أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الكرملي - لَم يكُن صدفَةً في تشرين: لِنَحتَفِل بِميلاد نَبِيَّة تشرين














المزيد.....

لَم يكُن صدفَةً في تشرين: لِنَحتَفِل بِميلاد نَبِيَّة تشرين


علي الكرملي

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


هممم.. يُصادف انتصاف هذه الليلة، ميلادُكِ! فَكَّرتُ بإعادة ذات تهنئة العام عن شهر أكتوبر، حينَ اقتبستها من "قواعد العشق الأربعون": «قيلَ دائماً، الجَمالُ أكتوبَر، ومَن خُلقَ في أكتوبر، بدايَة المطَر ولَفَحات الشتاء، والأغاني الهادئة والقَهوَة المُرَّة، وميلاد "چوونَة" للحَياة»، ومن شدّة إعجابكِ بها، شاركتِها عبرَ يومياتكِ في (الإنستا ستوريز)

بعد هنيهة، وجدتها غير لائقة لأُعيدها مُجدّداً! هل تعلَمين لماذا؟ لأنكِ "ابنَة تشرين"! تشرين حيثُ الثورة والانتفاضة والحُب وكل تسميات الاحتجاج على جبروت الطُغاة، فيالَكِ من إنسانَةٍ بميلادُكِ في هذا الشهر الذي خرجتِ فيه محتجّة لأجل الحُب قبل الوطن!

يقول المراقبون في عالم السياسة، إن ما بعد "انتفاضة تشرين" ليس كما قبلها! في الحقيقة هذا ينطبقُ عليكِ أيضاً! أجدُ أن الكلمات التي أقولها لكِ وعنكِ قبل "ثورة تشرين" من مثيلَة "نبيَّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل" لم تعُد تصلح لتكرارها بعد "قيامَة تشرين"!

أُفكّر، إن كانَت فكرة مجيئك للحياة في "تشرين" مجرّد محض صدفة أم لا؟! وتوصّلتُ لقناعة تامة، بأنها "لا"! لم تكن صدفَةً، بل تيقّنتُ من أن جُملَتي التي أُردّدُها عنكِ "نبيّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل"، لم تكن صدفةً لتخرج هي الأخرى من كينونتي قبل لساني!

نعم، ذكرتُ أنها لم تعد صالحة لتكرارها بعد "حراك تشرين"، لكن ليس لعيبٍ فيها، بل لتطويرها، كما كل شيء يتكوّن من قاعدة ثابتة ثم يتطوّر انسجاماً مع "الحداثة"، مع ثبات هذه القاعدة، وهذا ما أُفكّر به! تطوير الجملَة لتَليق بكِ مع زمن ما بعد "دِفء تشرين"!

تبقى الجُملَة أو معناها ثابتاً؛ لأنكِ بالحَق "نبيّة مُرسلَةٌ لجيلنا نحن"، لكن ولادتكِ للحَياة في "تشرين" أكّدَ تلك الجملَة! رسّخَها بأنَّكِ تحملين رسالتكِ لنا في "تشرين" وتعلنينها على شكل "انتفاضة"، هي "انتفاضة تشرين"، وثمَّة نقطة تزيد دلالَة ما أقوله يا "إيلالوَة"!

النقطة تتمثّل برحيل "باباكِ" في "تشرين"! وتُراكِ تعلَمين، أن من يحملون رسالَةً تقيّة للبشريّة، يتعرّضون للمصائب، اختباراً من "الرب" لإرادتهم، كما صير مع كل من حملوا الرسالات من الأنبياء، وهذا ما صير معكِ، ولم تنكسري، بل زدتِ عزيمةً، وحملتِ رسالتكِ من "قَلب تشرين"!

رسالتكِ لَطالَما رَدّدتِها، لكنّكِ أوصلتِها للكُل، بمختلف الأعمار والأجناس في صورتكِ التي اجتاحت دُنيا "التواصل الاجتماعي" عندمَا وقفتِ بوَجه من يُجيّرون الدين ضد جنس الإنسان، وأَعلَنتِها بمِلء فمكِ: "كَفى عُنفاً بحق الإنسان وجنسِه، دعونا نتعايَش بالحُب ولأجل الحُب"!

يومَها فقَط، وعى واتعظ الإنسان، وهو ينشر ويتناقَل صورتكِ من هذا الجنس وذاك، مُرَحّباً برسالتكِ التي بشَّرتِها لهُم أجمَعين، دونما اعتراضٍ منه على رسالتكِ. اجتَمعوا عليكِ، وهو ما لم يحدث في تاريخ الرسائل التبشيرية التي سبقَتكِ منذ خلقِ هذه البشريّة!

الآن، اتضحَت الحكايَة"، جُملَتي "نبيّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل"، وميلادكِ في "تشرين" ارتبَطنَ ببعض لأجل هذه التفصيلة، بلا صدفة، ارتبطَت نبوتكِ بتشرين لتعلُني رسالتكِ وتُبشّريها فيه، لذا فإن تطوير الجملَة سيكون بتقليمها كالآتي: كُل عام وأنتِ "نبيَّة تشرين" الخالِدَة!



#علي_الكرملي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَم تلتَفِت
- 10 دقائق مع قاسم حول
- قُبلة
- وهم الديمقراطية!


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الكرملي - لَم يكُن صدفَةً في تشرين: لِنَحتَفِل بِميلاد نَبِيَّة تشرين