ممتلكاتي في ازدياد .. لا تحزنوا أيها الكهول..1

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 00:54
المحور: سيرة ذاتية
    

ممتلكاتي في ازدياد .. لا تحزنوا أيها الكهول..
** ممتلكاتكم في ازدياد كلما زدتم سناً؛ فلا تحزنوا ايّها الكهول ..فلنبدأْ بالمحطة الأولى من حياتي..من أول تخرجي عام 1965م - 1966م ..من دار المعلمين الإبتدائية في بعقوبة – محافظة ديالى بلد البرتقال ،و كان مديرنا الأول فيها الأستاذ الشاعر حسين بستانة،ثم الأستاذ عبد الرضا الفلوجي ،و من ثم الأستاذ عبد المحسن السعدي،و في الواقع كل من أولئك كان يمثل نوعاُ من السياسة(بين أعوام 1962- 1965 ) و هذا المقطع يحتاج الى شرح مفصل ربما أتطرق اليه لاحقاً,و نحن في صدد الممتلكات الشخصية،كانت ممتلكاتي الشخصية بعد تخرجي في الدار:عبارة عن بدلة أنيقة (قاط)، و ربطة عنق أنيقة و منديل صغير يوضع في الجيب الأعلى من الجهة اليسرى من السترة ( الجاكيت)..و قلم شيفر أنيق "Sheaffev"وأحيانا قلم الباركر (بالنسبة الى صاحب المؤسسة –عام 1888م- قلم باندان) .مع سبحة صندلوص ذات 35 خرزة بلون برتقالي داكن(ما زلت أحتفظ بها)أهدانيها تاجر الأقشمة اسماعيل الفيلي"ابو سعدون"من سكنة بغداد، و نظارة شمسية من نوع فيلوس.. و ساعة سويسرية أنيقة ..وهوية نقابة المعلمين - فرع ديالى .. و تمضي السنون و تختفي أقلام الباركر و الشيفر من صدور المثقفين العراقيين.
ودراجة هوائية من نوع رومر و بعد ثلاث سنوات نهاية عام 1968م و بالضبط بتاريخ 16/8/1968م أضيف خاتم الزواج ( حلقة ذهبية ) من صنع الصائغ محمد الزهاوي من أهالي خانقين.. كان يسكن في محلة الصدرية - بغداد ..كتب من الداخل بشكل أنيق حرفي من أوائل أسمينا ( a- z مع التاريخ المذكور أعلاه ) ..و لأول مرة شعرت بأن ممتلكاتي في ازدياد .. وبعد سنة اقتنيت دراجة نارية من نوع ( جاوة ) كي أصل بسهولة الى مدرستي في قرية دوشيخ / من توابع قزانية .."مدرسة دوشيخ الإبتدائية المختلطة" كان مديرنا الأستاذ سرحان عبد الخالق فاضيف مفتاح التشغيل ( الصويج ) معلق بمدالية أنيقة الى مجموعة ممتلكاتي الشخصية ..و كان لي دراجة هوائية من نوع رومر ثم كيمل الجمل أيام كنا طلاب .. ونخرج الى بساتين مندلي لا سيما مع الصديق و الجار الكابتن رحمن روضان ( أول مدرس التربية الرياضية في قضاء مندلي- اول خريج كلية التربية الرياضية).

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل