا الحنين، جذوة عشق مهما طال الزمن، متناغماً مع الأمل بأن يأتي يوم تشرع فيه بوابات الوطن، فيعود... لكن ذلك الأمل الشفاف، كانت تخدشه الخشية من أن يجد شجرة الرمان المغروسة في باحة البيت "قد شاخت ولم تعد تزهر في الربيع.".
هذا الوفاء الذي كان يكنّه الخليلي الى المرفأ الأول، يكاد أن يشكل حالة يتقاسمها كثيرون ممن غادروا مدينة الطفولة والصبا وعاشوا بعيداً عنها، داخل البلاد، خاصة عندما يكون الإنسان في مرحلة خريف العمر وهو بعيداً جداً عنها. فهو يحملها في قلبه اينما وجد. لكن الخليلي يتغزل بمدينته التي ولد فيها وعاش طفولته وصباه في حاراتها وبين معالمها وناسها، رغم إنتقاله منها الى بغداد طلباً للعمل. ورغم مرارة التهجير التعسفي له ولعائلته مع آلاف غيره من العراقيين، الذي أقدم عليه نظام صدام، بحجة التبعية الى إيران، حتى ضاقت به السبل، فرحل الى السويد طلبا للجوء، وقد عاش فيها سنوات يقاوم صقيعها ومرارة الغربة وأوجاع الوطن وهموم أهله، التي ما انفكت تؤرقه حتى اللحظة الأخيرة.
فلنتأمل هذا المقطع الذي يقول فيه عن مدينته الأولى "مدينتي العتيقة" كما أسماها:
".... وهي مرعى القطا والخزامی والأديرة المبتلة بماء الياسمين وبدنان الخمر ودخان المجامر، وأشجار الكرم التي تتسلق أسوار تلك الأديرة وحيث ينبوع الشعر المغنى يتناغم وإيقاع قرقرة أباريق الندامى ورفرفة أجنحة طيور الماء التي تشرق بها عتمة الخمارات فى زوايا الكوفة".
ونحن نتابع وصف الخليلي لمدينته نشعر وكأننا نبحر معه في تخومها وكل ما فيها ينطق بالشعر حتى أحجارها، منذ الجاهلية وللآن.
والخليلي وهو ينهل من أعماق ذاكرته يشحن الكلمات التي يصيغ بها وصف الأمكنة والأسماء والمسميات، وهو بعيد عنها آلاف الأميال، وعشرات السنين، بأحاسيس، تفيض بشاعرية تنساب كمجرى الفرات الذي تغنى به وبشواطئه التي تحرسها أشجار النخيل، مترنماً بها بإسلوب شيق، ينشّد له القارئ أذناً وحواساً صاغية، متخيلاً إياه وهو يتلذذ، بمفردات متأصلة في بيئتها مثل "القطا" و "الشيح" و "العوسج" و "الخزامى" و "الدنان" و"البرهان" وغيرها. وهي تتموسق بإيقاع الزمن والمكان الذي تفجر فيه ينبوع الشعر، وفرسانه، منذ الجاهلية. الشعر الذي إرتبط لاحقاً، لدى النجفيين، بالنضال السياسي وقضية إستشهاد الحسين، تعبيراً عن رفضهم للظلم والتسلط ومقاومة الاستعمار، ليس في العراق فحسب، بل ومناصرة الشعوب الأخرى، كما يشير الخليلي الذي منه عرفنا أن مفهوم الشعر عند النجفيين كان يتمحور حول قضية استشهاد الحسين في کربلاء، وتسلط المستعمر الإنگليزي وأعوانه علی شعب العراق، ولكن انشغالات الناس ايضا بهموم الوطن العربي وفي مقدمتها قضية فلسطين والشعب الفلسطيني. إذ كانت النجف سباقة وقبل كل المدن العراقية، وحتى بغداد الى إقامة التظاهرات، دفاعاً عن كل دولة عربية تتعرض لإعتداء المستعمر. ويورد لنا الخليلي في " صور نجفية" أمثلة على ذلك التعبير التضامني من أبناء مدينته النجف، حيث ترتفع اصوات الخطباء في مسجد الإمام بالخطب وبالقصائد تحث الآخرين للمشاركة في التعبير ضد ما يقوم به المستعمر من تجاوزات.
عبد الغني الخليلي وهو يسرد هذه الحكايات، يسبغ عليها شيئاً من ذاته وتحليلاته لأحداثها، إنه إبن بيئتها، فهو وإن لم يكن عاصرها كلها، فقد كان لصيقاً بتجربة المدينة وأهلها وتاريخها وتراثها، وتفاعل مع هذه الحكايات دون تزويق أو إضافة. ولكنه لا يخفي إنتمائه الى عالمها، وهو يذكّرنا بين الفينة والاخرى، دونما قصد، عن هذا الانتماء، فحيثما يذكر اسم النجف، يقول مدينتي. وهو يسمي الأمور بمسمياتها وكيفما تأتي على لسانه وقلمه سَلِسة مرنة ومطاوعة. يلمسها القارئ، بيسر ويستمتع بها، وكان الخليلي عندما يتحدث عن النجف، لا يفصل احداثها عما يجري في العراق ككل، بل وعموم المنطقة، حيث تنعكس عليها أحواله، وما تفرزه من أحداث شهدتها المدينة وظلت تعبر عن مواقف سكانها.
كان الخليلي وهو يستشهد بهذه القصيدة، أو تلك يكشف عن كيفية تأثر مثقفي مدينة النجف وأدبائها بالانتفاضات والثورات التي كانت تقوم بها شعوب المنطقة، بل وبلدان الشرق البعيدة ايضاً، فيقومون بنظم القصائد التي تحمل طابعاً ثورياً مناصرة لتلك الشعوب، بل ويذهبون في أحايين كثيرة الى الاحتجاج على التقاليد، التي تقف حجر عثرة في طريق الشعوب التواقة الى الحرية ونبذ الاضطهاد، فيواجهون مضايقات من قبل المتزمتين. ويخبرنا عبد الغني الخليلي عن واحدة من هذه الحالات الكثيرة، التي تدل على تأثر شعراء النجف وصحفها بما يحدث لدى الشعوب والتضامن معها، ومنها الهند التي نظم الشيخ صالح الجعفري، في واحدة من ثوراتها على السلطة البريطانية، قصيدة نشرها في جريدة "الفجر الصادق" كانت واحدة من القصائد والنصوص الادبية الاخرى التي كان ينشرها، التي ادت الى محاربته واتهامه بالكفر، وبسبب هذا الاتهام كادت حياته ان تتعرض للخطر بعد تحريض العامة ضده.
يعتبر عبد الغني الخليلي، حسب رأيي، أحد أهم الذين ساهمو في تدوين تأريخ مدينة النجف، وذلك في سياق سرد ذكرياته عنها، ودقة وصف تفاصيل حياتها الثقافية والإجتماعية، مبحراً في هذا التاريخ العريق من موانئ نفسه الأليفة ومن معايشاته اليومية لمدينة النجف، وصلاته بأدبائها وفنانيها، ومبدعيها الفطريين، حيث أشار الى ازدهار فن الغناء الريفي، وفن نظم الشعر، الذي إنشغلت به، حسب تعبيره، رغبات الشباب من ذوي العائلات التي عُرفت بإهتمامها بالأدب والشعر تحديداً. اذ كانت بدايات هؤلاء الشعراء الشباب في تدوينهم مختارات شعرية ينتقونها من الصحف الصادرة في بغداد وغيرها من عواصم الدول العربية، أو من دواوين لشعراء قدامى ومحدثين يدونونها في دفاتر خاصة، ومن خلال القاء بعض الشعراء قصائدهم في المناسبات.
"كان يُطلق على ذلك الدفتر الصغير مجموعة شعرية. وكان صاحبها يضنّ بها كثيراً ولا يعيرها لأحد حرصاً عليها من الضياع، إذ أنها حصيلة عمره. تبدأ معه هذه الهواية منذ صباه وحتى شيخوخته. وقد يتباهى بها بين اقرانه بما تضم بين صفحاتها من نوادر الشعر وروائعه. وكان الشاعر محمد جمال الهاشمی ینفرد بین اخوانه الشعراء بمجموعاته الشعریة التی یزید عددها علی العشر، وربما أكثر. وقد جمعها خلال أربعين عاماً في جيب جبته. وكان كلما أستقر به المجلس أخرجها وقرأ على جلسائه ما إستجدَّ فيها".
يسرد الخليلي هذه الذكرى ويستدرك متسائلاً ان كانت ما زالت عادة الشاعر تلك ترافقه؟ أم شغلته هموم الغربة عنها. هذا الاستدراك يوحي الى حميمية الخليلي بهذه المعايشات وإهتمامه بشخوص احداثها، مهما كانت أهميتها صغيرة أم كبيرة. بل هو ينساب كالماء في مجرى أحاسيسه حين يظفر تلك الذكريات بصداقاته، حيث يذكر أسم صديقه الشاعر مصطفى جمال الدين الذي كان يسكن الشام، ويتمنى لو قرأ تلك الذكريات: "فيرجع بذاكرته إلى عهود الشباب، وتهزه ذكراه وتعيد عليه مواسم الشعر في النجف والبصرة وبغداد، وماجدّ فيها من شعر ومن ظرف فيبعث إلى "الموسم" قصيدتنا المشتركة التي أوحتها إلينا، جلسة على الشط، في مساء عُطِّر بأزاهير الخريف، وبهيج بغيوم بيض تطوف مع النوارس العائدة لتستمتع بشمس الجنوب، وحبذا لو جاءت بصحبتها قصيدة الهجري البديعة بخيالها وصورها وجرسها وشوقها إلى ربوع النجف ولياليه المضيئة بالشعر والمودة. والقصيدتان المشتركة والهجرية، يحتفظ بها الدكتور السيد مصطفى جمال الدين في مجموعته الشعرية الاثيرة عنده، مع ما يحتفظ فيهما من قصائد".
وما دمنا نتحدث عن الصداقات وكيف كان الخليلي يعتز بها فقد تحدثَ عن صديق له من أسرة توراثت مهنة حفار القبور اجيالاً كثيرة، كانوا يلقبونه بـ"شاعر القبور" حيث كان يدَّوِن في دفتر صغير كلما حوته شواهد القبور من شعر. وبمرور السنين أصبح له مجموعة من القصائد، ومن خلال تدوينه لها أصبح شاعراً ينظم البيت والبيتين.
رهافة حس الخليلي وصدق مشاعره إزاء الآخرين، سمة في شخصيته، اذ كان يتمتع بطيب علاقة بالناس، وأن شعر، لسبب وآخر، أنه، ربما، قسى في كلام على شخص ما، فيظل هذا الامر يؤرقه، حتى بعد مرور سنين، بل ويتمنى أن يلتقي هذا الشخص ليعتذر إليه. كما هو في حديثه عن الشاعر المنسي، بين طيات الزمن، عبد الأمير الحصيري ، حيث يقول أنه كان ينتظر في كل ليلة، وهو في منفاه، الشاعر... متمنيا أن يمر به في الحلم ليعتذر اليه عن كلام وجهه اليه، في أمر من أمور الدنيا، أذ أن في ذاك الكلام شئ من القسوة، "وان خففتها مودتي له". ويختتم، القول من أن رحيل الحصيري الأبدى لا بد وأن أنساه حزنه، لكن الخليلي لم ينس حزنه عليه.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
• من كتاب "عبد الغني الخليلي: سحر الكلمة وعشق الصداقات، طالب عبد الأمير؟، أوروك- ميديا ستوكهولم 2018.



#طالب_عبد_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللصيق - قصة
- إشكاليات النظرية والممارسة في عمليات الإنتقال الديمقراطي
- الطرف الثالث
- ساحة التحرير
- هذه ليست كسابقاتها
- أهمية الوعي الإعلامي لفهم تطور تقنية المعلومات ووسائل الاتصا ...
- في محل والدي
- قصة قصيرة: في محل والدي
- نوبل في الأدب توسع آفاقها
- هل يحصل على جائزة نوبل هذا العام؟ أدونيس يقول أن منتقديه لم ...
- في الذكرى السادسة لرحيلة كاظم السماوي شاعر ومناضل اممي
- تراتيل الرجوع
- غموض وصية ألفريد نوبل وراء مأزق جائزته للآداب، عبارة «الأدب ...
- مرثية للوطن
- لوركـــــــــــا المتألق ابداً
- هل إنتهت حرب الولايات المتحدة على الارهاب؟
- مصافحة بيد واحدة
- عز الدين ميهوبي: لا يمكن تصور اتحاد يعلق عضوية الأدباء العرا ...
- سلام عبود في (زهرة الرازقي) العودة للنقاء العراقي وطيبة الجذ ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عبد الأمير - 18 عاماً على رحيله: عبد الغني الخليلي شخصية عصيّةٌ على النسيان