أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليمان يوسف يوسف - سوريا(الآشورية المسيحية) ماذا بقي منها















المزيد.....

سوريا(الآشورية المسيحية) ماذا بقي منها


سليمان يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 08:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


- حيث،لا يحق للآشوري و(المسيحي) أن يصبح رئيساً..!
قد يرى الكثير من(العرب) في هذا العنوان استفزازاً، وربما تحدياً،لمشاعرهم القومية، ظناً منهم بأنه يحمل مشروع دولة (آشورية مسيحية)،جاهلين أو متجاهلين أن(الآشورية)- السريانية- هي مرحلة تاريخية مهمة، في حياة سوريا القديمة،وأن أول دستور وضع للدولة السورية الحديثة ذكر في مقدمته بأن (سوريا) هي موطن السريان (ASSERYIAN) وعنهم أخذت اسمها، وكانت تعرف دستورياً بـ( الجمهورية السورية)،الى حين قيام (الوحدة المشئومة) مع مصر 1958.وفي هذا السياق تقول، رهاب بيطار( رئيس حزب التجمع الديمقراطي الحر في سوريا)، في مقال لها: ((اطلق اسم سوريا تاريخياً على أرض الهلال السوري الخصب وهو اسم مشتق من لفظة ( آشوريا) التي تطورت عبر التاريخ لتصبح ( سوريا) وسكن هذه الأرض أقوام عدة مثل الآشوريين والكنعانيين و الفينيقيين والآراميين وتمازجت هذه الأقوام عبر آلاف السنين وشكلت شعباً عظيماً سمي بالشعب السوري تطورت لغته حتى تبلورت باللغة السريانية ( لغة سوريا)).بلا ريب،لكلام الأستاذة(بيطار)أهمية خاصة،ليس لأنه صادر عن شخصية سياسية عربية سورية فحسب،وإنما كونه قيل في مرحلة تشهد جدالاً حامياً حول (الهوية الوطنية) لسوريا- كما هو الحال في العديد من دول المنطقة- حيث تطالب بعض النخب الليبرالية والعلمانية ودعاة المجتمع المدني بإسقاط (الانتماء القومي- العروبة) من الاسم السياسي لسوريا والإبقاء فقط على (الانتماء الوطني- سوريا) كمعطى مدني وحضاري جامع وشامل لكل أبناء سوريا بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والإثنية وعقائدهم الدينية.فنسب حضارة سوريا للعرب وحدهم دون غيرهم واختزال هويتها بـ(العروبة والإسلام)،يحمل مغالطات تاريخية وسياسية عديدة،حيث في سوريا(مهد الحضارات) عاشت واستوطنت شعوب وأمم كثيرة،آخرها العرب المسلمون الذين غزوها في القرن السابع الميلادي،كما أن الشعب السوري ليس كله عرباً ومسلمين،وإنما يضم نسبة جيدة من المسيحيين ومن قوميات أخرى.بالطبع غالبية الشعب السوري تجهل تاريخ سوريا القديم بسبب تعاطي (الحكم العربي) منذ البداية مع التراث الآشوري/السرياني والمسيحي في سوريا الكبرى وبلاد الرافدين، ومع تراث باقي الشعوب القديمة في المنطقة، بعقلية الغازي المستوطِن(المستعمِر)،الذي يسعى لطمس تاريخ ومعالم الشعوب الأصيلة (صاحبة الأرض) وإمحاء وجودها ليضمن بقاءه الدائم فيها،وبسبب هذا النهج (الاستعماري) للحكم العربي،بادت حضارة سوريا الآشورية المسيحية، بعد أن سادت لعشرات القرون، وأضحت سوريا(مقبرة للثقافات)، بعد أن كانت (مهد الحضارات). بالرغم من أن فكر حزب (البعث العربي الاشتراكي)اتسم بشيء من العلمانية والانفتاح وأعاد تعريف (القومية العربية) على أساس ثقافي وليس عرقي، لكنه لم يحدث تغيير جوهري ومهم في الموقف العربي التقليدي من (القضية الآشورية)،على الأقل بالنسبة للجانب المتعلق باللغة والتراث الحضاري والبعد الإنساني لهذه القضية، كذلك بالنسبة للموقف من مسالة الهوية الوطنية لسوريا، حيث بقيتا، كغيرها من القضايا الوطنية الهامة،أسيرة الايديولوجيا القومية والعقيدة الإسلامية والشعارات السياسية لحزب البعث الذي ظهر عملياً ومنذ انقلابه على السلطة 1963 في سوريا كواحد من أكثر الحركات والأحزاب العربية،الى جانب (الحركة الناصرية)،تعصباً للقومية العربية. حتى أنه يبدو اليوم اقرب الى (الإسلام) من العروبة،وهذا ليس بغريب على حزب، قال مؤسسه (ميشيل عفلق):(( إذا كان محمد عربياً، فعلى كل عربي أن يكون محمداً)).حقيقة أن ما يدرس في المدارس والجامعات السورية ليس تاريخ سوريا ولا علاقة له بعلم التاريخ، وإنما هو فكر قوموي عروبي إسلاموي،يحمل بذور التعصب الديني والعنصرية القومية، إذ يبدو فيه الانحياز واضحاً وفاضحاً للعنصر والتاريخ العربي الإسلامي،مع تجاهل تام للتاريخ الآشوري(السرياني) والمسيحي عامة، وهذا من دون شك،لا يخدم الوحدة الوطنية ويضر بعملية الاندماج الوطني بين أقوام ومكونات الشعب السوري.هذه المناهج المتخلفة هي المسئولة عن استنبات جذور الوعي الطائفي والإثني والعودة بسوريا الى الزمن الرديء والانحدار الحاصل في القيم والأخلاق الوطنية.واللافت في هذا السياق، أن كتب ومقررات (اللغة العربية،وبنسبة أقل مادة القومية) في المدارس والجامعات السورية أضحت (ديانة إسلامية)،بعد أن اجتاحتها آيات قرآنية وأحاديث نبوية وقصص من التراث الإسلامي، طبعاً من غير أن يرد فيها ذكر أي نص أو آية من الإنجيل ولا حديث واحد من التراث والتاريخ المسيحيين، وآخر إنجازات البعث العربي في اطار نهج أسلمة المجتمع السوري: وضع صورة (المسجد/الجامع) على البطاقات (الهوية) الشخصية للمواطنين السوريين.وإذا ما تحدث الإعلام السوري عن الحضارة الآشورية والتراث السرياني المسيحي، لا يأتي حديثه ضمن نهج وبرنامج وطني ليعمق اعتزاز السوريين به كتراث وطني أصيل، وإنما يقوم بذلك بقصد الترويج السياحي لسوريا. جدير بالذكر أن أكثر من 90% من سكان سوريا نشأوا وترعرعوا في ظل حكم البعث وتشبعوا بثقافته القومية والإسلامية التي أودت بنا الى ما نحن عليه من تمزق في هويتنا السورية وانهزام إرادتنا الوطنية.ونشير هنا الى واقعة بالغة الأهمية في سياق هذه القضية: استكثر أمين فرع حزب البعث في مدينة (الحسكة)، قبل سنوات،على الفرقة النحاسية (الآشورية) عزف النشيد الوطني للبلاد في احتفال وطني كبير،حيث منعها من عزف النشيد،علماً لم يكن في ذاك الاحتفال أية فرق موسيقية أخرى.بالطبع، لا يمكن إعادة عجلة التاريخ الى الوراء وبالتالي إعادة العرب المسلمين الى من حيث جاءوا، وبالأصل ليس هذا مشروعنا أو هدفنا، إذ لا وجود لأطماع سياسية للآشوريين أو لأي فئة مسيحية أخرى في سوريا، وإنما ما نعمل من أجله هو مد الجسور المقطوعة بين ماضي وحاضر سوريا، واعادة الاعتبار للمرحلة الآشورية(السريانية) وكذلك (الآرامية) وحتى الفينيقية، وهي لم تكن مراحل عابرة بحياة سوريا وإنما متجذرة بتاريخ سوريا،تمتد عشرات القرون، لكن أسقطتها العقلية العروبية الإسلامية وغيبتها بشكل متعمد عن التاريخ السوري.بالطبع،اعادة الاعتبار للحضارات السورية القديمة يتطلب وضع مناهج وبرامج تربوية وتعليمية تجسد وعياً وطنياً لا طائفياً بتاريخ وحضارة سوريا، مناهج تؤسس لمرحلة جديدة في سوريا تقوم على الإقرار بالوجود الآشوري القائم والمتفاعل مع الحالة الوطنية السورية، وإحضار أو إحياء (التراث السرياني)، من لغة وثقافة وتاريخ لتعزيز انتماء الإنسان السوري به، وتقديمه على أنه ملك كل السوريين وليس ملك الآشوريين وحدهم، ووضعه بنفس المستوى والدرجة من الاهتمام المعطى للتراث والتاريخ العربيين من قبل الدولة السورية.فالوطنية لا تبنى بالتركيز على ما هو مدفون تحت الأرض من حجر وآثار وأموات لجذب السائح الأجنبي وتجاهل ما فوقها من بشر لهم حقوق وينتظرهم مستقبل.لا يمكن لدولة تدعي أنها تحترم تاريخ وحضارة بلدها،وهي تتجاهل حقوق مواطنيها وتغييب حقائق التاريخ كلياً عن فكر وثقافة شعبها! لماذا ممنوع على الآشوري والمسيحي أن يصبح رئيساً لسوريا التي تحمل أسمه وتحتضن تاريخه وحضارته؟.هل يعقل أن يعلم في سوريا تاريخ وحياة أفخاذ قبائل وعشائر عرب اليمن والسودان وعرب جزر القمر والصومال، ويبقى تاريخ الآشوريين وحضارتهم وحقب مهمة أخرى من تاريخ وحضارة سوريا لغزاً وسراً مجهولاً بالنسبة للإنسان السوري، وأن يتهم من يتحدث عن المرحلة الآشورية بالشعوبية والانعزالية.من من السوريين يعرف عن الشهيدة الآشورية ( فبرونيا) التي قاتلت الاحتلال الروماني لسوريا حتى استشهدت عام 303م بالقرب من مدينة نصيبين الآشورية(تركية حالياً)؟ ومن من السوريين قرأ للشاعر الكبير مار أفرام السرياني (شمس السريان) والمؤرخ ميخائيل الكبير والأديب اوكين منا والمؤرخ والفيلسوف ابن العبري واحيقار الحكيم، وعن يوحنا الدمشقي؟ وكم من السوريين سمع بمملكة (الرها- أورهي) الآشورية السورية، أول مملكة تعتنق المسيحية في العالم؟ لا بل كم من السوريين يعرف شيئاً عن تاريخ المسيحية وظروف ظهورها في فلسطين؟ وهل يعرف الشعب السوري شيئاً عن ملحمة التكوين البابلية( إينوما ايليش) و كلكامش الآشورية التي دارت الكثير من أحداثها على الأرض السورية وعن الملك العظيم نبوخذ نصر وعن مكتبة آشور بانيبال العظيمة، أول مكتبة في التاريخ ؟ وكذلك وكم من السوريين يعرف أن دمشق كانت عاصمة أكبر إمارة آرامية في القرن العاشر ق.م ؟. لماذا يتحدث التاريخ السوري عن مذابح بحق مجموعات عربية وإسلامية هنا وهناك، شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، ولا يذكر شيئاً عن مئات المذابح بحق الآشوريين والمسيحيين عامة نفذتها السلطنة العثمانية والاستعمار الإنكليزي في سوريا وتركيا والعراق؟ بكل أسف وحزن ثقافي، نقول: تخلو مناهج التعليم وبرامج التثقيف في سوريا من ذكر كل هذا التراث الوطني ومن هذه الحقائق السورية!.لهذا اجتاحت الثقافة الإسلامية وعي الشارع السوري،وبات هذا الشارع يربط المسيحية بالغرب،ولم يعد يتقبل المسيحية الى جانب الإسلامية، علماً أنها (المسيحية)انبعثت من هذا الشرق ومنه انتقلت الى العالم، شرقاً وغرباً،لا بل أنها ديانة سورية بامتياز، وحتى القرن السابع الميلادي كانت منطقة شرق البحر المتوسط هي قلب المسيحية ومركز حضارتها.ليس من المبالغة القول: أن المناهج التربوية والتعليمية اللاوطنية المطبقة بسوريا وفي غيرها من دول المنطقة العربية والإسلامية،الى جانب القمع والاستبداد والحرمان الممارس من قبل أنظمة الحكم على شعوبها،يتحملان معاً مسؤولية تصاعد الأصولية الإسلامية والقومية ونمو التطرف الإسلامي وانتشار ثقافة العنف والإرهاب والقتل على الهوية.فبدلاً من أن تحمل رياح التغيير والتحولات السياسية والفكرية التي اجتاحت وتجتاح العالم، الديمقراطية والحريات الاجتماعية لشعوب المنطقة وتبعث الأمل والأمن والاستقرار فيها، زادت من الإحباط المسيحي في الشرق و أضحى الوجود المسيحي أكثر مهدداً،وبدأت مخاوف الآشوريين والمسيحيين السوريين عامة تتعاظم من المصير الذي ينتظرهم في أي تغيير سياسي غير آمن قد يحصل في سوريا،خاصة والمشهد العراقي ماثلاً أمامهم،والذي يؤكد مجدداً: أن مخاطر(النظام القومي) على الاستقرار الداخلي في دولة متعددة القوميات لا تقل عن مخاطر (النظام الديني) في مجتمع تتعدد أديانه ومذاهبه وطوائفه، فكلا النظامين يحولان دون الانتقال من (دولة العقيدة)الى (الدولة المدنية) الآمنة،القائمة على الديمقراطية وسيادة القانون وعلى مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان،كما أنهما يعيقان إقامة نظام علماني ديمقراطي ليبرالي،أفضل أنظمة الحكم وأصلحها للطبيعة البشرية.



#سليمان_يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات السورية اللبنانية: المازق والحل
- سوريا وعتقالات اعلان بيروت دمشق
- ميشيل كيلو :ضمير وطن
- نعم: سوريا أولاً وأخيراً
- تركيا المذنبة: هل ستحرم من الفردوس الأوربي
- سوريا: هل مضت جمهورية الخوف
- المسيحية وجذورها الآشورية
- معركة الديمقراطية في سوريا
- المسلمة لاجئة سياسية
- سوريا: الأحزاب تحت الإقامة الجبرية
- تدويل قضية أقباط مصر
- أبرز رسائل الانتفاضة الإسلامية على الرسوم الدنمركية
- انشقاق شارون وخدام في الميزان الديمقراطي
- المسيحية تصلب من جديد في الشرق
- خدام يحرج النظام والمعارضة
- من المشهد السياسي السوري
- لبنان لم يعد لبنان
- الحوار المسيحي الإسلامي ولأفق المسدود
- الخطأ والخطر في اعلان دمشق
- معركة الدستور في سوريا .. رؤية آشورية


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليمان يوسف يوسف - سوريا(الآشورية المسيحية) ماذا بقي منها