أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار القيسي - أَمِثْلِي يُدَانُ بِحُبِّ الْعِرَاق ..














المزيد.....

أَمِثْلِي يُدَانُ بِحُبِّ الْعِرَاق ..


منار القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


أَمِثْلِي يُلَامُ بِحُبِّ العراقِ
وَعُتْلٌ زَنِيمٌ أَرَى يُكْرَمُ
.
وَفِي غَفْلةٍ مِنْ شُرُودِ الزَّمانِ
يُجَلُّ الخَؤونُ وَلايُؤثمُ
.
وَيمْسِي الكَفِيْفُ دَلَيْلَ الْوَرَى
وَعُتْمُ الضَّلَالِ أَرَى يُعْلِمُ
.
لِيَطْوِي الأَمَانِي سَرَابُ الْوُعُوْدِ
وَوَجْهَ الصَّبَاحِ لَنَا يُعْدَمُ
.
لقد مُدَّ باعٌ يسوءُ النخيلَ
فضاقَ العراقُ بما يَكْظِمُ
.
وَقَدْ جَرْجَرُوْهُ إِلى غَيْهَبٍ
وَكَفُّ الخُطَاةِ لَهُ تَرْغِمُ
.
وَلَيسَ سِوَاهُ هُنَاكَ الظَّلام
وَفِي كُلِّ فَجٍّ نَبَا يَغْنِمُ
.
وَإِنْ نَازَعَوهُ رثاث الرّعَاعِ
فَفِيْهِ الإِبَاءُ الَّذِي يَشْكمُ
.
وَإِنْ قَدْ تَمَادتْ فلولُ الظلامِ
فَفَيضِ الشِّمُوخِ بِهِ يَعْصِمُ
.
وَكَمْ عَاسَرُوهَا عُذُوقَ النَّخِيلِ
لِفَرطِ سَخَاءٍ بِـهَا , تُرجَمُ
.
وَلَمَّا سَأَلنَا الَّذي والَّذينَ
أَجَابَ العييُّ بما يُبْهَمُ
.
وَفَوقَ الشِّفَاهِ عَلَتْ دَهْشةٌ
أحَقًّا يَسُودُ بِنا أَفْدَمُ
.
لَقَدْ طَوَّقَتْنا نِيوبُ الخطوبِ
وَقَدْ بَانَ ضرسٌ لَهَا يَقْضمُ
.
وَفَوقَ الثُّغُورِ نَمَتْ بَهْتةٌ
وَلَونُ اصفرارٍ سَرَى يَلْثمُ
.
تَدَاعَتْ وَمَا كَانَ فِي وِسْعِها
لِتَجْمَعَ حَرْفاً لَهَا يُفهمُ
.
وَحَتى بَدَتْ نَاشِباتِ الذُّبُولِ
وَضَاقَ الْحَشَى , بِمَا يَعْظمُ
.
وَمَاجَتْ جُوَارِي صُرُوفَ الأَذَى
وإِن ْكَانَ يَبْدو الَّذِي يُوْهِمُ
.
وَلمَّا انتميتُ لحبِّ الْعِراقِ
فَكَانَ الْجَزَاءُ بِهِ أُجْرمُ
.
لماذا أُعَارُ بِحُبَّ العراقِ
أُدانُ وغيري بهِ ينعمُ
.
لِمَاذَا أَعَابُ بِقَدِّ القميصِ
وَمَاكَانَ مِثْلي الَّذي يُؤْثمُ
.
وَمَاكَانَ مِثْلي بِلؤمِ الْحَدِيدِ
ليَعْيَا بقَسْرٍ وَلا يَكْظمُ
.
وَمَا عِيْلَ صَبْرِي بِجُرْحِ العراقِ
اُذَارِي الرِّياحَ وَمَا تَحْطِمُ
.
وَطُهْري يُجَلَّى بماءِ الْحَيَاءِ
أَنَا التبرُ والنَّارُ إِذْ تَصْلَمُ
.
جَريدُ السِّيوفِ رأَيْتُ العِرَاقَ
يَرَدُّ الدَّوَاهِي وَلا يُثْلَمُ
.
يُعِيْرُ الطَّرِيقَ خُطَى الْوَاهِبينَ
وَكَيْمَا النُّجُومُ بِهمْ تُوْشَمُ
**



#منار_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غَفْوَةُ النَّوْرسِ
- أدبُ الاغترابِ تجربة الشاعرعلي الدليمي أنموذجاً
- نص نثري /الشرق كتلة التلاشي ..
- قصيدة /(في رِحابِ شَاعرَ الأمّةِ د.مُحَمَّد حُسَيْن آل يَاسِ ...
- مِنْ بَعْدهِ الطّوفَان قَدْ كَانَ ادَّعَى
- المضامين البنيوية في مجموعة الشاعر حسين الهاشمي -صديقنا خط ا ...
- قصيدة/ شعوب الواوا بح...
- قصيدة /هتاف
- قصيدة/لاتغضبي مني
- قصيدة / تائهة
- قصيدة/ لوأنّها
- -توازنات البنية في نص بناء على طلب متفاعلن / قصيدة الشاعر زي ...
- قصيدة / تخاصمني
- -رسائل الى مولانا- ..قضية الحب والغزل وصورة المرأة (قراءة نق ...
- ((الغربة وشعرية الأداء السردي في تجربة الشاعر د.علي حداد))
- قصيدة /على عتبات الفجر
- قصيدة / أغنيات على جسرٍ من الجمر..
- زمنُ الجياع
- قصيدة / مَمْنُوْعَةٌ حُرُوْفنَا..
- قصيدة / قرّبي عينيكِ


المزيد.....




- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار القيسي - أَمِثْلِي يُدَانُ بِحُبِّ الْعِرَاق ..