أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى كامل الدراجي - رؤية مستقبلة لما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020















المزيد.....

رؤية مستقبلة لما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020


مصطفى كامل الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك تقارب الكبير في نتائج استطلاع الرأي بين المنافسين ترامب – بايدن، اذ ان الشهر الأخير قبل الانتخابات لم يكن كافة في تحديد من هو الذي سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية ولا حتى المنظرات الحزبين بين المرشحين، والسبب في ذلك هناك تقارب في عدد الناخبين المسجلين الذي سيصوتون إلى بايدن وترامب، مع ارجحية بسيطة لبايدن، وهناك ولاية كبيرة وحاسمة لم تحسم امرها في التصويت بعد، اضف إلى ذلك ان ما يجعل التنبؤ صعب جداً ان استطلاعات الرأي في انتخابات الرئاسية لعام 2016 قد فشلت في التنبؤ بمن يفوز ولم تكن دقيقة ، عندما رجحت كفت هلاري كلينتون على ترامب، هذا من جانب، ومن جانب اخر هناك عدة اسباب ستزيد من شعبية ترامب ، منها زيادة فرص العمل بعد تراجع حدة جائحة كورونا وفتح الاسواق، ورعاية الولايات المتحدة لمعاهدات السلام بين الامارات والبحرين وإسرائيل.
في حال فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الامريكية 2020.

1- سيركز بايدن على الأداة الدبلوماسية في السياسية الخارجية ولا يستخدم القوة العسكرية إلا عند تهديد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وإذ استخدمها ستكون مجرد تدخلات بالقوات الخاصة والطائرات بدون طيار ولأوقات قصيرة جداً.
2- يشخص بايدن ان تهديد الولايات المتحدة متمثل بالصين وروسيا وإيران، وبالتالي سيعمل بالضغط على هذه الدول بالطرق الدبلوماسية والإجماع الدولي لحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة الصين لأنه يرى فيها المنافس الحقيقي الصاعد للولايات المتحدة الأمريكية ولابد من احتوائها.
3- سيعود ليفاوض ايران على برنامجها النووي، والبرنامج الصاروخي، لكنه بايدن مؤمن بالعقوبات الاقتصادية التي تفرض على ايران في حالة رفضها وانها تأتي ثمارها، وسيكون هناك تعديل جديد من قبل بايدن في الاتفاق النووي الإيراني - الأمريكي السابق، مع الدخول في مساومات وتوافقات مع ايران في المناطق التي لها نفوذ فيها، مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.
4- سيقوم بدعم العراق لمواجهة داعش، لكن يشترط موافقة الحكومة العراقية والشركاء الدوليين للقيام بالإعمال العسكرية والاستخباراتية، وجدية العراق بإنهاء التنظيم وبناء عراق آمن بعيد عن الطائفية والتدخلات الخارجية.
5- سيسعى بايدن لأن يضع حداً لأشكال التدخلات التركية في كل من سوريا والعراق وليبيا وشرق المتوسط وأفريقيا، خصوصاً تلك الأدوات التي تستخدمها سلطة أردوغان للهيمنة، عبر تشييد ونشر التنظيمات المتطرفة في واستخدامها في مناطق الصراعات التي تخوضها تركيا، بل ان بايدن يصرح بانه سيدعم المعارضة التركية ضد حزب العدالة والتنمية و اردوغان.
6- ستعود الولايات المتحدة إلى اغلب المنظمات الدولية التي خرجت منها في زمن ترامب.
7- استمرار حالة القتال والمواجهة على الساحة السورية دون العمل بشكل جدي للإطاحة بنظام بشار الاسد، وعدم دعم المعارضة السورية بأي مقومات عسكرية متقدمة لمواجهة قوات النظام وآلياته و ادواته العسكرية ، مع زيادة الدعم لأكراد سوريا.





اما في حال فوز ترامب بولاية ثانية
لابد الإشارة الى أمرين قبل توقع ما ستكون عليه السياسية الخارجية لترامب في ولايته الثانية الأمر الأول: هناك مجموعة من الثوابت تحكم سياسية ترامب الخارجية منها ،عالم يتسم بالخطورة اي انه ينظر الى البيئة الدولية على أنها بيئة تنافسية تتصارع فيها الدول انطلاقاً من مصالحها القومية وبالتالي رفع مصلحة امريكا فوق الجميع ورفع شعار(امريكا اولاً)، ومن الثوابت الأخرى عودة المنافسة بين القوى العظمى ، ترى إدارة ترامب ان ظاهرة المنافسة بين القوى العظمى عادت الى الساحة الدولية وان الصين وروسيا هما الدولتان المنافستان للولايات المتحدة دولياً ،وترى ان إيران وكوريا دول تشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في بعض المناطق التي لها فيها نفوذ، ومن الثوابت الأخرى هي الوطنية وليس العولمة، اي الاهتمام بالنشاط الاقتصادي الداخلي والانغلاق الاقتصادي ومقاطعة مشاريع التجارة الحرة الدولي، والانسحاب من المنظمات الدولية، وضرورة تحمل الدول تكاليف حماية جيوش الولايات المتحدة لها.
اما الامر الثاني: كانت الولاية الولي تقيد سلوك ترامب على الصعيد الخارجي، رغبة منه في ولاية ثانية فانه يتجنب اي سلوك يبعده عن إعادة انتخابه لولاية الثاني، اما اذ حصل على الولاية الثانية قد يتصرف ترمب بشيء من التهور و دون مبالي بنتائج أفعالة وتأثيراتها على حزبه او على الولايات المتحدة.
1- سيعمل ترامب على بناء تحالفاً جديداً لاحتواء الصين من خلال اتهام الصين بأنها من صنعت وسربت فيروس كورونا عمد، وهي المسؤولة عن جميع الأضرار التي لحق بالعالم، و وانتهاكها لحقوق الإنسان، والسرقة الإلكترونية المتسلسلة، ومن ثم يمكن أن تتوصل الولايات المتحدة و أوروبا إلى اتفاقيات جديدة تحد أو تقضي على نفوذ شركة (هواوي Huawei ) الصينية في اوربا ومشروعها ( 5G )، وكذلك تقليص تجارتها من المواد الأخرى الى اوربا.
2- سيعمل ترامب على نقل المزيد من العبء و التكاليف الدفاعية في اوربا الى لحلف الناتو و أعضائه الأوروبيين، في المقابل سيزيد من التعاون التقني مع الجيوش الأوربية في حلف الناتو من اجل المحافظة على التفوق التقني الاوربي على روسيا.
3- سيعمل ترامب على صياغة هيكل أمني يضم كل من (اليابان عبر تايوان والفلبين وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام) لردع بكين، وستعمل الولايات المتحدة على تطوير جيش كل من تايوان واليابان من اجل موازنة التطور في الجيش الصيني .
4- سيعمل ترامب على توحيد المعارضة المتزايد لإيران من قبل دول الشرق الاوسط والهدف هو عزل ايران دولياً، يمكنه أن يروّج للتحالف الإسرائيلي العربي المتنامي والذي سيضم دول اخرى، ويجعل منه حجر الزاوية لاستقرار إقليمي جديد دون الحاجة إلى وجود عسكري أمريكي، وسيزيد من العقوبات الاقتصادية التي قد تشمل العراق ( افراد، مصارف، كيانات مثل الحشد الشعبي)، ترامب يسعى من وراء كل هذه الأفعال الى أرغام ايران للقبول بالمفاوضات، و ان دخول ايران بمفوضات مع امريكا بغض النظر عن من هو الفائز بسباق الانتخابات الأمريكية أمر وارد جدا.
5- سيعد ترامب تطبيق مبدأ مونرو(ضمان استقلال كل دول نصف الكرة الغربي ضد التدخل الأجنبية و الأوروبي) لإجبار الصينيين والإيرانيين والروس على الخروج من ساحة أمريكا الخلفية(امريكا الجنوبية)، وسيعمل مع جيراننا الجنوبيين عن طريق تقديم المساعدات المالية والفنية لتعزيز النمو الاقتصادي وسيادة القانون لسحق عصابات المخدرات التي أدت إلى اندلاع أزمة المهاجرين غير الشرعيين وزيادة نفوذ حزب الله في امريكا الجنوبية.



#مصطفى_كامل_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرشحون لانتخابات 2020 عن الحزب الديمقراطي جو بايدن الأفكار ...
- واقع وأفاق تطور العلاقات العراقية - السعودية
- من يقف وراء سياسة دونالد ترامب طوال الاربع سنوات؟؟


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى كامل الدراجي - رؤية مستقبلة لما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020