أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صباح كنجي - ليكن يوماً فاصلا ًفي تاريخ العراق..














المزيد.....

ليكن يوماً فاصلا ًفي تاريخ العراق..


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 01:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


غدا الأحد الخامس والعشرون من أكتوبر.. أو بعد ساعات.. كما هو معلن ومتفق عليه من قبل لجان التنسيق وجموع الثائرين.. ستنطلق أكبر التظاهرات في العراق.. بمشاركة شبابية ونسائية فاعلة مدعومة برصيد جماهيري شعبي من النقابات المهنية والمؤسسات المشاركة في دعم الانتفاضة والثورة التي تواصلت لليوم..
والخطوة المهمة غداً تأتي في سياق تفاعلات سياسية جديدة افضت للجان عمل وتنسيقيات.. تشكل ما يمكن اعتباره هيئة ممثلة لساحات الاحتجاج.. او ان شئت شكلا من أشكال إدارة العمل الثوري تجنباً لمفهوم القيادة غير المستساغ لحد هذه اللحظة..
وهي خطوة تتناغم مع نهج الاتجاه العقلاني في الدولة والحكومة.. ممثلاً بشخصية رئيس الوزراء وعدد من وزراءه.. الذين أعلنوا في أكثر من محفل براءتهم وانفكاكهم من دائرة القمع والاستبداد السياسي المرتبط بالفساد.. ومجموعات اللصوص والحرامية في الدولة والمجتمع والأحزاب المتهرئة.. وأدانوا بشكل علني وصريح الاغتيالات.. والتجاوز على المناضلين.. ووقفوا مع الضحايا معلنين رفضهم لهذه الممارسات الاجرامية..
وفي ذروة هذا النشاط الثوري.. استبق العقلانيون في الدولة الأحداث.. متخذين جملة إجراءات تشكل منعطفاً في سياسة الحكومة والموقف من التظاهر.. شملت الإعلان المسبق عن التواجد غير المسلح للشرطة وبقية أجهزة الدولة العسكرية.. ممن كلفوا بحماية المتظاهرين.. وهو اجراء يعكس النية الصادقة لرئيس الوزراء ومن معه في التعامل مع الحدث المقبل.. الذي نأمل ان يتكلل بالنجاح ليكون مؤشراً تاريخياً ومنعطفاً في تاريخ العراق المعاصر..
منعطفاً يجدد العلاقة بين الدولة والمواطن.. ويعزز من اللحمة الوطنية.. ويعيد ثقة المواطنين بإمكانية الخلاص من مجموعات الفساد والعبث والعودة لأجواء الدولة ومؤسساتها الفاعلة.. وهي أمور طموحة باتت من أولى اولويات العمل السياسي والاجتماعي في العراق الراهن الذي شهد وما زال يشهد مظاهر انحلال الدولة.. وتفكك المجتمع.. وتعفن احزابه السياسية التقليدية دون استثناء..
لذلك يكون من الضروري اليوم.. ومع هذه الخطوة لأحياء الذكرى الأولى لانطلاق الثورة العراقية.. التفكير بخلق مؤسسة سياسية جديدة تنبثق من رحم الثورة.. لتشارك في الانتخابات المقبلة تعبيراً عن الأمل الاجتماعي في التغيير.. وخلق الجديد الممكن.. وفرضه كبديل مطلوب ليكون جزء من الحل في المستقبل القريب.. وفقاً للانتخابات الموعودة في حزيران 2021..
كما جري التنويه عن موعدها من قبل المسؤولين في الدولة والحكومة الراهنة.. واولهم مصطفى الكاظمي.. الذي كرر الوعد بتحقيق هذا المطلب لأكثر من مرة لحد الآن..
وعلى هذا الطريق يجب ان يكرس المنتفضون في كل يوم المزيد من النجاحات عبر التلاحم والإصرار على فرض البديل الأفضل.. لهذا من الضروري التفكير بفرض إدارات محلية.. وتشخيص محافظين ومسؤولين اداريين لعدد من المحافظات المنتفضة كالناصرية وبغداد والبصرة وميسان والنجف والديوانية والاقضية والنواحي التي تتواصل فيها الاحتجاجات بزخم دون تراجع..
إن تحقيق نجاحات في فرض عدد من المحافظين والمسؤولين الإداريين الجدد.. قبل الانتخابات سيعزز التوجه الثوري لجيل الشباب.. ويمدهم بالمزيد من الإصرار والعزيمة على الانتقال في الخطوات اللاحقة لمواقع إدارة الدولة.. وانتزاع السلطة من الزمر الفاسدة والعصابات الإجرامية.. التي ما زالت تعبث بأمن المواطن وتقامر بمستقبل العراق والعراقيين..
لتكن الذكرى الأولى لثورة الاحتجاجات العراقية منعطفاً في تاريخ العراق المعاصر..
الى المشاركة الفاعلة في مسيرة الغد.. لـ طوي صفحة الفساد والمفسدين..
كل الجهود لبناء عراق المستقبل الآمن والضامن لحقوق مواطنيه..
لا نريد حكام فاسدين وسلطة لصوص
نريد وطن..
ليكن العراق وطناً للجميع
ــــــــــــــــــ
24/10/2020



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقدمة.. هذه اليوميات وما فيها..
- رواية الهجرة غرباً
- تعالوا نتوقف لحظة امام هذا الكم الهائل من العنف في العراق!
- حكاية الآغا مصطفى ..
- هذا بعض الوفاء لك يا حسون ..
- عراقيون في المانيا 2.. الشاعر مؤيد الراوي .. (2)
- عراقيون في المانيا 2.. الشاعر مؤيد الراوي .. 12
- عراقيون في المانيا .. 1 الموسيقار علي الشبلي
- صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار ...
- رواية حازم القوشي عن الأنفال.. 2
- رواية حازم القوشي عن الأنفال..1
- فيان جمعة.. الإبداع المرهف والرؤية الإنسانية الثاقبة
- رواية ابو عمشة عن الأنفال.. 3 الوصول للحدود والعبور الى تركي ...
- الاحتجاجات في العراق.. معلومات وانطباعات ميدانية..
- بالونات ابو الدجل وانتفاضة الطلبة..
- رواية ابو عمشة عن الأنفال..2 البحث عن منافذ للخلاص والنجاة م ...
- رواية ابو عمشة عن الأنفال..1
- عن المخلفات النووية واشعاعاتها في العراق..
- رواية توفيق الختاري عن الأنفال ..6 مجموعة جبل كاره و معاناته ...
- رواية توفيق الختاري عن الأنفال ..5


المزيد.....




- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صباح كنجي - ليكن يوماً فاصلا ًفي تاريخ العراق..