أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوفل شاكر - كلمة الملك سلمان، رقصة موت أفريقية.















المزيد.....

كلمة الملك سلمان، رقصة موت أفريقية.


نوفل شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة الملك سلمان، ورقصة الموت!
...........................................

لدى بعض القبائل البدائية في أفريقيا، تقليدٌ جنائزيٌ عجيب! وفقاً لهذا التقليد: يوضع المريض المُشرف على الموت. ويقوم الحاضرون، بالتصفيق والغناء والرقص، حتى تفارق روحه الحياة!
تبرير ذلك (بحسب وجهة نظرهم): أنهم يريدون للمحتضر أن يغادر هذا العالم سعيداً( بفعل التصفيق، والغناء، والرقص)! طقسٌ جنائزي يتم فيه عزف لحن واحد فقط، هو لحن الزوال.

تذكرت هذا الطقس الأفريقي العجيب؛ وأنا أستمع للكلمة التي ألقاها، العاهل السعودي(الملك سلمان) في الجمعية العامة للأمم المتحدة. العاهل السعودي، يتلو كلمته بلسانٍ معقود، بفقدانٍ كامل للسيطرة على مخارج الحروف، مشكّلاً بذلك تلوثاً سمعياً مُنَّشزاً، مماثلاً للنشاز الأخلاقي، الواضح في فحوى كلمته، و التي خلاصتها التحشيد على محاربة إيران. المريض السعودي في طريقه للاحتضار. و قد تكفّلَ كلٌ من، ترامب وبومبيو، بإحياء مراسيم الطقس الجنائزي الأفريقي، بالتصفيق والرقص للمحتضر، عازفين له بذلك لحن الزوال.

الرئيس (دونالد ترامب)، وفي تغريدةٍ له على تويتر قبل أيام يقول: "بأنّ إيران باتت على بُعد أشهرٍ معدودة من إنتاج أسلحةٍ نووية، ولن يسمح لها بذلك". هذه التغريدة، تم إعادة تدويرها، بكلمات متعثرة، بصوتٍ متصديء، لعجوزٍ في العقد التاسع من عمره، يتلوها مرتجفاً بالحقد البدوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. غرّدَ ترامب؛ فتجاوبت لأغاريده ملوكٌ و عروش.

العاهل السعودي، مراهناً على " الأصدقاء في أميركا"، يلقي خطابه مرتبكاً، يشنُّ فيه هجوماً لاذعاً، ويقول: "ولقد علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء لم توقف تهديداته للأمن والسلم الدوليين"، ثم يستأنف محرضاً: " لا بد من حل شامل وموقف دولي حازم"!

(تناص)، أو (سرقة أدبية)، ليس مهماً. المهم هو ترديد الخطاب الضغائني، توارد الخواطر العدوانية، و تحميل الرسائل الترامبية، حتى لو كانت على ظهور الإبل، أو على ظهر حاملة الطائرات (USS Nimitz CVN-68). لافرق، فالحيازة الفكرية والأدبية هي آخر ما يشغل اهتمامات ملك الرمال البراغماتي.

خطاب الملك السعودي، ليس بحاجةٍ إلى الغوص في ما ورائيات لغته التحريضية. ليس من داعٍ إلى دراسةٍ " ميتا سردية" متخصصة؛ للبحث عن بواعثه ومنطلقاته السياسية. ولا يتطلب مفكَّاً نقدياً متمرساً؛ لتفكيك مغاليق لغته البدوية المتشنجة. لا تحتاج إلى تقليب أوراق كتب البلاغة العربية. لن يتطلب الأمر منك بأن تتعرف على نظريات عبد القاهر الجرجاني، وابن رشيق القيرواني، أو الرجوع إلى نظرية دي سوسير اللغوية. لن تحتاج، بلوغ " درجة الصفر في الكتابة" _ كما يرى (رولان پارت) -، لاستجلاء فحوى بيان الملك سلمان، والكشف عن مكنوناته المضمرة و النفسية. لستَ مضطراً، للبحث عن المعاني التي تتوارى " خلف ظلال الكلمات" في هذا الخطاب؛ فهذه العبارات، هي صدىً أجوف لمؤتمرات ترامب وتصريحاته الاستعراضية، و تقمصٌ خطابي منفعل ، لعنتريات بومبيو وديماغوجيته اللغوية. بيانٌ يراهن على العقيدة العدوانية التي يؤمن بها ترامب.بيان تنبعث من بين حروفه، ثقافة الضغينة بأبشع صورة. خطابٌ أخطرُ ما فيه: هو الذهاب بعيداً، في عزل العقل عن الحواس، و عن المشاعر؛ ذلك أن اليمني الذي سقطت على رأسه صواريخ " الأشقاء" في السعودية، أو العراقي الذي فقد أخاه أو أباه أو ابنه بسبب انتحاري سعودي فجّر ذات يومٍ نفسه في إحدى أسواق بغداد، أو السوري الذي دمّرت تنظيمات " النصرة" و " داعش" مدينته، وأحالت بلده إلى أشلاء متناثرة... كل هؤلاء مطالبون الآن بمحو رماد الفجائع التي حلّتْ بهم، والتنكر لعاطفتهم، والانسياق وراء الملك سلمان، والاصطفاف خلف مشروعه العربي، لمحاربة " المشروع الإيراني الذي يريد تمزيق المنطقة"! بيان الملك يحتاج لتبلّد في العقل و المشاعر معاً، ولذاكرة مثقوبة أيضاً.

ترامب الذي ليس لديه أي استعداد للتخلي عن السلطة، بدا كالثور الهائج والمُثخن بالجراح، عندما صرّح أمام الصحفيين برفضه " أن يتعهد، أو يضمن، انتقالاً سلمياً للسلطة في حال خسارته للانتخابات الرئاسية". ترامب يتصرف، مثل رئيس من رؤساء المافيا الأمريكية. أنه يريد أن يصبح، (آل كوبوني) جديد. ولربما يريد أن يصبح، ملكاً مشابهاً لملوك الرمال من أصدقائه السعوديين.
قيادات في الحزب الجمهوري تنأى بنفسها عن تصريحات ترامب المستهترة بالديمقراطية هذه.

مستوى التذمر والامتعاض من هذه العقلية الترامبية المجنونة، يصل لأعلى ذروته في أميركا؛ لهذا وقّع حوالي (490) من خبراء الامن القومي الأمريكي على قائمة، يتصدرها الجنرال بول سلفا -نائب رئيس هيئة الأركان، وأحد أكبر مستشاري ترامب العسكريين- وتضم جنرالات في البنتاغون، ووزراء، وكبار موظفي البيت الأبيض، وسفراء سابقين، يعبرون عن تأييدهم فيها للمرشح الديمقراطي الخصم جو بايدن. يقولون: بأنهم يُقدمون على هذه الخطوة؛ لأنّ ترامب ليس أهلاً للمسؤولية، لغطرسته وتعاليه وكذبه، وأنّ سلوكه جعل حلفاء أمريكا لا يثقون بها، واعداءها لا يخشوها.

الرجل البرتقالي، يعيش حالةً من الهيجان والتخبط والاضطراب. يعبر عن ذلك، بتصريحاتٍ صبيانية، تكشف عن نقصٍ فادح في الذكاء... إن لم نقُل: في العقل.
ترامب أصبح مدمناً على إطلاق الأكاذيب، وبلا خجل.صحيفة “الواشنطن بوست” أحصت (20) ألف كذبة موثقة للرئيس ترامب، أطلقها منذ توليه الرئاسة، ألفٌ منها حول فيروس كورونا فقط. الكذب، هو السلاح المفضّل لترامب، لخوض معركته الإنتخابية .

نحن إذن، أمام جعجعةٍ جديدة: جعجعةٍ تسبق الإنتخابات الأميركية الوشيكة، جعجعة تريد طحن المنطقة؛ للفوز بهذه الإنتخابات المرتقبة. الانتصارات كثيرة... البيانات كثيرة... الضغائن والأحقاد كثيرة...الجعجعات كثيرة. الحزن في المقابل أكثر، طحن الشعوب أكثر.

" لا بد من حل شامل وموقف دولي حازم". يقول الملك سلمان.عبارةٌ، تحملُ تفصيلاً عارضاً في سياقٍ أعرضْ. نحن هنا أمام ما يسميه منظرو النقد الثقافي بـ (النسق المُضمرْ)، زلة لسان متعثرة بحقد صاحبها، كشفت عن هذا (النسق المُضْمَر) في سياقه العريض، وزلة اللسان من هذا المنظور النفسي، تَظْهَر فقط في حالات الاضطراب والقلق، هي فاضحةٌ لما يُراد اخفاؤه في العادة . في مثل هذه الحالات تنكشف السرائر .

مازالت إيران تتردد على ألسنة سدنة العرش السعودي، كمفردة لعنة. آل سعود يجترّون خطاب الكراهية، ويلوكونه بأسنانهم، ينفخون لاشتعال جمرته بأفواههم كلما خبت ناره. إيران دولة " تزعزع استقرار المنطقة"! عبارة تلخص العقلية السعودية في شيطنة الآخر. الذريعة جاهزة دوماً: "الخوف على استقرار المنطقة". إعادة تدوير لمنهج " الشيخ" محمد بن عبد الوهاب، القائم على تكفير الآخر بحجة الخوف على الإسلام، وإنقاذه من " براثن المشركين".

عبارة : " لابد من حل شامل وموقف دولي حازم": فذلكة خطابية كانت مقبولة في الماضي، عندما كان الأطفال ببراءتهم، يجلسون القرفصاء على حافّة التأريخ، ويستمعون إلى قصص "الحقد المجوسي الفارسي " و"الأمير العربي البريء": كسرى الطامع بعرش النعمان بن المنذر... التأريخ يقولُ: أن للنعمان يومين في السنة: يومَ بُؤسٍ من صادفه فيه قتله، ويومَ نعيمٍ من لَقِيَه فيه أكرم وفادته!! يروي المؤرخون في ذلك قصصاً عجيبة! لو كان النعمان يعيش في زمننا هذا، لتم حجزه في مستشفىً للأمراض النفسية، ولعومِلَ، كشخصية سايكوباثية مريضة، على كل حال، مهما بلغت وحشية كسرى، ومهما بلغت سايكوباثية النعمان، فإنهما، لن تبلغا، سادية وسايكوباثية ولي العهد السعودي، الذي أمر رجال مخابراته، بتصفية خاشقچي، والتعامل مع جثته بالمنشار الكهربائي. جثة خاشقچي حوّلها رجال ابن سلمان إلى 16 قطعة، وهم يستمعون للموسيقى الكلاسيكية أثناء عملية التقطيع!!

عبارة " لابدّ من حلٍّ شامل، وموقف دولي حازم". عبارة تتكلم عن حروبٍ مصيرية، لكن السعودية لا تخوضها بالضرورة. حروب المصير السعودية لها من يخوضها " مع الخائضين"؛ لأنّها تُخاض بالإنابة. إنها حروب الخادع والمخدوع: الخادع يطالب بحروب " لاستقرار المنطقة"، والمخدوعُ شعوب المنطقة التي تحترق لتنفيذ المشروع السعودي. شعوبٌ عاشت أزمنة الحرب، ودفعت ضرائبها، وتحمّلت لوحدها نتائجها. "الأفكار الكاذبة تقتل"، كما قال (ألبير كامو). الأفكارُ الكاذبة تصدرُ عن وعيٍ كاذب، وعيٌ تآمريٌ مدفوع برغبةٍ عارمة في تسخير الدول وأحداثها، كأدوات في الصراع الإقليمي في المنطقة، كقرابينَ لمشروعٍ، يتأرجح بين القلق والعنف.

رصاصات الحروف لا تقلُّ خطراً عن رصاصات المسدسات، فالعبارات تقتل أحياناً! وقد يتوسع نطاق القتل، ليتوزع على شعوب بأسرها!
و عبارة " لابدّ من حلٍّ شامل، وموقف دولي حازم". عبارة قاتلة؛ لأنها سبقت كل مناسبة حربية، وتم ترديدها قبل كل حربٍ تشعلها السعودية في المنطقة. عبارة قيلت قبل انطلاق " عاصفة الحزم" لحرب اليمن التي دخلت عامها السادس. عبارةٌ ذات إحالة دموية ترتد لعام (1980) عندما أُشعلت حرب الثمان أعوام بين العراق وإيران. عبارة، يقف خلفها سبعون " عالماً" وهابياً سعودياً، يتقيأون فتاوى لتكفير العراقيين واستباحة دمائهم. عبارة توارى خلف أول حروفها أبو مصعب الزرقاوي عام (2003)؛ وأعربَ آخر حرفٍ فيها أبو بكر البغدادي عام (2014). عبارة حوّلت مدناً: كالموصل، وتكريت والرمادي، والفلوجة، إلى أرضٍ يباب، تنعق في أنقاضها البومُ و الغربان . عبارة تشم منها رائحة الإبادة، وتستدعي مشهداً من ذاكرة التأريخ؛ تلمع فيه سيوف الوهابيين وهي تذبح سكان كربلاء عام 1802. عبارة تكمن خلف كلماتها تنظيمات: كالقاعدة، وداعش، وجبهة النصرة. عبارة تزنّر بأحزمتها الناسفة خمسة آلاف انتحاري سعودي، فجّروا أنفسهم في مدن العراق، وآلاف الانغماسيين الذين نسفوا بسياراتهم حواجز الجيش العراقي. عبارة تكفّلَت بوضع علامات ترقيمها، وشَكلها، وإعجامها، جيوشٌ وتنظيمات، مثل: (جيش محمد)، و (رجال الطريقة النقشبندية)، و (كتائب ثورة العشرين)، و (تنظيم التوحيد والجهاد)، و (ثوار العشائر). عبارة تم تطبيقها عملياً على الأرض، بستة آلاف سيارة تويتا رباعية الدفع كانت بحوزة داعش، ودكّةٍ حمراء على دجلة في تكريت، اكتسبت لونها من دماء 1700 جندي عراقي، لم تمنع " كياسة" حلفاء الملك سلمان من قتلهم صبراً. عبارة يحتشد خلفها شيوخ سعوديون وأماراتيون في أسواق النخاسة؛ لبيع وشراء السبايا الأيزيديات في مزادٍ علنيٍ دولي.

الحكمة تقول: "بأنّ من يريد أن يخوض حرباً مع دولٍ قوية ، عليه أولاً، أن يقيم السلام مع دول الجوار المحيطة به"، فكيف هذا و الملك السعودي يريد شنّ الحروب؛ لأنه لا يريد السلام مع دول المنطقة؟ هو يرفض الحل في سوريا، ويتدخل سلبياً في العراق ولبنان، و يعلن عداءً على قطر، ويشن حرباً ظالمة على بلد ضعيف كاليمن منذ ستة أعوام، فكيف سيحارب إيران؟!

لربما، هي صحوة موت للمريض الثمانيني، الذي تُشارف روحه على الإحتضار، بينما يتهيأ أصدقاؤه الأميركان لقرع طبول الحرب، استعداداً للدخول في الطقس الجنائزي السريالي...نُذُر الموت تلوح في الأفق، ها هم الآن... يتحضرون... يصفقون! يغنون ويرقصون له رقصة الموت الأخيرة.



#نوفل_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حائكُ السجادة الفارسية، يسخرُ من رجل المارلبورو.
- ديمقراطية على طريقة الويسترن الأمريكي
- نوستالجيا وطنية!
- الويل لثقافةٍ تقودها شخصياتٌ بوفارية
- لن ننسى... كيلا يتناسل الشر!
- القرن الأميركي لن يكون أميركياً


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوفل شاكر - كلمة الملك سلمان، رقصة موت أفريقية.