أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالعزيز غنيم - ترامب مره اخرى .. وسيناريو السراب الاحمر المخيف














المزيد.....

ترامب مره اخرى .. وسيناريو السراب الاحمر المخيف


عبدالعزيز غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6709 - 2020 / 10 / 20 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت قد كتبت مقالا توقعت فيه قبل انتخابات الرئاسة الامريكيه في 2016 شبه توقعت فيه فوز المرشح الرئاسي دونالد ترامب بمقعد الرئاسة الامريكيه في ذلك العام على عكس كل التوقعات الداخليه والخارجيه آن ذاك ، وها انا اليوم بعد انقضاء اربع سنوات على مقالي الأخير اعاود الكره مره اخرى ولكن هذه المره تحت ظروف مختلفة بحيث يصعب التوقع من بصدد الفوز وساشرح فيما يلي لماذا ارى اي توقع في هذه ابمره محض هراء ..
بداية فلو كنت بصدد كتابة هذا المقال بعد انتهاء انتخابات التمهيد بالحزب الديمقراطي الامركي كنت سارجع فوز ترامب بما يزيد عن 80 بالمائة
فماذا حدث من حينها الى اليوم
حدث ما حدث لكل العالم حدث هذا العام الاغرب في حياتي والاغرب ربما في حياة كل من يتعثر بقراءة هذه السطور .. بكل احداثها الغرائبيه
تشير استطلاعات الراي الامريكيه الى تقدم المرشح الديمقراطي بفارق كبير جدا لم يرى في سياسة امريكا الحديثه .. مما يجعل اغلب المراقبين يقولون بانتهاء القصه
ولكن هناك قله على الجانب الاخر تقول ربما كانت استطلاعات الراي الاخر ترتكب نفس اخطاء 2016 امام هيلاري كلينتون فليس من المعقول ان يكون الفارق بهذا الحجم
على الجانب الاخر فان الاغلبيه ترد بانه قد تم تعديل طريقة الاستفتاء هذه المره وزيادة عوامل معينه بحيث يقرب من واقع اصوات ترامب الخفيه ومع ذلك لو سلمنا بوجود نفس النسبه ونفس الخطأ فان ترامب يمل بعيدا على المكسب ..
نأتي هنا للسيناريو المخيف الابوكاليبسي الذي يخشاه كل الديمقراطيين الامريكان
امكانية فوز ترامب بالرئاسه ليلة الانتخابات وخسارته اياها عند اكتمال العد للاصوات المرسله بالبريد
جدير بالذكر انها ليست المره الاولى التي يصوت فبها الامريكان بالبريد ولكنها الاكثر كثافه على الاطلاق وبمراحل ندرا لكرونا وتوابعها
فما هو السيناريو الكارثي الذي كتب من اجله هذا المقال
انه سيناريو السراب الاحمر الذي شرح سابقا نتبجة ان اصوات البريد ستأخذ ربما اياما او اسبوع حتى يكتمل عدها .. مالمشكله اذا ؟؟
المشكله ان ترامب صرح اكثر من مره انه لايثق في اصوات البريد الالكتروني .. وفي حالة حدوث السيناريو الماضي فانه سيتحداها امام المحكمه العليا .. المحكمه العليا التي اصبحت اغلبيتها الساحقه من المحافظين بعد ان عين ترامب عضوين وفي اثناء كتابة هذه السطور فان الكونجرس الامريكي بصدظ التوثيق على تعيين التالت وهي القاضيه ايمي المحافظه خلفا لقاضيه ديمقراطيه متوفاه .. وبالتالي فان الحكم في هذه المساله يكاد يكون محسوم لصالحه ..
اذا حدث السيناريو الماضي وهو ليس بالبعيد اذا ما نجح ترامب بالفوز بفلوريدا ليلة الانتخابات لانها ستكمل كل عد البريد ليلة الانتخاب وهي مهمه للخارطه الانتخابيه الخاصه بفوز ترامب .. اذا نجح في ذلك فان احتمالات سيناريو السراب الاحمر ستزداد وستشهد بعدها ربما الولايات المتحده على ضوء استقطاب الثمان سنوات بداية من انتخابات اوباما الثانيه .. ستشهد موجات تظاهرات وربما يبالغ البعض بالقول حرب اهليه
على العموم فان الانتخابات على الابواب في الثالث من نوڤمبر القادم
وكالمره الماضيه يأبى ترامب والا ان يضيف نكهة الاثاره على كل ما تصل اليه يداه
دمتم سالمين



#عبدالعزيز_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا دونالد ترامب ؟
- فيما بعد الاخوان ... رؤية في اتجاهات وانحيازات المصريين سياس ...
- في المسألة المصرية .. المستقبل في ما بعد مرحلة الانتقال
- 30يونيو .. عن الجيش وخارطة الطريق
- سيناريوهات 30 يونيو .. ومستقبل الاسلام السياسي
- 25 يناير و 30 يونيو .. والدوران في دوائر مغلقه
- المسلم الكلاسيكي .. تجريف العقل وسذاجة التصور


المزيد.....




- فيديو يُظهر مطلق النار في كنيسة مينيابولس يتسوق داخل متجر أس ...
- مسؤول: ترامب دعا دول أوروبا إلى التوقف عن شراء النفط الروسي ...
- إدانات لبنانية لإسرائيل بعد استهداف اليونيفيل ومقتل 5 أشخاص ...
- الرئيس الصيني يعقد مباحثات مع الزعيم الكوري الشمالي أثناء زي ...
- الصين وكوريا الشمالية تؤديان رقصة دبلوماسية
- الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية تتقلص كل يوم تحت وطأة ال ...
- -زرع الأعضاء المطيلة للعمر والخلود-... موضوع محادثة بين شي و ...
- رغم الصعوبات.. استخراج الملح بالطرق القديمة في جبال القبائل ...
- كيف ضخمت فيديوهات مضللة أزمة منازل المعضمية والسومرية في دمش ...
- عاجل| وكالة سانا: طائرة مسيرة تستهدف سيارة مدنية على طريق مط ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالعزيز غنيم - ترامب مره اخرى .. وسيناريو السراب الاحمر المخيف