أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي














المزيد.....

مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 08:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مؤتمر الإسلام و التجديد بين الأصل و العصر تحت شعار رسالة متجددة لعالم متنوع برعاية السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادى، و إشراف الأستاذ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ، و عضو مجلس السيادة الإنتقالى بروفيسور صديق تاور كافى ، إضافةً للأستاذ الزبير محمد على رئيس اللجنة العليا ، و رئيس مجمع الفقه الإسلامي د.عبدالرحيم آدم و زمرة من الكوكبة المستنيرة شاركوا فى ذاك الحدث التاريخى و قدموا مجموعة من الأوراق المهمة و التوصيات .
و أختتم المؤتمر فعاليته يوم الأحد الموافق 25/10/2020 بقاعة الصداقة .

و تكملةً لتضافر الجهود السودانية و اصطفاف الصفوف الوطنية للعمل سويًا من أجل النهوض بالبلاد و رفعة العباد ينعقد غداً الاثنينالموافق 26/10/2020 مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي تحت رعاية عضو المجلس السيادى السيدة رجاء نيكولا بقاعة الصداقة فى تمام الساعة التاسعة صباحاً و يستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 27/10/2020.

مؤتمر الإسلام و التجديد ما بين الأصل و العصر تحت شعار رسالة متجددة لعالم متنوع ، و مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية يعكسان اجمل صورة عبقرية للتعايش الديني فى السودان و التسامح الفكرى، و يأكدان أن الدين لله و الوطن للجميع ، و يكشفان عن إرث السودان التاريخى ، و بصمته الإنسانية فى تعزيز ثقافة التسامح و التعايش الديني، و رسالته الخالدة دوماً لتعزيز ثقافة المودة و المحبة والسلام و التسامح بين أجيال الأمس، واليوم، و الغد.

عندما سئلت عائشة رضى الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم قالت :(كان خلقه القرآن)،(و ما ارسلناك الا رحمةً للعالمين)،(فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )، (و انك لعلى خلق عظيم).

الإسلام يعترف بالديانات الأخرى، و المسلمين يحترمون هذه المقدسات و لا يستفزون مشاعر الآخر تأدبًا بأدب الإسلام ، و أسوة برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم .

(و إذ آتينا موسى الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون)،(و لقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن فى مريةٍ من لقائه و جعلناه هدى لبنى اسرائيل، وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا و كانوا بآياتنا يوقنون).

مما لا شك فيه ان جميع الأديان ذات رسالة سامية، و تحمل نفس القيم الإنسانية و الأخلاقية، و تدعو للمكارم و تنبذ الفواحش، و الإسلام أتى مكمل للمسيحية و اليهودية، و جميعها كتب مقدسة منزله من عندالله، و لا يكتمل إيمان المسلم إلا بإيمانه بالاركان الستة و منها الإيمان بالرسل و الكتب السماوية، أي الإيمان كذلك بالكتب السماوية الأخرى التوارة و الانجيل و انبياء الله عيسي و موسى عليهما السلام .

أما عدم تقبل من هو مختلف دينياً ليس من أداب الإسلام و لا من قيمه و مبادئه المبنية على أساس حرية الإعتقاد :
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، (لا إكراه في الدين) ، (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)،(و لكم دينكم ولي دين).

كما أن الإسلام عظم المسيح عيسى عليه السلام، و وصفه بكلمة الحق(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، و وهبه معجزات لم توهب لغيره من الرسل، و جعله روحا للمحبة و السلام و رحمة بالعباد (قال ربك هو على هين و لنجعله آية للناس و رحمة منا و كان أمرا مقضيا) ،و رزقه الحكمة (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل)، (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) ، فكانت أنشودة المسيح رسالة حرة (المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام و بالناس المسرة).

و أصطفي أمه العذراء مريم من بين نساء العالمين (و من آياته تلك التي حملت بلا رجل و لا بهتان)، و جعلها طاهرة نقية تقية عفيفة، وبشرتها الملائكة بهذا الاصطفاء: "إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاكِ وطهّرك واصطفاكِ على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي و اركعي مع الراكعين".



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الدولى الإسلام و التجديد ما بين الأصل و العصر
- تقرير البيئة نحو إقتصاد أخضر مكسى بلون السندس تزفه أنغام الس ...
- محاولة الذين فى قلوبهم مرض طمس الحقائق بالإغتيال الشخصي و ال ...
- رفع الدعم فى السودان ما له و عليه حقائق،ضرورة، مبررات
- الأمل الأخضر الذى يتمخطر فى بهاء المؤتمر الإقتصادى القومى ال ...
- ما هو سر الفرقعة الإعلامية حول التصريحات الصحفية التي أطلقته ...
- السودان: ما الذى يضير طبيبة المناضل المقاتل فى الميدان ان تك ...
- ما الذى يضير طبيبة المناضل المقاتل فى الميدان ان تكون وزيرة ...
- اللهم أرحم العمة العزيزة أميمة الطاهر المجمر طه
- قرار وزارة العدل السودانية ليس حربًا على الإسلام لان حد الرد ...
- ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالسودان يتحدث عن العقوبات و ...
- ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالسودان ماسيمو ‎فرانشيسكو د ...
- ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالسودان ماسيمو فرانشيسكو دي ...
- قراءة ما وراء السطور حول اهتمام دول المحاور بالوضع الصحي فى ...
- تعزية الحبيب الأستاذ محمد زكى سكرتير مكتب الإمام الصادق المه ...
- حتى نستطيع أن نقرأ و نفهم ما وراء هتافات أم ضفائر
- محمد عصمت متفائلاً بى 30 يونيو يهدد و يحذر الزواحف الكيزانية ...
- يا ذاكرًا لجان المقاومة كن متأدباً و أعرف عظيم منازل اللجان، ...
- وزارة العمل و التنمية الإجتماعية السودانية ما لها و ما عليها
- زعيم الإتحادى الموحد محمد عصمت يحذر من المساس بحكومة الثورة ...


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي