احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 00:11
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
# وصلتني قصيدة صغتُ حروفها في مايس 1974 يوم نفذ الطغاة حكم الإعدام بالمناضلة الكوردية الخالدة ليلى قاسم حسن للأديب حيدر الحيدر ...
صرخة الثوار ليلى
تتحدى كلَّ ظالمْ
ثورة الإعصار ليلى
تعصفُ ليل الأشائمْ
همّةُ الأبطال ِ ليلى
تصمدُ ولنْ تساومْ
صورة العمال ِ ليلى
في المصانع والمناجم ْ
فرحة الزّراع ِ ليلى
حين تفتق ُ البراعمْ
غُنوة الطلاب ِ ليلى
لغدٍ حلو المعالمْ
بسمةُ الأطفالِ ليلى
مع أسراب الحمائمْ
بنت كوردستان ليلى
أنتِ فجرٌ للملاحمْ
(ليلي) يا غنوة َشوقٍ
تتغناها النسائمْ
فبكِ يزهو الربيعُ
وبكِ تحلو المواسمْ
ليلي نورٌ للهُداةِ
شعلةُ دربِ المقاوم
ليلي شمسٌ في جبالي
أهدتْ الأرضَ مكارمْ
لنْ ينال الغدرُ منكِ
صرتِ تاريخنا القادمْ
غداً تخضرُ السنابلْ
فوقَ أجداث الجماجمْ
زُمرة الفاشستِ يا منْ
قد غرقتم بالمآثمْ
لا تظنوا الشعب غافٍ
هزُلتْ تلك المزاعمْ
بنت كوردستان ليلى
فضحتْ زيفَ المحاكمْ
يا طُغاةَ العصر ِ مهما
إقترفتم ْ من جرائمْ
سننالً الثار منكمْ
وستشتدُ العزائمْ
يا دُعاة الحقدِ خبتمْ
لنْ نضيعَ في المآتمْ
كلُّ أمِّ في بلادي
تلِدُ ليلى توائمْ ..
__________
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟