دستور الحب ...

جمعه عباس بندي
كاتب وباحث وأكاديمي وقانوني
(Dr.jumaa Abbas Hassan Bandy)

الحوار المتمدن-العدد: 6713 - 2020 / 10 / 24 - 18:53
المحور: الادب والفن
    

(1)
ديباجة الدستور :
حبك مرسوم في قلبي
قلبي سائح في آفاق السماء
آفاق السماء محدودة لقلبي ...
(2)
محتوى الدستور :
المادة الأولى : أي حب ليس تمردا ، فإنه ليس حبا.
المادة الثانية : أي حب ليس خيالا ، فإنه ليس حبا.
المادة الثالثة : أي حب ليس عفويا ، فإنه ليس حبا.
المادة الرابعة : أي حب ليس أعمى ، فإنه ليس حبا.
المادة الخامسة : أي حب ليس جنونا ، فإنه ليس حبا.
المادة السادسة : أي حب ليس عشقا ، فإنه ليس حبا.
(3)
مفردات الحب في الدستور، هي :
1- التمرد .
2- الخيال .
3- العفوية.
4- العمى .
5- العشق.
6- الجنون .
فلا الحب أختار ، ولا اللاحب
لأنهما يقيدان المحبوب :
الأول بالفضاء ، والثاني بالرماد
(4)
كلمات مختارة من دستوري:
الكلمة الأولى : المراهقون يبيعون الحب مجانا .
الكلمة الثانية : النفعيون يقطعون الحب مجانا .
الكلمة الثالثة : الغيورون يبيدون الحب مجانا.
الكلمة الرابعة : الكذابون يشوهون الحب مجانا.
الكلمة الخامسة : مجتمعنا يدفن الحب مجانا .
(5)
دعوات مطلوبة بنص الدستور :
الدعوة الأولى : ثوري على عاداتنا وتقاليدنا .
الدعوة الثانية : ثوري على أوهامنا وأحلامنا .
الدعوة الثالثة : ثوري على شواربنا ولحانا.
الدعوة الرابعة : ثوري على عقولنا وتصوراتنا.
الدعوة الخامسة : ثوري على مساحتك في السرير.
(6)
الذكور محجوبون من مزايا الدستور :
لذا، لا تخافي ، ولا تخجلي
من ذكور عصرنا، لأنهم :
1- مهرجون بالفطرة .
2- شكليون بالفطرة .
3- مزدوجون بالفطرة .
4- غيورون بالفطرة .
5- متلاعبون بالفطرة .
(7)
خاتمة الدستور :
.....................
.....................
وثوبكِ الأحمر وسادة
وأنت أو أنا أو نحن :
عاشقان في معشوق واحد ...

#جمعه_عباس_بندي (هاشتاغ)       Dr.jumaa_Abbas_Hassan_Bandy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل