أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - الأسلام :-القصة التي لم تروى- للمؤرخ توم هولند ج1















المزيد.....

الأسلام :-القصة التي لم تروى- للمؤرخ توم هولند ج1


نافع شابو

الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأسلام القصة التي لم تروى للمؤرخ توم هولند ج1
مقدمة
ألأسلام: حكاية لم تروى هو فيلم وثائقي كتابة وبطولة الروائي الإنجليزي والمؤرخ التاريخي توم هولاند(1) حيث يستكشف الفيلم أصل إسلام وظهور الديانة الإبراهيمية في شبه الجزيرة العربيّة في القرن السابع، فينتقد قصة الديانة الحنيفية لهذا التاريخ، حيث يدعي افتقاد هذه القصة التقليدية للأدلة الداعمة الكافية وكانت شركة التلفزيون البريطانية / القناة الرابعة الوكيل الرسمي للفيلم، وقد كان أول بث له في أغسطس - آب 2012. و تم نشر هذا الفيلم بعد نشر عمل الكاتب هولاند ظل السيف: معركة الإمبراطورية العالمية ونهاية العالم القديم (2012) ، والذي ناقش تطور الإمبراطورية العربية وأصول الإسلام. وقد اثبت هولاند أيضا معتمدا على النظريات الجدلية التي قامت في الأكاديمية التاريخية باتريسيا كرون أن هناك أدلة مبهمة نوعا ما حول أصول الإسلام حيث تساءل عن سبب استغراق هذه الأصول عدة عقود بعد وفاة الرسول محمد لتظهر بإسمه على الوثائق الحية أو المتاحف، وجادل أيضا الأدلة الضعيفة حول كيفية نشأة الإيمان، فقد شكك بمكان ميلاد الرسول محمد والإسلام وأن مكة ليست هي المدينة التي ولد فيها محمد وظهر فيها الإسلام، فهو يعتقد بأن جزء كبير من الأصول الإسلامية هي بالحقيقة " أسطورة " قد تطورت في وقت لاحق من السنوات الأولى للإمبراطورية العربية في حين أنه لاينكر وجود محمد كشخصية تاريخية و قام الفيلم الوثائقي " المثير للجدل " باختبار الآراء الأخرى أيضا حيث استقبلت وسائل الإعلام آراء متنوعة حول الفيلم، بل أنها أثارت انتقادات بعض الشخصيات داخل المجتمع الإسلامي في المملكة المتحدة الذين قالوا أن هولاند تجاهل الأدلة الداعمة لقصة الحنيفية للتاريخ الإسلامي القديم. وقد وافقت الحكومة على السلطة التنظيمية اوفكوم وتلقت قناة الإذاعة الرابعة حوالي 1200 شكوى بخصوص الفيلم. مما ادى إلى إلغاء القناة الرابعة عرض الفيلم على شاشات العرض في مقرها ( لندن ) خوفا من انتقام المناضلة المسلمة العنيف
نبذة عن الفيلم
تناول هولاند في فيلم "الإسلام حكاية لم تروَ" أصول الدين الإسلامي، حيث سافر إلى المملكة العربية السعودية وزار البدو العرب ليستمع إلى قصتهم الحنيفية لأصول الدين الإسلامي؛ ثم تحدث إلى سيد سعيد حسين نصر وهو متدين مسلم ومعيد دراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن وجامعة وشنطن دي سي، وتحدث أيضاً إلى باتريشيا كرون وهي دانماركية الأصل عالمة ومؤلفة ومستشرقة ومؤرخة للتاريخ الإسلامي، لها كتاب بعنوان "تجارة مكة وظهور ألأسلام " كانت أستاذة فخرية في قسم الدراسات التاريخية التابع لمعهد الدراسات المتقدمة في جامعة برينستون الأميركية.
تحدث سيد حسين (في هذا الفلم ) عن القصة الحنيفية لتاريخ الإيمان ونقل تطورها عن طريق التاريخ الشفوي بينما تحدثت باتريشا كرون عن التحديات في وثائق التاريخ الشفوي للقصة التقليدية.
حاز هولاند على درجة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية واللاتينية من جامعة كامبريدج، وهو أيضا روائي ومؤرخ شعبي قام بنشر ثلاثة من أفضل المبيعات التاريخية للعالم القديم، رابيكون: اخر سنوات الجمهورية الرومانية عام 2003 ، والحرب الفارسية: العالم الإمبراطوري الأول والمعركة للغرب عام 2005 ، والألفية: و نهاية العالم وتزوير المسيحية عام 2008 قام أيضا بنشر عمل تاريخي وهو رابع أعمال هولاند " ظل السيف " : معركة من أجل الإمبراطورية العالمية ونهاية العالم القديم عام 2012 ليستكشف هذا العمل انهيار الامبراطوريات الرومانية والفارسية، فضلا عن صعود الإمبراطورية العربية والدين العربي التابع للإسلام. لم يكن هولاند مسلما بل تربى في عائلة مسيحية وفي مقابلة له مع مجلة سبيكتيتور، رفض هولاند العقيدة الإسلامية التي تقول بأن القرآن منزل من الله وهو كلام الله، حيث صرح قائلا أنه يعتقد بأن القرآن من الواضح جدا أنه مكتوب وقد كتبه البشر في اواخر العصور القديمة وركّز هولاند على افتقار المصادر المتاحة لتحليل أصول الإسلام، وأن كلّ الحركات الدينية قد جاءت لتدعم القصة القديمة التي أطلقوها المسلمين، وأنهم قامو بمحوا القصص والتفاسير البديلة من تاريخهم.[3] فقد كان هذا الجزء من الأجزاء الأساسية لعمل " في ظل السيف " حيث تكفلت القناة الرابعة وهي شركة تلفزيونية تجارية في المملكة المتحدة بإنتاج وثائقي عن موضوع أصول الإسلام وقد أعلنت المتحدثة باسم الشركة علنا أن الفيلم الوثائقي يشكل جزءا من "اختصاصها لدعم وتحفيز النقاش للاطلاع على مجموعة واسعة من القضايا" من خلال "تحدي الآراء الراسخة"، وتوفير الوصول إلى وجهات نظر ومعلومات بديلة.(1)


بعد هذا البرنامج كثرت الأبحاث والدراسات عن الجذور التاريخية للأسلام وشخصية محمد الحقيقية وتاريخ ألقرآن وجذوره اليهو- مسيحية ، وهي ابحاث ستقلب مفاهيم كثيرة عن حقيقة ألأسلام وتاريخ نشوءه وتطوره وشخصية محمد التاريخية ومصادر القرآن .

يقول توم هويلند:
قبل 1400 سنة اجتاحت جيوش من البدو الصحراء العربية واحتلت نصف العالم . اليوم يروي لنا احفادهم قصة مدهشة يقولون: بأنّ! الله قد ارسل لهم نبيا اسمه "محمد" وأن الله قد اعطاهم امبراطورية . لكن ، هل هذه هي الحقيقة ؟
ليس الجميع متأكدين ، كانت الفتوحات ألأسلامية من أهم الأحداث التاريخية . لكن السؤال هو : هل كان العرب في القرن السابع مسلمين أصلا؟.
في كتابه " ألأسلام القصة التي لم تروى " يقول توم هولند :
أنا باحث تاريخي واكتب عن ألأمبراطوريات القديمة ، ومنها ألأمبراطورية التي اسسها العرب في القرن السابع . الأمبراطورية التي اعطتنا الأسلام . ظننتُ أنّ الأمر سيكون بسيطا نسبيا . فقد قيل أنَّ ولادة ألأسلام كانت تحت ضوء التاريخ الساطع ، لكن عندما بدأت المشروع ، إكتشفتُ أنَّ ألأمر لم يكن كذلك بالمرة . عندما يأتي الأمر لبدايات ألأسسلام ، لايوجد ضوء ساطع يعرضه التاريخ . هناك فقط نوع من الظلام !!!!
وعندما تبدا بالنضر، يبدو كل شيء في مرمى اليد ،
منذُ البداية أحسست وكأني أنجذب لداخل ثقب أسود.
ويضيف قائلا:
مشكلة تدوين تاريخ صعود ألأسلام ، هو أنّ الأدلة غائبة . نحن لانملك شيء نروي من خلاله القصة . توقعت ان اجد شهادات من المسلمين في القرن السابع. لكن لايوجد شيء هناك . لم استطع العثور على اي شيء. هنا المشكلة .أنت تغوص لأصول أعمق معتقدات المسلمين ، لكن اين الأدلة التاريخية ؟
تقول باتريشا كرونا التي شاركت توم هولند في هذا البرنامج:
"أحيانا ، معتقدات المؤمن وفهم العالم ، لا يمكن التوفيق بينهما . هناك خيارٌ بين التاريخ أو عدم التاريخ . فلذلك أنا أقوم بالتأريخ ، حتى لو ترتب على ذلك إيلام بعض الناس . يجب عليك قول أشياء لايقوله المؤمنون . اشياء قد تصدم المؤمنين أحيانا . اشياء قد تجعلهم أحيانا غاضبين جدا.
هناك روح من عمل التحرّي هنا (مكتبة خاصة بالتاريخ) لماذا تبدو أغلب مفاتيح اللغز مفقودة ؟
عندما إجتاح الرومان الشرق ألأوسط ، فقد تركوا وراءهم جميع أنواع ألأدلة من كتب التاريخ والنقوش والقطع النقدية . لكن بالنسبة للفتوحات ألأسلامية هناك هدوء تام !!!
ما الذي نستطيع فعلا قوله عن محمد ؟ ما الذي نعرفه حقا عن اصول الأسلام ؟ من أين نبدأ ؟".انتهى الأقتباس"
يضيف توم هولند:
حسنا ، ربما علينا أن نبدأ في مطلع القرن السابع ، الوقت ألآن : خمس دقائق قبل منتصف الليل ، والعالم القديم يوشك أن يتغيَّر للأبد .
هذه ( زيارة هويلند لأاسطنبو ل) ، وفي سنة 632 م كانت تسمى (القسطنطينية ). كانت ولمدة 300 سنة المدينة العاصمة للأمبراطورية الرومانية ، مدينة مسيحية في قلب العالم المسيحي . دين عالمي لأمبراطورية عالمية . هذه كانت وصفة الرومان لنيل القوة. فكرة أعطاها المسلمون قدرها المستحق ، بعد مرور ما يقارب ألألف سنة بعد ذلك ، أحتلوا المدينة ، وحوَّلوا أكبر كاتدرائية في الديانة المسيحية (كنيسة آية صوفيا ) لمسجد. نحن نعلم كيف ومتى أصبح الرومان مسيحييين ، لأنَّ المعاصرين من تلك الفترة أخبرونا كل شيء عن ألأمر . لكن ما لانعرفه هو كيف أصبح العرب مسلمين ؟. خذ رحلة للماضي ولن تكون متيقنا اين ستنتهي الرحلة التاريخ مثل الدهاليز ، متى ما دخلتها ، من يعلم الى اين ستودي بك ؟
نحن هنا –القصر العظيم للأباطرة الرومان في القسطنطينية المسيحية . من الغريب ان نفكر انه في بداية القرن السابع ، وفي خلال حياة محمد ، كان هذا المكان مركز العالم تقريبا (يقف توم هولند على احد ابواب اثار قصور اباطرة الروم في اسطنبول حاليا).
المكان هي حقيقة أن كل ما تراه هنا ، هي بعض اخشاب الحرق المتشقّقة . لأنّ هذا هو شيء تم تهشيمه لفُتات . كل ما هو محفوظٌ هو اثر ضئيل لما كان في ذلك الوقت مركز أكبر قوّة على وجه ألأرض . هذا هو البيت ألأبيض – المكان الذي كان يعيش به ألأمبراطور ، هذا هو البنتاغون ، قلب المؤسسة الدفاعية . هذه هي المحكمة العليا ، حيث تصاغ القوانين وتصنع وتصدر . كل هذا في مكان واحد يهيمن على القسطنطينية
مدينة قسطنطينية ، أول امبراطورية مسيحية ، وأعظم مدينة في العالم . وألآن قد إختفت تماما وأصبحت في حديقة شخص ما . لديك الطريق من جهة ، ولديك القطار من الجهة الأخرى ، والشئ الوحيد الذي تستطيع رؤيته هو قطة (في اطلال).
بحلول سنة 630 ، كانت ألأمبراطورية الرومانية للتو قد تخطّت أسوأ أزمة في تاريخها . أعداؤها الأقدمين وهم الفرس كانوا قد اجتاحوا أعز مقاطعاتها . وصلت جيوش الفرس لأسوار القسطنطينية ذاتها . وبعد مرور خمس وعشرين عاما من الحروب تمت هزيمة الفرس ، وأصبح ألأمبراطور الروما مجددا سيد الكون . في هذه اللحظة ، كيف كانت ستكون له أدنى فكرة بالدمار الذي قدرته له مشيئة السماء؟
هنا يسال توم هولند احد اساتذه التاريخ العربي وهو (سيد حسين نصر):
"أستاذي ، هل يستطيع شخصٌ مثلي ...شخص غير مسلم ، وشخص لايؤمن بأن الله قد تحدث لمحمد ....أن يأمل بفهم حقيقة مصدر ألأسلام ؟ وكانت الأجابة عجيبة "كلاّ".
يقول توم هويلند:
"المسلم يعتقد ان محمد رسول الله والأسلام هو التسليم لله ، وكانت هذه الرسالة هي التي منحتهم امبراطورية ، أم هل كانت فعلا ؟
لايشك احد بان الفتوحات قد حدثت بالفعل
لكن السؤال هو : هل كانت بسبب ألأسلام ؟.
يقول الأستاذ حسين :
لو كنتَ مسيحيا او يهوديا او تابعا لأي دين اخر وكان واقعك مقارب لهذا الواقع سيكون من السهل عليك ان تقفز
ويضيف :هناك مقول عربية شهير تقول :"عدم قدرتك على معرفة الشيء ليس بدليل على انه غير موجود ".
يجاوب توم هولند فيقول :"لكن القيام بهذا التحول والقفز الى المجهول ،ليس بالسهولة التي يبدو عليها لأول وهلة
في الجامعا الغربية ، تقام ألأبحاث التاريخية على مبدا الشكوكية والريبة (الشك للوصول الى اليقين). وكما قامت ألأجيال ألأولى من العلماء، بتسليط ضوء ساطع على حياة يسوع يقوم بعضهم ألآن بالنظر بشكل مختلف جذريا لحياة محمد
تشغل "باتريشا كرون " منصب بروفيسور في جامعة (برينستون ) وكانت واحدة من العديد من المؤرخين ، والذين أبحاثهم في موضوع جذور الأسلام ، قامت بتقسيم عالم الدراسات ألأسلامية في الحقبة ألأولى . (أنت لاتستطيع ان ترفض قصة المسلمين ) كتبت قائلة :
(ولكنك لا تستطيع تقبلها أيضا)
(الحل الوحيد هو بأخذ خطوة خارج التقاليد ألأسلامية ) (وأن تبدأ من جديد). وتضيف باتريشا كرون :
"هناك ستار يحمي محمد لايمكنك تجاوزه . وعن سؤال موجه لها من قبل توم هولند: ما الذي نعرفه عنه وعن حياته؟
اجابت :حسنا ، نحن نعلم انه كان موجودا ، ونعلم انه كان نشطا في مكان ما في الجزيرة العربية ، ونعلم انه كان مرتبطا بالقرآن ، فقد كان هو من تلفط بكلماته ، لكن هذه المعلومات لاتوصلنا لما جرى ، وهو ألأمر الذي يريد المؤرخون ان يعيدوا كتابته. لدينا انعدام في الأدلة . لدينا القران ، ولا تستطيع ان تروي القصة باعتماد القرآن . لدينا العديد من المصادر القديمة غير الأسلامية ، لكن عند جمعها لا تشكل قصة . ليس لدينا شيء . لدينا كتاب ٌ واحٌد من أصل ... ولاشيئ..هناك ظلام كامل " انتهى ألأقتباس
يقول توم هولند : لكن هنا ، هم لايرون ألأمور بهذه الطريقة (قصده العرب البدو) يعتقد
البدو أنهم يعرفون كل شيء عن محمد، صفاته الشخصية ، زوجاته ، وحتى طعامه المفضل . هذا عالمٌ كاملٌ مبني على قصص عن محمد . ألأدلة تقريبا غير موجودة .
هل كان محمد من التجار الرحل ؟ ألأدلة تقريبا غير موجودة .أقدم كتب السيرة لدينا كتبت بعد ما يقارب ال 200 سنة بعد حياة محمد .
يقول ألأستاذ حسين :
"في معظم الديانات يتم نقل التراث من خلال التاريخ الشفهي، لقرون عدة
هذه وضعت جانبا وتعتبر الآن تاريخا ايجابيا . التراث الشفهي معكوس تماما ".
تعلق باتريشا كرون على ما قاله الأستاذ حسين :
"حسنا ، التراث الشفهي يعني أنّك تتذكر الأشياء التي تريدها ، بعضها يمكن اعتباره من التاريخ ، لكن معظمها ليست تاريخيا كما هو واضح . فقد تم إعادة تشكيلها وإعادة تفسيرها وتمّ اخذها خارج سياقها ألأصلي ، حتى تخدم أغراضا جديدة تم تعديلها او تخريبها اذا إردت ، بواسطة جميع ألأغراض التي ارادها الناس ".
يقول الأستاذ حسين:
"بفرض عدم وجود اي نصوص مكتوبة من زمن النبي تذكر اسمه، وهذا هو الحال بالنسبة لعيسى وبالنسبة لموسى ، فهذا لايعني شيئا وذلك لوجود التراث الشفهي!!
تقول باتريشا :"أحيانا ، عندما تملك مصادر اخرى من وجهات نظر مخالفة ، ستستطيع فجأة أن ترى ما تم تغييره ، وعندما ترى ذلك ستعرف لماذا تم التغيير . لكن بسبب ظهور الأسلام في بقعة بعيدة نسبيا من العالم ، فنحن لانملك وسائل التدقيق هذه ، نحن لانملك المفتاح الذي يفك لغز التراث ".
يقول توم هولند : "أتيت هنا( وسط خيم البدو) لأكون قريبا من التراث ، وعندما تكون هنا تستطيع الشعور بثقله ، هو في الهواء ، هو ملموس, لاتستطيع ان تنحيه جانبا . الملايين وبعده الملايين من البشر تؤمن به . هذا هو تاريخهم . كونٌ من ألأخلاقيات قد تم
بناؤه حول القصص المروية عن محمد.(2)
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المصادر
(1)
الإسلام: حكاية لم ترو
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85:_%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%85_%D8%AA%D8%B1%D9%88

(2)
Islam the Untold Story الاسلام القصة التي لم تروى مترجم
https://www.youtube.com/watch?v=470QNxbYTyM



#نافع_شابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأيدولوجية الأسلامية: دولة وسياسة وتجارة بالدين عبر التاريخ ...
- ألأيدولوجية الأسلامية: دولة وسياسة وتجارة بالدين عبر التاريخ ...
- الحروب الدينية بين الفرس والروم البيزنطينيّين في عهد كسرى ال ...
- الحروب الدينية بين الفرس والروم البيزنطينيّين في عهد كسرى ال ...
- لبنان بين الأمس ... واليوم ( الجزء الأول)
- ايدولوجية ألأخوان بقيادة أردوغان وتحويل كنيسة -آيا صوفيا- ال ...
- رجب طيب أردوغان بين - الفاتح- و- الفخ-
- تفاصيل أخطر وثيقة أمريكية لأعادة تشكيل الشرق ألأوسط والعالم ...
- جنَّة ألأسلام وأناشيد الفردوس للقديس أفرام السرياني ج2
- جنَّة ألأسلام وأناشيد الفردوس للقديس افرام السرياني ج1
- ما أعظم أعمالك يا ربُّ كُلُّها بِحِكمةِ صنعتها جميعا ج2 - ال ...
- -ما أعظم أعمالك يا رب! كلها بحكمة صنعت - مزمور 104 : اية 24-
- وجود خالق للكون -شهادات لكبار علماء ملحدين سابقين -
- ألأيدولوجيا ألأسلامية ومنهج تحويل الكنائس الى مساجد عبر التا ...
- هل أَهلُ الكتاب مُسلمون؟ وما الفرق بين ألمُسلمين والمؤمنين ؟ ...
- هل عدوّنا - فيروس كورونا- يجمعنا؟
- شخصية محمد رسول المسلمين - كما في الروايات الأسلامية ج2 الأم ...
- مناظرة القَرن - بين العالم ريتشارد دوكنز و جون ليونكس – ج3
- في الذكرى 105 لمجازر ألمسيحيين في الدولة العثمانية ج2
- في الذكرى 105 للأبادة الجماعية للمسيحيين في تركيا – الجزء أل ...


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - الأسلام :-القصة التي لم تروى- للمؤرخ توم هولند ج1